حقق المغربي سفيان البقالي، الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية، لقبه الثاني على التوالي في بطولة العالم لألعاب القوى في سباق 3000 متر موانع للرجال، مساء الثلاثاء.

وتفوق البقالي على الإثيوبي لاميشا جيرما صاحب الرقم القياسي العالمي ليفوز بزمن قدره ثماني دقائق و3.53 ثانية.

وحصل جيرما (22 عاما)، الذي سجل سبع دقائق و52.

11 ثانية في لقاء باريس ضمن الدوري الماسي في التاسع من يونيو ليحطم الرقم القياسي العالمي، على الميدالية الفضية بزمن ثماني دقائق و05.44 ثانية.

ونال الكيني أبراهام كيبيوت البرونزية.

البقالي يكشف سر الفوز

وفي حديثه مع قناة "الرياضية" المغربية، ذكر سفيان البقالي:

أنا فخور بحصولي على ذهبية أخرى، بعد الفوز ببطولة العالم العام الماضي. استعدادي كان رائعا لهذه البطولة، لكن سباق اليوم ضم مجموعة قوية مثل لاميشا. جئت وأنا جاهز ومستعد ومؤمن بتحقيق الفوز. هذه الأيام مرت صعبة علي، واليوم قبل خمس أو أربع ساعات على بدء السباق، عشت ضغطا ذهنيا كبيرا، وشعرت بالتشتت، لكن الحمد لله كنت أرجع وأخبر نفسي بمدى أفضليتي وقدرتي على تجاوز منافسي القوي جدا وأن أصبح بطل البطولة. تعاملت مع السباق بطريقة عقلانية، واحترمت منافسي الذي أعرفه جيدا منذ عام 2019، لقد حقق العديد من الأرقام الصعبة، لا أنكر قوته، لكن الأرقام شيء والفوز بالميداليات شيء آخر، الحمد لله اكتسبت الخبرة اللازمة التي مكنتني من هزيمة منافسي وجلب الميدالية الذهبية. عندما يكون بجوارك أناس تتعامل باحترافية ومهنية وبذكاء فيمكنك تحقيق الإنجازات. هذه الميدالية ستمنحني المزيد من الحافز من أجل أولمبياد باريس. أريد الفوز هناك أيضا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لاميشا جيرما الدوري الماسي أولمبياد باريس سباق 3 آلاف متر موانع بطولة العالم ألعاب القوى أخبار المغرب سفيان البقالي لاميشا جيرما الدوري الماسي أولمبياد باريس رياضة

إقرأ أيضاً:

لغة الأرقام.. ضغط «الأبيض» يتحدى استحواذ «العنابي»

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة السعودية والعراق.. «التأهل المباشر» في «الموقعة النارية» علي ثاني: أطالب «الأبيض» بالاستفادة من اندفاع «العنابي»

