شيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي حقق نجاحًا كبيرًا، حيث شاركت فيه نحو 30 دولة، وكان ممثلًا لجميع المذاهب الإسلامية، مما عزز روح الأخوة والصداقة بين المشاركين.
وخلال حديثه في الحلقة الأولى من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، الذي يقدمه الإعلامي د.
يواصل فضيلة الإمام الأكبر تقديم برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" للعام الثالث على التوالي، والذي يُعرض يوميًا طوال شهر رمضان المبارك.
ويركز البرنامج على تفسير أسماء الله الحسنى، موضحًا دلالاتها العميقة، وكيف تنعكس على حياة الإنسان وسلوكه ومعاملاته.
معاني أسماء الله الحسنى في الواقع المعاصريشرح الدكتور أحمد الطيب خلال حلقات البرنامج كيف يتجسد حب الله لعباده، وكيف يمكن للإنسان أن يعبر عن حبه لله عز وجل.
كما يربط بين أسماء الله الحسنى والأحداث العالمية الراهنة، مستلهِمًا منها العبر والدروس، بهدف تقديم رؤية إسلامية للتعامل مع الأزمات والكوارث والحروب والصراعات التي يشهدها العالم.
ويؤكد شيخ الأزهر أن فهم أسماء الله الحسنى بعمق يساعد المسلمين على مواجهة التحديات بروح إيمانية، قائمة على التدبر في صفات الله جل وعلا، والتعامل مع الواقع بحكمة ورحمة وعدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ملك البحرين أحمد الطيب محمد سعيد محفوظ مؤتمر الحوار الإسلامي المزيد أسماء الله الحسنى شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصالحات الأزهر تنهي خصومة ثأرية بالصعيد بين "آل الشهاينة "و "آل العقل".. بعد 12 عام
برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفي أجواء سادها التسامح وروح الأخوة، نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة أ.د عباس شومان، في عقد صلح بين عائلتي "آل الشهاينة" و"آل العقل" بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك بعد خلافات وخصومة دامت لأكثر من 12 عاما، وراح ضحيتها 4 من أفراد العائلتين.
وخلال كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه المستمر لجهود المصالحة، وإلى العائلتين على تجاوبهما مع نداء الصلح، مؤكدًا أن "رحمة الله تتجلى في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومات"، كما ثمّن الجهود المتواصلة للجنة المصالحات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في دعم ثقافة العفو والتسامح.
وأكد د شومان، أن الأزهر الشريف، بتوجيهات الإمام الأكبر، يواصل أداء دوره الوطني والاجتماعي في رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، مشيدًا بالعائلات التي تُعلي قيمة الصلح وتنبذ العصبية والعنف، لما له من أثر مباشر في حفظ استقرار المجتمع وصون مستقبل الأجيال، موضحا أن الصلح خطوة جديدة في مسيرة الأزهر الشريف نحو ترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وتعزيز روح التراحم والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
من جانبهم، عبر أبناء العائلتين عن امتنانهم لجهود الأزهر الحاسمة في إنهاء هذه الخصومة التي استمرت لسنوات عديدة، مؤكدين أن الصلح نعمةً تحقق الأمن والرخاء للجميع، كما أثنوا على دور اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، في تجسيد قيم القرآن الكريم، خاصةً قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، مؤكدين أن العفو شيمة الأقوياء الذين بلغوا درجاتٍ عاليةً من الإيمان.
أقيمت مراسم الصلح بين العائلتين بمشاركة أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد عبد العزيز، مسؤول بيت العائلة المصرية بالمحافظة، والشيخ حسني الفولي، عضو لجنة مصالحات الأزهر بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأمن العام، وكبار المصلحين بمحافظة أسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية، وبحضور أعداد كبيرة من الأهالي.