طالبان تجرّم الشطرنج في أفغانستان.. لعبة قمار لا تتوافق مع الشريعة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت حركة "طالبان" في أفغانستان عن حظر لعبة الشطرنج في البلاد، باعتبارها تتعارض مع التعاليم الدينية في البلاد.
وبحسب وكالة "خاما برس"، فإن السلطات الأفغانية اعتبرت الشطرنج نوعًا من ألعاب القمار التي تتعارض مع التعاليم الدينية المعتمدة في البلاد حيث يأتي القرار ضمن سلسلة من القيود المفروضة على الأنشطة الثقافية والرياضية في ظل حكم طالبان.
وصف مسؤولون أفغاني الشطرنج بأنه يتضمن عنصراً من القمار، وهي ممارسة تعتبر محظورة بموجب الشريعة الإسلامية التي تعتمدها الحركة في أفغانستان.
وفي هذا السياق، يُظهر قرار حظر الشطرنج توجهًا أوسع لفرض قيود على العديد من الأنشطة التي تعتبرها الحركة غير متوافقة مع قيمها الدينية والاجتماعية.
وكانت حركة "طالبان" قد اتخذت قرارات مماثلة في وقت سابق، تشمل حظر الرياضات النسائية ومشاركة اللاعبات الأفغانيات في الفعاليات الرياضية الدولية مثل أولمبياد باريس 2024، حيث أعلن المسؤولون عن تمثيل الرجال فقط في هذا الحدث.
سلسلة من القيود المفروضة على الرياضة والثقافة
ويتماشى الحظر الأخير على الشطرنج مع السياسات المتشددة التي تتبعها حركة "طالبان" تجاه الأنشطة الرياضية والثقافية، ففي عام 2024، تم حظر مباريات الفنون القتالية المختلطة في أفغانستان، حيث اعتبرت السلطات أن هذه الرياضة "عنيفة للغاية" ولا تتماشى مع تعاليم الحركة. في المقابل، تظل لعبة الكريكيت التي تُمارس في البلاد شائعة، لكن تُقتصر على الرجال فقط.
وتعكس هذه القيود ملامح نهج "طالبان" في تقليص الانفتاح الثقافي والرياضي في أفغانستان، حيث تفرض الحركة سيطرتها على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، بما في ذلك الرياضة والفن.
ويثير هذا التوجه انتقادات واسعة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي تدعو إلى مزيد من الحرية في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية في أفغانستان.
وتتواصل الانتقادات الدولية لحركة "طالبان" بسبب تقييد الحريات، حيث تدين المنظمات الحقوقية حظر الرياضة النسائية وفرض القيود على الأنشطة الثقافية، وكما أثار قرار حظر الشطرنج ردود فعل واسعة في الأوساط الدولية، باعتبار أن هذه اللعبة ليست فقط وسيلة للترفيه ولكن أيضًا أداة لتنمية التفكير الاستراتيجي والعقلي.
يذكر أن أفغانستان تحت حكم "طالبان" شهدت تغييرات كبيرة في مختلف جوانب الحياة، إذ تحولت العديد من الأنشطة التي كانت شائعة سابقًا إلى محظورة أو مقيدة، ما يزيد من عزلة البلاد على الصعيدين الثقافي والرياضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم طالبان الشطرنج افغانستان طالبان الشطرنج حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أفغانستان فی البلاد
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تستعد لإطلاق RTX 5090DD.. أداء قوي تحت القيود
في ظل الطلب العالمي الكبير على بطاقتها الرسومية RTX 5090، الأقوى على الإطلاق من فئة المستهلك، تواجه شركة إنفيديا Nvidia صعوبات في توفير البطاقة بالسعر الرسمي في العديد من الأسواق، بل وتزداد التحديات في الصين بسبب قيود التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ولمواجهة هذه القيود، لجأت إنفيديا في السنوات الأخيرة إلى تقديم نسخ مخصصة مخففة من بطاقاتها الرسومية للأسواق الصينية، تحافظ فيها على الامتثال للتشريعات الأمريكية، مع محاولة تلبية الطلب المحلي الكبير على وحدات معالجة الرسوميات فائقة الأداء.
وبحسب تقرير جديد من موقع Benchlife التايواني، تستعد إنفيديا لإطلاق بطاقة جديدة باسم RTX 5090DD، وهي نسخة محسنة من البطاقة الصينية الحالية RTX 5090D، وذلك لتتماشى مع مستويات الأداء القصوى المسموح بها حسب القوانين الأمريكية الخاصة بالعتاد المتطور الموجه للسوق الصينية.
ورغم أن بطاقة RTX 5090D، التي تمثل النسخة الصينية من RTX 5090، حافظت على نفس عدد أنوية CUDA البالغ 21.760، ونفس استهلاك الطاقة 575 واط، إلا أن الشركة أضافت بعض القيود المتعلقة بالقدرات الحسابية للذكاء الاصطناعي AI TOPs، لتلتزم بالمعايير المقررة.
أما البطاقة الجديدة RTX 5090DD، فتتخذ خطوة إضافية عبر تقليص سعة الذاكرة إلى 24 جيجابايت من نوع GDDR7، وتخفيض عرض ناقل البيانات إلى 384 بت بدلا من 512 بت الموجودة في النسخة الكاملة من RTX 5090، وهو تقليص يؤثر على سرعة نقل البيانات الإجمالية ويحد من بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
خلفية سياسية وتقنيةتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة قلقا متزايدا من استخدام الباحثين الصينيين بطاقات إنفيديا القوية في تسريع السباق نحو الذكاء الاصطناعي العام AGI.
ورغم الضغوط، لا تزال الصين تمثل سوقا ضخمة ومغرية بالنسبة لإنفيديا، خصوصا في ظل الطلب الكثيف على المعالجات الرسومية من قبل المستهلكين والمطورين المحليين.
ولذلك، تسعى إنفيديا إلى موازنة المعادلة والامتثال للقيود الأمريكية، دون خسارة الهيمنة في السوق الصينية.
موعد الإطلاق المتوقعلم تعلن إنفيديا رسميا بعد عن RTX 5090DD، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية إطلاقها في أغسطس 2025، لتستكمل بذلك خط منتجات الجيل الجديد المخصص للسوق الصيني، كما فعلت مسبقا مع RTX 4090D في الجيل السابق.