آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس، مرحلة الإجراءات العراقية حول استئناف صادرات نفط الإقليم عبر خط انابيب جيهان التركية.وقال عضو الحزب، وفا محمد في حديث صحفي، إن “الحكومة العراقية أكملت جميع الإجراءات الخاصة باستئناف تصدير نفط الإقليم عبر خط انابيب جيهان”.
وتابع محمد، أن “العراق ينتظر موافقة تركية من اجل تصدير النفط الكردي”، مستدركاً أن “تلك الموافقة مرهونة بإجراء اتصالات مباشرة بين البلدين”.والاسبوع الماضي، شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على ضرورة الإسراع بمباشرة الشركات النفطية في إقليم كردستان العراق لاستئناف إنتاج النفط، وإعادة تصديره عبر ميناء جيهان التركي، وذلك خلال استقباله رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق تقرر إعادة 500 عنصر من قواتها الموجودين في باكستان

بغداد - أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم السبت، توجيهاً بإعادة فوج من المتدربين العسكريين العراقيين من
باكستان إلى البلاد، بحسب سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء
العراقية "واع" بيانا رسميا صادرا عن وزارة الدفاع العراقية، قالت فيه إن القرار يشمل إعادة 500 ضابط وضابط صف من منتسبي الفوج الثاني للواء السادس والستين التابع لفرقة القوات الخاصة الثانية، الذين كانوا يخضعون لتدريبات في باكستان بموجب اتفاقية تعاون عسكري سابقة. وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي "نظرا للأوضاع الراهنة في باكستان"، مؤكدا أنه تم اتخاذه "حرصا على سلامة منتسبي قواتنا المسلحة الأبطال". وأشارت الوزارة إلى أنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة المتدربين إلى العراق"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو موعد العودة المتوقع. يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة العراقية على متابعة أوضاع منتسبيها في الخارج، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم في ظل الظروف الاستثنائية. وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم
الجيش الهندي، صوفيا قوريشي، أن الجيش الباكستاني حاول
الهجوم على أكثر من 26 موقعا في الهند، ما ألحق أضرارا بالأفراد والمعدات في بعض القواعد الجوية. وقالت قوريشي في بيان نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف إنيديا"، اليوم السبت، إن "الجيش الهندي تمكن من تحييد العديد من التهديدات، لكن باكستان حاولت التسلل جوًا في أكثر من 26 موقعًا، وألحقت أضرارًا بمعداتنا وعناصرنا في قواعد سلاح الجو في أودهامبور وبوج وباثانكوت وباثيندا"، كما أشارت إلى أن "باكستان استخدمت صورايخ عالية السرعة لاستهداف قاعدة جوية في ولاية البنجاب". وأضافت قوريشي أن "الجيش الباكستاني يواصل هجماته على الحدود الغربية مستخدما الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى، والمقاتلات لاستهداف مواقع عسكرية هندية". ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.