17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
"عُمان": تحدد يوم 17 يوليو المقبل موعدًا لإجراء قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وذلك بمقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، ويتأهل للملحق أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة، وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل.
يُذكر أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يطمح للمشاركة في الملحق الآسيوي، باحتلال أي من المركزين الثالث أو الرابع في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، في حالة عدم تأهله المباشر، والذي سيتوقف على نتيجة مباراتيه أمام كوريا الجنوبية والكويت.
وأنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم معسكره التحضيري، الذي بدأ في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، في إطار تحضيراته لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت يومي 20 و25 مارس الجاري في سيؤول والكويت، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا صيف العام القادم، وشارك في المعسكر، الذي خلا من لاعبي السيب بجانب المحترفين خارجيًا، 26 لاعبًا.
وهدف المعسكر، الذي قاده المدرب الوطني رشيد جابر وطاقمه المُعاون، إلى الوقوف على مستويات اللاعبين، وهو التجمع الأول منذ المشاركة الناجحة في خليجي 26 بالكويت نهاية ديسمبر الماضي، بجانب تجربة العديد من الوجوه الشابة التي قدمت نفسها بشكل جيد في الجولات الماضية من دوري عمانتل، واحتضن معسكر المنتخب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وملعب شؤون البلاط السلطاني واستاد السيب الرياضي، حيث طبّق الجهاز الفني العديد من المناورات التكتيكية، ومن المنتظر أن يعود المنتخب للتجمع بعد أيام لتنفيذ المرحلة الأخيرة من الإعداد قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت.
وضمت قائمة المنتخب لهذا المعسكر كلًا من إبراهيم بن صالح المخيني (العروبة)، وإبراهيم بن يوسف الراجحي (النصر)، وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب)، وخالد بن ناصر البريكي، وماجد بن سليم السعدي، ويوسف بن ناشر المالكي (الشباب)، وثاني بن غريب الرشيدي، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي (النهضة)، وخالد بن علي الغطريفي، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، ومصعب بن محفوظ الشقصي (الرستاق)، وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وعاهد بن الحبشي المشايخي (النهضة)، والفرج بن مبارك الكيومي (الخابورة)، ورضوان بن سعيد السيابي (سمائل)، وحسين بن سعيد الشحري (النهضة)، ومحمد بن حميد الغافري (الشباب)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، وناصر بن سلطان الرواحي (النهضة)، ومنذر بن خالد الوهيبي (مسقط)، وناصر بن أحمد النعيمي (النصر الإماراتي)، ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (الرستاق)، وحاتم بن سلطان الروشدي (الشباب).
دليل الملاعب
من جانب أخر أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نسخة جديدة من الدليل الإرشادي لملاعب كرة القدم، سلط خلالها الضوء على أفضل المعايير المتبعة في تصميم الملاعب والمناهج المبتكرة ذات الصلة، التي يمكن العمل بها في عمليات تطوير ملاعب كرة القدم في أي مكان بالعالم وعلى كافة مستويات اللعبة، وذلك بغض النظر عن حجم الملعب ومساحته وموقعه وشكله ونوعه ودرجة قدمه.
وقال "الفيفا" في بيان: إن هذه المبادئ التوجيهية لكل ملعب من الملاعب المعنية تعد بمثابة مشروع فريد من نوعه ينبغي أن تُراعى فيه العوامل الثقافية المحلية وطبيعة استخدامه والموارد المتاحة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه ليس من المناسب اعتماد نهج موحد يُطبق على الجميع.
وأضاف البيان: تُعد الاستدامة من أبرز الجوانب الموصى بها في هذا الدليل الإرشادي على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويشدد الدليل على ضرورة تصميم وبناء الملاعب على نحو يلبي الاحتياجات المستمرة للمجتمعات المحلية، بدلًا من الاكتفاء بالتركيز على حدث عرضي يُقام مرة واحدة.
وأظهر "الفيفا" أن تطبيق هذه المبادئ التوجيهية من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، مع إدراج مجموعة من التدابير الكفيلة بالتخفيف من حدة تغير المناخ، بالإضافة إلى دراسة الحالة حول إدارة النفايات من خلال اعتماد أحد ملاعب كأس العالم 2026 نموذجًا.
وقال "الفيفا": إن الفصل الإضافي المتعلق بمواقع التدريب، في هذه النسخة من الدليل الإرشادي، يؤكد على ضرورة الاهتمام بالبنى الأساسية المتاحة للفرق واللاعبين في سياق التحضيرات اليومية للمباريات، علمًا أن "الفيفا" يؤكد التزامه بتطوير كرة القدم على نطاق عالمي أوسع من خلال نشر الدليل الإرشادي بلغتين إضافيتين -الفرنسية والإسبانية- بعدما كان يقتصر على اللغة الإنجليزية.
ويضم الدليل الإرشادي لملاعب كرة القدم مجموعة من المبادئ التوجيهية المخصصة لكل من الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء لدى "الفيفا"، ومنظمات الأندية، والجهات الفاعلة في المشاريع الجديدة المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، مثل البلدية والمالكين والمهندسين المعماريين، والجهات المالكة للملاعب القائمة ومشاريع مواقع التدريب، والجهات المعنية بإدارة العمليات التشغيلية ذات الصلة، والجهات المعنية بإصدار التراخيص والموردين الرئيسيين في مجال بناء وإصلاح الملاعب.
