أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع مجلس إدارة جمعية البر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
المدينة المنورة : البلاد
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمدينة المنورة، الاجتماع الأول لمجلس الإدارة للعام المالي 2025م.
وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
واطّلع سموّه خلال الاجتماع على الخطة التشغيلية والميزانية التقديرية لعام 2025م، ووافق على اعتمادها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء المالي والتشغيلي للجمعية، كما جرى استعراض تقرير مشروع مبنى الصدقة الجارية رقم (5)، الذي يُعدّ إحدى المبادرات الهادفة إلى تحقيق أثر اجتماعي مستدام.
وشهد الاجتماع الموافقة على إقامة معرض القيّم، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالقيم المجتمعية والإسلامية، من خلال تسليط الضوء على المبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تُشكل أساس أنشطة الجمعية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الأمير سلمان بن سلطان, أهمية مضاعفة الجهود لتطوير أعمال وبرامج الجمعية، والإسهام في الجانب التنموي عبر تفعيل البرامج المتخصصة في المهن الحِرَفية والتقنية، بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها في خدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل الرياض لحضور اجتماع مجلس التنسيق المشترك
وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع مجلس التنسيق المشترك بين البلدين، حيث استقبله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وتأتي الزيارة بعد اجتماع عقد الخميس الماضي بين وزيري الخارجية في البلدين، فيصل بن فرحان ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضمن أعمال اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس التنسيق، حيث ناقش الجانبان تطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، وتعزيز التعاون عبر مبادرات مختلفة، إضافة إلى متابعة مخرجات اللجان الفرعية وفرق العمل خلال الفترة السابقة.
ويعود تأسيس مجلس التنسيق القطري السعودي إلى محضر تم التوقيع عليه في مدينة جدة في تموز/ يوليو 2008، بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي والتعليمي بين البلدين.
وبالتزامن، أعلنت السعودية وقطر توقيع اتفاقية رسمية لإطلاق مشروع القطار الكهربائي السريع الذي سيربط الرياض بالدوحة، إيذانا بمرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي واللوجستي في المنطقة، في خطوة تُعد الأكبر على مستوى البنية التحتية الحديثة بين بلدين خليجيين، .
ويمثل المشروع شريانا للنقل عالي السرعة، ومن المقرر اكتماله خلال ست سنوات، ليختصر زمن السفر إلى نحو ساعتين فقط عبر قطار تتجاوز سرعته 300 كيلومتر في الساعة.
ويُنتظر أن يسهم هذا المشروع في إعادة رسم خريطة الحركة التجارية والسياحية بين البلدين، من خلال شبكة تمتد بطول 785 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تتجاوز 10 ملايين راكب سنوياً.
كما ستتفرع الشبكة لربط ثلاث مدن سعودية رئيسية: الرياض والهفوف والدمام، مما يعزز الربط الداخلي والخارجي في آن واحد. وسيصل القطار بين اثنين من أهم المطارات الإقليمية: مطار الملك سلمان الدولي في الرياض ومطار حمد الدولي في الدوحة، لتوفير خيارات أسرع وأكثر مرونة للمسافرين والمستثمرين للتنقل بين مراكز الأعمال والطيران العالمية.