مصر تكشف موعد افتتاح «المتحف المصري الكبير»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت مصر، أن “المتحف المصري الكبير سيفتتح في شهر يوليو المقبل”.
وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، “إنه تقرر افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا في 3 يوليو المقبل، بعد تشغيله العام الماضي”، وأضاف: “من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام”.
وصرح وزير السياحة والآثار شريف فتحي، بأن “فريق الإعداد للافتتاح يعمل على إيجاد رعاة للمساهمة في التكلفة حتى لا يمثل الأمر عبئا على ميزانية الدولة”.
وذكر أن “الافتتاح سيقام في اليوم المحدد بحضور القادة والمسؤولين المدعوين من أنحاء العالم، بينما ستكون هناك فعاليات أخرى مصاحبة قبل وبعد الحفل”.
ولفت إلى أن “هناك فرق عمل متخصصة تراجع على نحو مستمر المسائل اللوجستية المتعلقة بالحدث المنتظر من إقامة بالفنادق وخطوط سير وغيرها من الأمور الخاصة بالضيوف وكذلك خطط الدعاية والترويج خارجيا وداخليا”.
هذا “وبدأت مصر تشييد المتحف المقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع بجوار أهرامات الجيزة في مايو 2005 تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، ويقدم المتحف المصري الكبير مساحة عرض جديدة ومتطورة لآثار الحضارة المصرية القديمة التي يكتظ بها حاليا المتحف المصري المتواجد في ميدان التحرير الذي يعود تاريخه لعام 1902”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “ستكون من أبرز معروضات المتحف المصري الكبير المحتويات الكاملة لمقبرة الملك توت عنخ آمون التي اكتشفت عام 1922”.
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 11:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر عالم آثار مصري مصر المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر
على أعتاب حدث يصفه الخبراء بـ"التاريخي"، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحدث المنتظر في نوفمبر 2025 لن يكون مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل إعادة ولادة لسردية الحضارة المصرية القديمة أمام أعين العالم، في لوحة تجمع بين التاريخ والسياسة والثقافة والسياحة.
أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
اكد الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب وأستاذ الآثار بجامعة طنطا، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو ملحمة وطنية متكاملة. المتحف، الذي يحتضن تاريخ آلاف السنين من الإبداع المصري، يجسد الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال.
من فكرة على الورق إلى تحفة معمارية
أشار المصري إلى أنه كان شاهدًا على البدايات الأولى للفكرة، حين أطلق الوزير فاروق حسني المشروع، وتولاه الدكتور زاهي حواس، في رحلة امتدت سنوات من العمل الدؤوب. جهدٌ ضخم اجتمع فيه الإبداع المعماري، الدقة الأثرية، والرؤية الاستراتيجية، حتى أصبح الحلم حقيقة تقترب من لحظة الميلاد.
حدث عالمي بامتياز
الافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر 2025، كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون حدثًا عالميًا يعكس رسالة مصر الحضارية للعالم. تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف وتنسيق المشهد الحضاري يؤكد أن الدولة تريد إخراج هذا اليوم بصورة مبهرة تُظهر الوجه الحقيقي لمصر.
منارة علمية وسياحية
يختم الدكتور المصري حديثه بأن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة علمية وثقافية وسياحية، جاذبًا لملايين الزوار سنويًا، ومكرسًا لمكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية ومتحف مفتوح للعالم بأسره.
مع اقتراب موعد الافتتاح، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث سيتلاقى عبق الماضي مع روح الحاضر، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية، قادرة على الإبهار، وأن مصر ماضية في رسم صورتها كأرض التاريخ ووجهة المستقبل.