مؤسسة يماني تشارك في أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شمسان بوست / الرياض:
شاركت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية في أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.
ويناقش المنتدى على مدى يومين، تحديات العمل الإنساني ومعالجتها، من خلال عقد جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين الدوليين حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية وسلال الإمداد، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية وغيرها.
واستعرضت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية في الجناح المخصص لها في المنتدى مشاريع المؤسسة وبرامجها المختلفة، والتي تميزت بتقديم الدعم والرعاية للعديد من الشرائح المجتمعية المحتاجة، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال.
وابدى الزوار وعلى رأسهم وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومساعد مشرف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، عن إعجابهم بالجهود المبذولة من قبل المؤسسة في خدمة الفئات الضعيفة والمجتمع، مشيدين بأهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة في دعم المحتاجين وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
حذرت 15 منظمة حقوقية "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.
وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطlist 2 of 2خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقياend of listودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.
وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.
وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية".
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.
وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.