يستقبل أهالي قطاع غزة شهر رمضان المبارك ببهجة ومعنويات مرتفعة رغم الدمار الهائل، والفقد الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الوحشي في أوساط جل العائلات.

وفي خانيونس، أضفى الأهالي أجواء مميزة في أول سحور بشهر رمضان المبارك، حيث نظموا مائدة سحور جماعية وسط الركام الكبير.

وانتشرت في أنحاء القطاع فوانيس رمضان، وجال "المسحراتي" في أحياء القطاع المنكوبة، ما أضفى بهجة كبيرة على الأطفال.



واستعدادا لاستقبال رمضان، كثفت بلديات قطاع غزة جهودها لإزالة آثار حرب الإبادة وتزيين الشوارع وسط ركام المنازل.

وأطلقت البلدية على الحملة شعار "غزة أجمل بأيدينا"، وتضمنت المبادرة تنظيف الشوارع وجمع النفايات إلى جانب أعمال تبليط وإصلاح أرصفة.

وفي خان يونس، أطلقت البلدية حملة تحمل شعار "غزة أجمل في رمضان"، شملت "أعمال إزالة ورفع الركام" في شوارع المدينة وطلاء جدران المنازل المدمرة.

يشار إلى أن أهالي قطاع غزة عاشوا شهر رمضان الفائت وسط الحرب الوحشية التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف.



أكبر سحور الآن في خان يونس جنوب قطاع غزة

رغم الألم الكبير، غزة تحب الحياة، يارب أسعدهم واجبر كسرهم pic.twitter.com/Dlpcpn6iMo

— MO (@Abu_Salah9) February 28, 2025

بلدية خان يونس ..
أعمال تزيين الشوارع والأحياء المختلفة ضمن حملة “غزة أجمل في رمضان” والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي والتعاون مع اللجان المحلية بالأحياء.
كل عام وأنتم بخير pic.twitter.com/rWLaJHZsqF

— شُرَّاب (@iiluffy11) February 28, 2025

غزة الحبيبة تحيي رمضان وسط الركام .. pic.twitter.com/3SI5VOTYVa

— باسل خلف (@baselkhlaf) February 28, 2025 View this post on Instagram

A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مسحراتي رمضان يَجّوب شوارع مدينة خانيونس في أول أيام شهر رمضان المبارك. pic.twitter.com/wwvrhpscrP

— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) March 1, 2025

رمضان يحلُّ على #غزة، وما بقي فيها بيتٌ لم يُهدم، ولا قلبٌ لم يكسره الحصار، ولا روحٌ إلا وقد جاهدت الموتَ جهاد الأبطال، ومع ذلك تراهم يستقبلونه كما تستقبل الأرضُ المطر، فيعلقون الزينة على أشباه البيوت، وينيرون الشوارع من وهج قلوبهم، ويعدّون ما تيسّر من طعامٍ لا ليملأ البطون، بل… pic.twitter.com/XEhnQtL0XQ

— إبراهيم مسلم #غزة ???????? (@EbrahimMsalam) February 28, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة رمضان فلسطين غزة الاحتلال رمضان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحوِّل توزيع المساعدات إلى "مصائد موت جماعي"

خطط توزيع المساعدات المشبوهة تستهدف إقامة "غيتوهات عازلة"

 

◄ تدافع عنيف على مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأمريكية

◄ جيش الاحتلال يستدعي المروحيات لإجلاء المسلحين الأمريكيين

◄ منظمة حقوقية: الشركة الأمريكية سرقت المساعدات من مؤسسة خيرية

◄ عشائر غزة: المساعدات الإسرائيلية أداة لخداع سكان القطاع

◄ "الأونروا": ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة

◄ الأمم المتحدة: ندعو لفتح جميع معابر قطاع غزة

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خطته المشبوهة المتعلقة بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة عبر شركة أمريكية، ومن خلال 3 نقاط توزيع فقط في كامل القطاع؛ حيث فقدت هذه الشركة المدعومة من جيش الاحتلال سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مراكز توزيع المساعدات التي تقيمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة "مصائد موت جماعي"، محذّرة سكان القطاع من الاقتراب منها. وأضافت -في بيان- أن هذه المراكز تُستخدم كوسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية تحت غطاء "إنساني"، مشيرة إلى أنها "تُوظف فعليًا كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار المتواصل واستهداف المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وكبار السن.

وقالت الجبهة إن هذه المراكز أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقارير من غزة أفادت بأن حشودا من الفلسطينيين تدافعت بقوة نحو مراكز توزيع المساعدات الجديدة، وأن عناصر القوة الأمريكية أخلوا أماكنهم. فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من الجيش الإسرائيلي قامت بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين ذهبوا لاستلام المساعدات، وجرى استدعاء مروحيات إلى المنطقة لإجلاء أفراد الشركة الأمريكية.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي قي قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات عبر "مناطق العزل العنصرية"، لافتا إلى أن "إطلاق قوات الاحتلال النار وإصابة عدد من المواطنين يعكس الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وأضاف في بيان: "ما حدث هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، كما أن إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، لأن هذا المشروع يجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، كما أن المشروع هدفه فرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن المساعدات التي جرى توزيعها في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة "رحمة" العالمية.

وأضاف: "الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة "رحمة" واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها".

بدوره، اعتبر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة أن آلية توزيع المساعدات التي حاول الاحتلال تطبيقها ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم.

وأكد البيان أن الآلية محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية.

وفي السياق، ذكر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه "لا يمكن إنجاز أي عملية إغاثة في غزة بالطريقة التي رأيناها في رفح، ويجب الذهاب لمحتاجي المساعدات في أماكنهم لا إجبارهم على التوجه لمناطق معينة، كما أن ما يجري في غزة عملية تجويع ممنهجة".

وتابع قائلا: "مستعدون للعمل بآلية مساعدات مفصلة وواضحة قدمها غوتيريش لإسرائيل مؤخرا، ويجب العودة للمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات في غزة".

ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة توسيع نطاق العمليات الإنسانية لدرء المجاعة وتلبية احتياجات المدنيين في القطاع، لافتة إلى وجود خطة مفصلة وعملية ومدعومة من الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى غزة.

كما شددت على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية في غزة دون تأخير، إلى جانب فتح جميع معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية".

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحوِّل توزيع المساعدات إلى "مصائد موت جماعي"
  • شاهد.. ياسمين صبري تحرج إعلامية سألتها عن محمد رمضان
  • في قلب الدمار... يارون تستضيف لقاء الأديان برعاية اليونيفيل
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • شاهد| في ليلة أسطورية.. الاتحاد يعبر ضمك ويحتفي بلقب روشن
  • شاهد| الهلال يتغلب على القادسية ويحجز مقعدًا في النخبة
  • سيارة تدهس أنصار ليفربول خلال الاحتفالات الصاخبة بلقب الدوري (شاهد)
  • ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام الكاميرات في فيتنام.. وباريس تعلق (شاهد)
  • مجزرة مروّعة .. 50 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة ومنزل في غزة / شاهد
  • حزن واسع في مواقع التواصل بعد استشهاد الطفلة يقين في غزة (شاهد)