سيامة كاهن جديد لإيبارشية الدول الإسكندنافية .. صور
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
احتفلت إيبارشية الدول الإسكندنافية، أمس، بسيامة كاهن جديد للخدمة بكنائس الإيبارشية بيد نيافة الأنبا أباكير أسقف الإيبارشية.
سيامة كاهن جديدوصلى نيافته أمس قداس السبت من الأسبوع الأول من الصوم الكبير، في كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والبابا كيرلس بنورشوبينج بالسويد، وشاركه نيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا، وعقب صلاة الصلح أتم نيافتهما سيامة الشماس المهندس زكي ممدوح كاهنًا للخدمة بكنائس الإيبارشية باسم القس أنتوني.
شارك في صلوات القداس والسيامة القس كاراس صموئيل، والقس يوحنا مكرم، والقس صليب ملكي من الكنيسة السريانية، والقس هاجوس من الكنيسة الإريترية.
هذا وسوف يقضي الكاهن الجديد فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير القديس أثناسيوس الرسولي بإنجلترا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوم الكبير كاهن قداس صلاة الصلح إيبارشية الدول الإسكندنافية الأنبا أباكير
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تخريج الدفعة 154 من كلية اللاهوت المشيخية وتكريم رموزها
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تخريج الدفعة الرابعة والخمسين بعد المئة من طلاب كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، والذي أُقيم في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بحضور القس موسى أقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس عصام عطية، رئيس مجلس إدارة الكلية، والدكتور القس صموئيل رزفي، عميد الكلية، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إلى جانب عدد كبير من قيادات سنودس النيل وأعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين.
وشهد الحفل تكريم الدكتور القس أندريه زكي، إلى جانب عدد من القساوسة الذين تخرجوا خلال الفترة من ١٩٨٠ إلى ١٩٨٣، تقديرًا لمسيرتهم الطويلة في الخدمة الكنسية والمجتمعية، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأساتذة المتميزين، والدكتور القس يوسف سمير، الرئيس السابق لمجلس الكلية.
الأمانة والانضباطوفي بداية كلمته، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في حفل التخرج، مؤكدًا أن كلية اللاهوت الإنجيلية تمثّل صرحًا عزيزًا على قلبه، حيث تعلّم فيها معنى الأمانة والانضباط الأكاديمي. كما قدّم التهاني للقس موسى أقلاديوس بمناسبة انتخابه رئيسًا لسنودس النيل، وللقس عصام عطية بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس إدارة الكلية، موجهًا شكره وتقديره للدكتور القس يوسف سمير على ما قدمه خلال فترة خدمته.
وخلال كلمته، شدد رئيس الطائفة الإنجيلية على أهمية التعليم اللاهوتي كركيزة أساسية لتشكيل الحياة الروحية والفكرية، مؤكدًا ضرورة أن يكون هذا التعليم متجذرًا في كلمة الله، ومتمركزًا حول شخص المسيح، ومستندًا إلى الروح القدس والانضباط الأكاديمي، ومؤثرًا بعمق في حياة المتعلم. وقال: "نحتفل اليوم بمرور أكثر من أربعين عامًا على تخرجي من هذا الصرح العزيز، حيث تعلمت فيه معنى الأمانة والانضباط الأكاديمي في التعليم اللاهوتي". وأضاف: "في عصر تهيمن عليه النسبية والفردانية والاستهلاكية، يصبح التعليم اللاهوتي شهادة حيّة للإيمان، ودعامة لفكر منضبط قادر على مواجهة التحديات بروح الرجاء والمحبة".
وأكد أن الكلمة المكتوبة ليست مجرد مفاهيم بشرية، بل هي إعلان إلهي عن ذاته، موضحًا أن التعليم اللاهوتي لا يقتصر على تدريس الفلسفات أو الأيديولوجيات، بل هو امتثال لوصية المسيح: "وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به"، مؤكدًا أن التعليم اللاهوتي هو رحلة تكوين شخصية الخادم وليس مجرد نقل للمعرفة.
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات العامة والرموز الدينية البارزة، من بينهم: الأستاذ الدكتور أبو زيد الأمير، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى عبد الكريم، مندوبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور نظير جيد، والأستاذ الدكتور لوي سعد، رئيس مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وأستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية، إلى جانب عدد من ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.
وفي ختام الحفل، تم تسليم الدرجات العلمية إلى الخريجين وسط أجواء من التهنئة والفرح، حيث عبّر رئيس الطائفة الإنجيلية وقيادات السنودس وأعضاء هيئة التدريس ومجلس الكلية عن فخرهم بما أنجزه الخريجون خلال فترة دراستهم، متمنين لهم مسيرة خدمية مثمرة في الكنيسة والمجتمع.