صدى البلد:
2025-05-30@23:19:15 GMT

خبير: أوروبا قلقة من هجمات ترامب السياسية

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن أوروبا تعيش حالة من القلق الشديد بسبب الضغوط السياسية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الهجمة الترامبية لا تقلق الأوروبيين فقط، بل تمتد إلى الداخل الأمريكي أيضًا.

مسؤول سابق بالناتو: ستارمر لن يستطيع إقناع ترامب بتغيير مواقفه بشأن أوكرانيا وبوتين لا يمكن الوثوق بهالبيت الأبيض: ماسك سيحضر أول اجتماعات الحكومة الأمريكية برئاسة ترامب غدا الأربعاءماكرون يطلع الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب حول أوكرانياأمريكا في تراجع.

. ترامب يقر أمرًا مخزيًا للأمن القومي

وأضاف سنجر، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زار واشنطن بعد أن رفعت بريطانيا إنفاقها الدفاعي إلى مستوى يتجاوز الحد الذي طالب به ترامب، حيث يدعو الأخير دول "الناتو" إلى رفع مساهماتها الدفاعية إلى 5% من ناتجها القومي.

أوضح أن بريطانيا تمثل انعكاسًا للعلاقة عبر ضفتي الأطلسي، مؤكدًا أن لغة جسد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقائه مع ترامب توضح حجم القلق الأوروبي، خاصة أن فرنسا تُعد أقوى رادع نووي في مواجهة روسيا.

وأشار سنجر إلى أن الناتج القومي الإجمالي لأوروبا يعادل 20 ضعف الاقتصاد الروسي، ورغم ذلك تبقى تساؤلات مفتوحة حول نهاية الحرب الدائرة في أوكرانيا وفق أي شروط.

 وأضاف: "أوروبا ملتزمة بالقانون الدولي وقيمه، وهي تدرك أن أمنها يعتمد بشكل أساسي على شراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، بغض النظر عن تغير الحكومات في العواصم الأوروبية الكبرى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب اخبار التوك شو امريكا أوروبا المزيد

إقرأ أيضاً:

عقوبات ستارمر لإسرائيل.. ورقة انتخابية أم سعي جاد لوقف الحرب؟

لندن- منذ إشهار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورقة العقوبات بوجه الحليف الإسرائيلي وانضمامه لحملة الضغط الأوروبية لوقف الحرب على غزة قبل أيام، لم يهدأ السجال في الساحة السياسية البريطانية بشأن هذا التحول، الذي شجّع بعض المترددين على رفع صوتهم أيضا مطالبين بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

ودعت أكثر من 400 شخصية أدبية وأكاديمية مرموقة، إضافة لجمعيات ثقافية وحقوقية بريطانية، في رسالة مفتوحة، لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، واصفين ما يقوم به جيش إسرائيل بالإبادة الجماعية.

وفيما بدا أنها حملة لكسر صمت وتردد النخب الثقافية والحقوقية البريطانية في توجيه نقد صريح للانتهاكات الإسرائيلية في غزة على مدى أشهر، وقّع أيضا وفي وقت سابق 828 محاميا وخبيرا قانونيا بريطانيا بينهم قضاة في المحاكم العليا البريطانية رسالة مماثلة.

سجال انتخابي

وقالت صحيفة الغارديان إن القانونيين البريطانيين طالبوا باستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة وإدخالها المساعدات الإنسانية، محذرين حكومتهم من انخراطها بارتكاب جريمة الإبادة إن لم تجبر إسرائيل فعلا على وقف انتهاكاتها فورا.

