«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».
وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».
وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».
واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان غزة رمضان العدوان الإسرائيلي فلسطينيون القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025.. خيبة الأمل تحفز إنتر ميلان مع مدرب جديد في المونديال
خيب إنتر ميلان الإيطالي آمال جماهيره حينما خسر بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا أواخر مايو الماضي، منهيا الموسم بخيبة أمل كبيرة بعدما كان مرشحا للفوز بالثلاثية.
وخسر إنتر ميلان بطولة الدوري لصالح نابولي في الجولة الأخيرة، كما خرج من بطولة الكأس على يد غريمه التقليدي ميلان في قبل النهائي، وهو الفريق الذي جرد إنتر من لقب كأس السوبر حينما تغلب عليه 3/2 في نهائي مثير في جدة السعودية أوائل العام الجاري.
وجاءت الهزيمة التاريخية والتي لم يسبق لها مثيل في نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكتب نهاية مسيرة المدرب سيموني إنزاجي الذي انتقل لتدريب الهلال السعودي ابتداء من بطولة كأس العالم للأندية، والتي سيشارك فيها إنتر ميلان أيضا.
وسيشارك إنتر ميلان، الذي خسر نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر ثلاث مواسم، في البطولة بصفته رابع أفضل فريق أوروبي في التصنيف، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب ريفر بليت الأرجنتيني وأوروا ريدز الياباني ومونتيري المكسيكي.
وسيفتتح إنتر ميلان مشواره في البطولة بمواجهة مونتيري يوم 17 يونيو في باسادينا، وبعد ذلك بأربعة أيام سيواجه أوروا في سياتل، ثم يختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة قوية مع ريفر بليت يوم 25 في سياتل.
وبعد رحيل إنزاجي، تولى الروماني كريستيان كيفو تدريب إنتر ميلان، حيث سيكون مونديال الأندية أولى محطاته مع الفريق قبل الاستعداد للموسم الجديد.
وسبق لكيفو أن لعب مع إنتر ميلان بين عامي 2007 حتى اعتزاله كرة القدم في 2014، وتوج مع الفريق بالثلاثية التاريخية في عام 2010 بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل كأس العالم للأندية وكأس إيطاليا، في فترة ذهبية للفريق الأزرق والأسود.
ومنذ عام 2018 بدأ كيفو مشواره التدريبي في صفوف فرق الناشئين والشباب، حتى تولى تدريب الفريق الأول لبارما في فبراير الماضي، وكان انقاذه للفريق من الهبوط للدرجة الثانية، كافيا لإدارة إنتر ميلان لاختياره كخليفة لإنزاجي.
الإنجازات التي حققها كيفو كلاعب والتي حققها إنزاجي كمدرب في الفترة الماضية مع إنتر ميلان، تأتي كفصل في تاريخ طويل للفريق العريق الذي تأسس عام 1908، ومنذ ذلك الحين كان إنتر ميلان من الأسماء الكبيرة في إيطاليا إلى جانب غريمه التقليدي ميلان.
طوال تاريخه لعب للإنتر العديد من الأسماء التي سجلت كأساطير في تاريخ كرة القدم الإيطالية والعالمية، حيث ارتدى ألوانه النجم الشهير جوسيبي مياتزا في فترة الثلاثينات، وهو الهداف الكبير الذي سمى إنتر ميلان ملعبه على اسمه (حينما يخوض مبارياته) بالإضافة إلى أسماء أخرى على مر التاريخ مثل رئيسه الراحل جياكنيتو فاكيتي، والذي كان قائد الفريق لدى فوزه بدوري أبطال أوروبا (الكأس الأوروبية في ذلك الوقت) في عام 1964 و1965، بالإضافة إلى ساندرو ماتزولا وألساندرو ألتوبيلي وجوسيبي بيرجومي بالإضافة للثلاثي الألماني الشهير أندرياس بريمه ولوثار ماتيوس ويورجن كلينسمان في التسعينات والنجم البرازيلي رونالدو والقائد الأرجنتيني التاريخي خافيير زانيتي مرورا بأسماء عديدة مثل ستيبان كامبياسو وويسلي شنايدر وزالاتان إبراهيموفيتش والحارس خوليو سيزار وغيرهم.
وتوج إنتر ميلان بلقب الدوري 20 مرة، وكأس إيطاليا تسع مرات والسوبر ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما أنه حقق بطولة كأس إنتركونتيننتال، وهي البذرة الأولى لفكرة مونديال الأندية، مرتين عامي 1964 و1965، وكأس العالم للأندية بنظامها القديم عام 2010.
وسيقود الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم وقائد الفريق، آمال الأزرق والأسود في إضافة لقب عالمي لخزائنه، لكن الأمور لن تكون سهلة ليس فقط في دور المجموعات بل على مستوى البطولة بأكملها، حيث ألقت الهزيمة التاريخية أمام باريس سان جيرمان في النهائي بظلالها على الفريق قبل المشاركة العالمية.
ومع مدرب جديد وفترة مضغوطة من المباريات المتتالية، سيكون على إنتر ميلان التماسك وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، وذلك قبل الدخول في استعدادات ما قبل الموسم المنتظر والذي قد يغير وجه الفريق.