وكانت النسخة الماضية من توصيات وشروط "الفيفا" الفنية المتعلقة بالملاعب قد تم نشرها في عام 2011، حيث تم التركيز آنذاك على الملاعب الكبيرة المخصصة للأحداث الكبرى، وفي النسخة التالية التي تم نشرها عام 2022، شملت المبادئ التوجيهية الملاعب بمختلف الأحجام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المبادئ التوجیهیة الدلیل الإرشادی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات قرعة كأس العالم 2026.. فرص مصر بين المجموعات المتوازنة والقرعة النارية المحتملة
تتجه أنظار الجماهير المصرية مساء اليوم نحو العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تُقام قرعة كأس العالم 2026 داخل مجمع جون إف كينيدي للفنون، في حفل يشهد حضور عدد من الشخصيات العالمية، أبرزهم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ويترقب حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، ما ستسفر عنه القرعة التي ستحدد طريق الفراعنة في نسخة المونديال التاريخية، المقامة لأول مرة في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وبحسب نظام القرعة، تُوضَع المنتخبات الثلاثة المضيفة في التصنيف الأول، فيما يتم توزيع بقية المنتخبات المتأهلة – وعددها 39 منتخبًا – على أربعة أوعية، كل منها يضم 12 منتخبًا، اعتمادًا على آخر تصنيف صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويأتي منتخب مصر في التصنيف الثالث، ما يعني أنه سيواجه منتخبين أعلى تصنيفًا في مجموعته، أحدهما من التصنيف الأول والآخر من التصنيف الثاني.
ولأن منتخبات التصنيف الرابع تضم المتأهلين من الملحق العالمي ومن الملحق الأوروبي، فقد يحمل ذلك وجود منتخبات قوية للغاية في هذا المستوى، وهو ما يجعل احتمالات القرعة واسعة ومتفاوتة بين مجموعات سهلة نسبيًا وأخرى في غاية الصعوبة. ووفقًا للتصنيف المعتمد، هناك 26 منتخبًا يمكن أن يتواجد مع مصر في نفس المجموعة، تشمل منتخبات التصنيفات الأول والثاني والرابع، مع استبعاد جميع منتخبات إفريقيا بحكم لوائح الفيفا التي تمنع وجود أكثر من فريق من الاتحاد القاري نفسه في المجموعة الواحدة.
وعلى مستوى الاتحادات القارية، قد تقع مصر مع واحدة من الدول المضيفة: الولايات المتحدة، كندا، أو المكسيك، إضافة إلى منتخبات أخرى مرشحة مثل هايتي وكوراساو من اتحاد كونكاكاف. ومن قارة آسيا، قد تصطدم بمنتخبات قوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا والأردن. أما من قارة أمريكا الجنوبية، فهناك احتمالات شديدة القوة مثل الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وكولومبيا والإكوادور. كما يظل منتخب نيوزيلندا من أوقيانوسيا ضمن الاحتمالات المطروحة.
أما المنتخبات الأوروبية المتأهلة حتى الآن، والتي قد تتواجد في مجموعة مصر، فتضم فرق الصف الأول مثل فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا، والبرتغال، وإسبانيا، وهولندا، إضافة إلى منتخبات قوية أخرى مثل بلجيكا وكرواتيا وسويسرا والنمسا، إلى جانب أربعة منتخبات إضافية ستأتي من الملحق الأوروبي.
في المقابل، يستبعد نظام القرعة وجود 15 منتخبًا مع مصر في نفس المجموعة، أبرزهم منتخبات التصنيف الثالث مثل النرويج بقيادة هالاند، بجانب جميع المنتخبات الإفريقية: الجزائر، المغرب، السنغال، تونس، غانا، جنوب إفريقيا، كوت ديفوار، كاب فيردي، وغيرها. كما يُستبعد أيضًا تواجد المسار الذي يضم الكونغو الديمقراطية وجامايكا وكاليدونيا الجديدة في الملحق العالمي.
وعلى المستوى الحسابي، تبدو فكرة وقوع مصر في مجموعة نارية أمرًا واردًا، خاصة إذا جاءت القرعة بمنتخب من العيار الثقيل في التصنيف الأول مثل الأرجنتين أو فرنسا أو البرازيل أو إسبانيا. وستزداد الصعوبة إذا جاءت القرعة بمنتخب قوي من التصنيف الثاني، مثل اليابان أو كوريا الجنوبية أو كرواتيا.
أما المنتخب الرابع في المجموعة فسيكون له دور كبير في تحديد شكل المنافسة؛ إذ قد يكون منتخبًا متوسط المستوى مثل هايتي أو كوراساو، أو فريقًا عملاقًا مثل إيطاليا حال تأهلها عبر الملحق الأوروبي.
وبين كل هذه السيناريوهات، تبقى الجماهير المصرية على موعد مع واحدة من أهم اللحظات في تاريخ كرة القدم المحلية، في انتظار ما ستكشفه القرعة عن طريق الفراعنة في رحلة العودة إلى كأس العالم.