قبل مباراة الغد الحاسمة، على بطاقة التأهل إلى مونديال 2026، وخلال المواجهات الثلاث الأخيرة بين الإمارات وقطر، في المراحل السابقة من تصفيات المونديال وكأس الخليج العربي، تغيّرت معادلة امتلاك الكرة بينهما، إذ تركها «الأبيض» طواعية مرتين، بينما استحوذ عليها في مباراة واحدة، مكتفياً بمتوسط عام تبلغ نسبته 41%، مقابل 59% لـ«العنابي»، وفي المقابل، ركز منتخبنا على الضغط الحالي، ومن ثم سُرعة التحولات والهجمات العكسية، ليضرب مرمى شقيقه بـ9 أهداف، مقابل هدفين فقط هزّا شباكه في تلك المباريات.
ومن المُفترض أن يسير الأمر على النحو نفسه، لأن منتخب قطر سيبحث بضراوة عن نقاط المباراة، وسيُحاول التحكم في إيقاع اللعب والهجوم منذ البداية، في حين أن سُرعة منتخبنا صنعت الفارق في مباراة عُمان السابقة، في الشوط الثاني، وإذا لجأ «الأبيض» إلى التخلي عن الكرة، مع الضغط القوي على خطوط «العنابي»، مثلما فعل في مباراة عُمان، فإن سُرعتنا قادرة على حسم الأمور، وتأمين بطاقة الصعود «المونديالية».
وبحسب الإحصاءات الفنية الخاصة بمواجهات الإمارات وقطر الأخيرة، وكذلك أرقام مباراتيهما أمام عُمان، فإن «الأبيض» يملك تفوقاً واضحاً على مستوى الفاعلية الهجومية، إذ سدد لاعبونا أمام «العنابي» في 3 مباريات متتالية، نحو 29 كرة، مقابل 19 للأخير، وبقيت خطورة محاولاتنا الأكبر والأبرز، بنسبة نجاح 48.3%، مقابل 10.5% لـ«العنابي»، وهو ما ظهر أيضاً من الجانب القطري في مواجهته عُمان، إذ بلغت نسبة دقة محاولاته 15.4% فقط.
كان هجوم منتخبنا فعالاً بصورة «مُذهلة»، عندما حوّل 9 تسديدات دقيقة إلى أهداف، بنسبة فاعلية بلغت 64.3%، كما كان الأكثر صناعة للفرص التهديفية المُحققة، بإجمالي 11 فرصة، سجّل 82% منها، مقابل 6 فرص لـ«العنابي»، منحته هدفين بنسبة نجاح 33.3%، وإذا كان الشقيقان قد سددا عدداً متقارباً، إلى حد ما، من الكرات داخل منطقة الجزاء، بواقع 15 للإمارات و12 لقطر، فإن التسديدات البعيدة لمنتخبنا، التي تُمثّل عنصر تفوق واضح في التصفيات الحالية، كان آخرها في مباراة «الأحمر»، بلغ عددها ضِعف حصاد «العنابي»، بواقع 14 و7 تسديدات لكليهما على الترتيب.
وعلى صعيد الجبهات الهجومية، فإن الطرف الأيسر يُمثّل السلاح الفعال لمنتخبنا، وهو ما أكدته مباراة عُمان الأخيرة، بعد تغيير النسق الهجومي من الجبهة اليُمنى في الشوط الأول، إلى اليُسرى في الشوط الثاني، التي أنتجت هدفي الفوز، وعلى الطرف الآخر، فإن «العنابي» ركّز على الهجوم عبر الطرف الأيمن بصورة أكبر طوال التصفيات.
ولم يكن غريباً أن تبلغ نسبة هجماته عبره 43.2% أمام «الأحمر»، مع التأكيد على استمرار اعتماده على الكرات العرضية، التي صنعت أغلب أهدافه في الفترة السابقة، حيث مرر 27 عرضية أمام عُمان، وتُمثّل العرضيات مصدر خطورة أيضاً لمنتخبنا، خاصة من الجانب الأيسر، لكنها من جهة أخرى تحتاج إلى حرص دفاعي شديد من جانبنا، لأنها صنعت أغلب تهديدات «الأحمر» الهجومية أمام مرمانا في المواجهة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • بتزيد مع تقلبات الجو.. اكتشف علاج الجيوب الأنفية
  • مصر تسجل أدنى معدل مواليد منذ سنوات.. والإحصاء يكشف الأرقام
  • فرصة ثانية لـ«الكوكب» من شرم الشيخ
  • الرياضة الخفيفة: أقل من 5 دقائق يومياً لصحة القلب
  • "القومي للإعاقة" يهنئ البطل البارالمبي محمد المنياوي لفوزه بذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال
  • الدونات السريع.. حلوى هشة جاهزة في دقائق
  • بغداد.. وفاة ثانية لضابط في الداخلية بعد ساعات من رحيل اللواء الربيعي
  • لغة الأرقام.. ضغط «الأبيض» يتحدى استحواذ «العنابي»
  • كسيلة وتنينة معمري يتوجان بذهبية دورة الجزائر الدولية للريشة الطائرة
  • نتنياهو: الحرب في غزة انتهت.. ودفعة ثانية من الأسرى في طريقها إلى إسرائيل