حماس: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تهدد حياة ملايين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن استمرار العدو الصهيوني في إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والبضائع يمثل جريمة عقاب جماعي وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، في ظل أوضاع إنسانية متفاقمة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي مساء اليوم الإثنين، أن منع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى غزة يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق المدنيين وزيادة معاناتهم، مؤكدة أن الاحتلال الصهيوني يواصل تجاهله لكافة القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن إعلان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قراره منع دخول المساعدات إلى غزة بشكل علني، يعكس استهتاره بالقانون الدولي وإصراره على ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، مستفيدًا من الدعم السياسي الأمريكي والغطاء الدولي الذي يشجعه على مواصلة العدوان.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة الإنسانية، والعمل على إدخال المساعدات بشكل فوري، لإنقاذ حياة السكان في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحفيين الفلسطينيين: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور عاهد فراونة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة منذ بداية العدوان يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني، موضحًا أن تصعيد الاعتداءات تزامن مع التحضير لاجتياح غزة بالكامل، مؤكدًا أن قتل ستة صحفيين في ضربة واحدة هو الأكبر منذ بدء الحرب، ويعكس نية الاحتلال تصعيد جرائمه.
وأضاف فراونة، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًا في فضح الجرائم أمام العالم، خصوصًا ما يتعلق بالمجاعة التي استدعت استنكارًا دوليًا واسعًا، وهو ما لم يرق للاحتلال، مشيرًا إلى أن المزاعم الإسرائيلية بارتباط بعض الصحفيين بفصائل فلسطينية ليست سوى أكاذيب، لافتًا إلى أنهم يعملون في أماكن مكشوفة مثل خيام أمام مستشفى الشفاء بعد تدمير مقراتهم.
وبيّن فراونة أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه عبر نشر روايات كاذبة للحفاظ على سيطرته الإعلامية، مشيرًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، في ما وصفه بأكبر مجزرة ضد الصحافة في التاريخ الحديث.