وكان ستارمر قد أعلن، قبل أيام، إجراءات عقابية ضد إسرائيل تشمل وقفا لمحادثات التجارة، وحظرا للأسلحة، وعقوبات على مستوطنين، في الوقت الذي انضم فيه إلى جهود أوروبية وعربية بقيادة فرنسية سعودية للحشد لمؤتمر دولي لدعم حل الدولتين، لم تستبعد خلاله فرنسا ودول أوروبية أخرى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

إعلان

لكن هذا التغير في المواقف، أعاد أيضا الجدل بين الخصيمين التقليديين في الساحة السياسية البريطانية، حزب العمال والمحافظين، بشأن طبيعة وحدود الدعم سواء للفلسطينيين أو الإسرائيليين، في ظل خشية من أن الأحزاب البريطانية لن تستخدم موقفها من القضية الفلسطينية إلا كورقة انتخابية لاستقطاب ناخبين واسترضاء آخرين.

وفي محاولة للتأكيد على انسجام موقف حزب المحافظين اليميني مع السياسات الإسرائيلية، وعدم مجازفة قيادته السياسية بتصويب سهام النقد لتل أبيب، دافعت زعيمة الحزب كيني بادينوك علنا عن استمرار حرب الإبادة ضد غزة، واستهجنت ما وصفتها بحملة دولية للضغط على إسرائيل.

وقالت بادينوك خلال مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، إن إسرائيل تخوض حربا بالوكالة عن بريطانيا، على المنوال ذاته الذي تخوض فيه أوكرانيا حربا ضد روسيا نيابة عن الأوروبيين.

لكن في ظل شبه إجماع في الرأي العام البريطاني على ضرورة دعم أوكرانيا في حربها ضد الروس، يبدو عقد هذه المقارنة في تقدير البعض محاولة أخرى لتضليل الناخبين البريطانيين وحرف الحقائق على الأرض.

حيث قال النائب عن حزب العمال أيوب خان، في تصريحات صحفية، لوصف زعيمة حزب المحافظين بالمغلوطة والتي تحاول خداع البريطانيين وتردد ادعاءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

السجال بين الخصيمين البريطانيين بين مؤيد لفلسطين وداعم لإسرائيل يراه البعض كورقة انتخابية (الجزيرة) انحياز المحافظين

ومنذ بدء الحرب على غزة أصبح البرلمان البريطاني ساحة للسجال السياسي الحاد بين المدافعين عن القضية الفلسطينية وخصومهم السياسيين، وخلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة كان الاصطفاف إلى جانب الفلسطينيين أو الإسرائيليين مثار جدل انتخابي لا يهدأ بين النخب الحزبية البريطانية.

وهاجمت النائبة عن حزب العمال، ميلاني وارد، قبل أيام، وزيرة الخارجية في حكومة الظل بريتي باتيل، واتهمتها بعدم إبدائها أي تعاطف مع مأساة الفلسطينيين في غزة، بينما تظهر تأييدا متزايدا للسياسات الإسرائيلية ضد أهالي القطاع.

إعلان

ووجهت وارد، رسالة مفتوحة إلى باتيل اتهمتها فيها بغض الطرف عن المعاناة الإنسانية في غزة خلال النقاشات بمجلس العموم البريطاني، مقابل حرصها على المطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكن في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قال النائب عن حزب المحافظين، مارك بريتشارد، إن بعض زملائه في الحزب أعربوا بشكل سري وفردي عن دعمهم لقرارات زعيم حزب العمال بالضغط على إسرائيل ودفعها للتخلي عن هجومها على القطاع.

وصرح بريتشارد الذي وصف نفسه بأنه أحد الداعمين لإسرائيل، في مقابلة صحفية مع شبكة "إل بي سي" البريطانية، إن كير ستارمر يقف على الجانب الصحيح من التاريخ، في ظل حملة التجويع غير المسبوقة التي يتعرض لها أطفال غزة، وأن قرار الاعتراف بدولة فلسطينية قد يكون بداية للحل في الشرق الأوسط.

مأزق العمال

وفي الوقت الذي تماهت فيه سياسات حزب المحافظين اليمينية على مدى عقود مع السياسات والمواقف الإسرائيلية، يعيش حزب العمال منذ ما قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 انقساما داخليا واضحا بشأن حجم الدعم للفلسطينيين.

