قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التصرف الأحادي من جانب إثيوبيا في بناء السد الإثيوبي دون التوافق مع دول المصب، وهي مصر والسودان، ضد الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن «مصر كانت حريصة كل الحرص على أخذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية للتفاوض مع الأشقاء في إثيوبيا على مدار 13 عاما».

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة، ولكن هذه التنمية لابد وأن تراعي الحقوق التاريخية والمقرة لكل الدولة وخصوصا دول المصب، «لسنا ضد إنشاء إثيوبيا لمشروعات، ولكن يجب مراعاة المصالح والحقوق الخاصة بالدول الأخرى».

وأضاف « مصر اتخذت عددا من الإجراءات، مثل مشروعات إعادة معالجة الصرف الزراعي والتحلية ورفع كفاءة الترع والقنوات لتقليل الفاقد من مياه النيل، وبالتالي لم تتأثر مناسيب السد العالي مصر مع انتهاء أثيوبيا من الملء».

وقال «لكن الخطورة تبقى فيما يطلق عليه بالجفاف الممتد، فعدم التوافق بعملية التشغيل وتصريف المياه بين هذه الدول يمثل خطورة على الأمن المائي لمصر، وجاري التحرك في هذا الأمر من أجل توضيح هذه الصورة، ولن نسمح بالدخول لمستوى التهديد، ونحتفظ بكل الإجراءات التي من شأنها حفظ حقوقها وهي ثوابت معلنة، والدولة تتابع تماما بكل ما يجري في دول حوض النيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدبولي

إقرأ أيضاً:

افتتاح سد العيينة بسمائل بطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب

افتتح الجمعة الماضية سد التغذية الجوفية على وادي العيينة ببلدة العيينة بولاية سمائل، وبني السد بامتداد طوله 78 مترا وارتفاع 9 أمتار وبطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب من المياه. ويتكون من فتحتين للتصريف بأنابيب معدنية قطرها 200 مليمتر، وتحتوي مفيضا بطول 31 مترا وعرض خمسة أمتار ونصف المتر، واستغرق بناء السد 289 يوما، وتأتي أهمية السد في حبس واستغلال مياه الأمطار التي تغذي الآبار والأفلاج بالمنطقة، ويخدم السد قرى وادي محرم الست: العيينة، يورخ، محرم، السيح، البيعة، وقرية خلة.

وأوضح الدكتور منصور الرواحي أحد القائمين على السد قائلا: إن سد العيينة يساهم في تخزين مياه الأمطار والسيول الموسمية، مما يحد من الهدر المائي ويوفر موردًا مستدامًا للمياه والأفلاج، كما يعزز مستوى المياه الجوفية في مناطق وادي محرم المحيطة، وينعكس ذلك إيجابًا على الآبار الزراعية والمزارع، ويساهم في الحد من مخاطر الفيضانات التي كانت تهدد الممتلكات والأراضي الزراعية المطلة على مجرى الأودية، علاوة على أنه يشكل رافدًا بيئيًا عبر توفير بيئة ملائمة لتكاثر النباتات والحيوانات المحلية، إلى جانب ذلك فإنه أصبح معلما سياحيًا ومتنفسًا طبيعيًا لأهالي البلدة والزوار، وأضاف: يخدم السد مزارعي المنطقة من خلال تحسين فرص الري وزيادة المزروعات المختلفة، ويعزز الاستقرار الزراعي ويشجع على التوسع في استصلاح الأراضي المهملة، ويسهم في دعم الأمن المائي المحلي، وهو أمر حيوي في ظل التحديات المناخية وقلة الأمطار، ويساعد في الحفاظ على الإرث الزراعي للمنطقة ويعيد إحياء مزارع البلدة التاريخية.

وأشاد بجهود أفراد المجتمع المحلي والمتطوعين في دعم المشروع، حيث كان لهم دور محوري في مراحل إنجاز المشروع، ونأمل أن يكون هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به في مبادرات التنمية المستدامة التي تنبع من داخل المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ايران اتخذت “الاجراءات اللازمة” لمواصلة برنامجها النووي
  • سد محمد الخامس بالجهة الشرقية يبتلع شقيقين
  • برلمانية: احتياطات الدولة جسدت رؤية استباقية لمواجهة التحديات الدولية الراهنة
  • إلزام نادي الوطني بسداد المستحقات المحكوم بها وفرض إجراءات صارمة
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن وذوي الهمم
  • إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
  • ستارمر: واشنطن اتخذت إجراءات لاحتواء تهديد البرنامج النووي الإيراني وندعو طهران للمفاوضات
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • افتتاح سد العيينة بسمائل بطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب
  • ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد