“طائر السمان” في جازان.. رمز الغربة والحنين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
يتداول ذكر طائر السمان في الشعر الشعبي الجازاني بصفته رمزًا للغربة والحنين، ويتشابه مع حياة الإنسان الذي يبحث عن الرزق ويعبر الحدود، مثلما يهاجر الطائر آلاف الكيلومترات كل عام، وفي بعض القصائد يُصور السمان رسولًا يحمل الأشواق من أرض إلى أخرى، في استعارة جميلة تجسد مشاعر المغتربين الذين يشتاقون للعودة إلى ديارهم.
يصنف “السمان” المعروف محليًا في جازان باسم “الدُرَجّ”، من الطيور البرية المهاجرة التي تحظى بأهمية بيئية واقتصادية كبيرة، ويتميز بحجمه الصغير الذي يتراوح بين 16 إلى 20 سم، ووزنه الذي يتراوح بين 90 إلى 150 جرامًا، مما يجعله سريع الحركة وسهل التكيف مع البيئات الزراعية والصحراوية.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان تحبط تهريب (50) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 26 فبراير 2025 - 11:20 مساءً حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (180) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 26 فبراير 2025 - 8:55 مساءًويهاجر طائر السمان في فصلي الربيع والخريف، ويمر بمنطقة جازان في رحلته السنوية التي تمتد لمسافة تصل إلى 5,000 كيلومتر بين أوروبا وأفريقيا، ويُقدر عدد الطيور التي تعبر أجواء المملكة بالملايين، وتجد في جازان بيئة مناسبة للتوقف والتغذية قبل استكمال رحلتها.
ويُشَكِل طائر “السمان” جزءًا مهمًا من التنوع البيئي والاقتصادي في جازان، سواء من خلال دوره في التوازن الطبيعي أو كأحد المصادر الغذائية والتجارية المهمة، ومع تنامي مشاريع التربية، تزداد فرص الاستفادة منه بشكل مستدام، مما يعزز الأمن الغذائي ويحقق فائدة اقتصادية كبيرة للمنطقة.
ويتميز لحم “السمان” بالبروتين، حيث يحتوي على 25 جرامًا من البروتين لكل 100 جرام، مقابل 20 جرامًا في الدجاج، مما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا، أما بيض “السمان”، فيحتوي على ضعف نسبة الحديد والبوتاسيوم مقارنة ببيض الدجاج، ويبلغ متوسط استهلاك الفرد منه نحو 50 بيضة سنويًا في بعض المناطق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان فی جازان جرام ا
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ “NHC” محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها “NHC” في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز “3.9” ملايين متر مربع، وتضم أكثر من “8,100” وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق “778” ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقنصل العام للعراق لدى منظمة التعاون الإسلامي يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.