ففي ظل وجود تيار سياسي داخل الحزب معادٍ لفكرة الصهيونية ومؤيد لحق الشعب الفلسطيني في الوجود على أراضيه الأصلية، كانت مهمة قادة الحزب صعبة في التوفيق بين تيار داعم لإسرائيل وآخر يناهض سياساتها الاستعمارية في المنطقة.

وأصرّ ستارمر منذ تزعمه حزب العمال على سحب سياساته في اتجاه تيار الوسط، محاولا النأي بالحزب عما يصفه البعض بتركة ثقيلة لزعيمه السابق جيرمي كوربن الذي اتهم بـ"التحريض" ونشر "معاداة السامية".

لكن مواقف ستارمر مع بدء الحرب على غزة الداعمة دون تردد لإسرائيل أثارت حنقا واسعا في صفوف شرائح واسعة من قواعد الحزب الذين رأوا في تبريره سياسة التجويع الإسرائيلية ضد أهالي القطاع، خيانة لمبادئ الحزب ولتاريخ ستارمر السياسي والحقوقي.

إعلان تنفيس للاحتقان

من جهته، يرى العضو السابق في حزب العمال، كامل حواش، أن عقيدة الدعم لإسرائيل تبدو خيارا راسخا في الثقافة السياسية لكلا الحزبين، العمال والمحافظين، والتزاما تاريخيا لا يترددان في تأكيده، مستبعدا أن يعكس السجال الحاصل تحولا جذريا حقيقيا في الطريقة التي تدير بها قيادات هذه الأحزاب علاقتها بإسرائيل.

ويضيف حواش للجزيرة نت، أن العقوبات التي أعلن كير ستارمر فرضها ضد إسرائيل، ليست إلا موقفا رمزيا لا يبدو أن الحكومة البريطانية متحمسة لترجمته لأفعال على الأرض، رغم حدة لهجة الخطاب غير المسبوقة ضد إسرائيل.

في المقابل، يرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن، نهاد خنفر، أن خطاب ستارمر محاولة لتنفيس الاحتقان المتنامي في صفوف قواعده الانتخابية الشعبية الغاضبة ولتخفيف وطأة الانتقادات الموجهة للحكومة العمالية.

وأشار خنفر إلى أن هناك تنافسا حزبيا يحاول استغلال القضية الفلسطينية سواء بدعمها أو الهجوم عليها لاسترضاء القواعد الانتخابية.

ويضيف أنه رغم أن قيادة حزب العمال التي يبدو أنها ملتزمة فعليا بدعم إسرائيل رغم كل الضغوط، لكن تحاول من خلال هذه القرارات استثمار الدعم للقضية الفلسطينية من أجل تعويض خسائر الحزب الانتخابية خلال الاستحقاقات المحلية الأخيرة التي اكتسح فيها اليمين الشعبوي بعضا من المعاقل التاريخية لحزب العمال نفسه.

مقالات مشابهة

  • من التماهي الى الصدام .. هجمات البحر تُعيد رسم مواقف أوروبا من الحوثي
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • عقوبات ستارمر لإسرائيل.. ورقة انتخابية أم سعي جاد لوقف الحرب؟
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
  • خبير: ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو.. فيديو
  • تفاصيل المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وهذا دور الرئيس الأمريكي
  • الخياط: نتوجه بالشكر للسيد الرئيس أحمد الشرع ولسمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوفير الظروف الملائمة لتوقيع المذكرة
  • ‏يديعوت أحرونوت: نتنياهو أمر سلاح الجو الإسرائيلي بالاستعداد لشن هجمات في إيران رغم تحذيرات ترامب
  • إيلون ماسك يعلن رحيله عن إدارة ترامب بعد انتقاد الرئيس الأمريكي
  • أوروبا قلقة من الحصار الأميركي.. ويوروستاك محاولتها للاستقلال