زيلينسكي: نعوّل على دعم الولايات المتحدة لإحلال السلام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين، أن بلاده تعتمد على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام.
وقال زيلينسكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء يوكراين فورم، أن كييف تواصل العمل مع شركائها الدوليين لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف زيلينسكي، "من المهم أن نجعل دبلوماسيتنا فعالة حقًا لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن وضمان الأمن، ونحن بحاجة إلى سلام حقيقي والأوكرانيون هم أكثر من يريده لأن الحرب تدمر مدننا وبلداتنا ونفقد شعبنا".
وتابع الرئيس الأوكراني، "نعمل مع الولايات المتحدة والأوروبيين ونأمل كثيرًا في دعم واشنطن على طريق السلام"، موضحًا أن السلام مطلوب في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس الأوكراني قال إن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "لا يزال بعيدًا للغاية"، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن يستمر الدعم الأمريكي برغم علاقاته المتوترة في الفترة الأخيرة مع الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف زيلنسكي "أعتقد أن علاقتنا مع الولايات المتحدة ستستمر، لأنها أكثر من علاقة عرضية"، في إشارة إلى دعم واشنطن خلال السنوات الثلاث الماضية من الحرب.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن زيلنسكي قوله في مؤتمر صحفي باللغة الأوكرانية قبل مغادرته لندن مساء الأحد "أعتقد أن أوكرانيا لديها شراكة قوية بما يكفي مع الولايات المتحدة" للحفاظ على تدفق الدعم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إحلال السلام الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
وجه الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند دعوة عاجلة لوقف فوري للحرب بين إيران وإسرائيل وتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
وذكر في بيان أنه :"في ظل التصعيد الخطير والمستمر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عن ذلك من تهديد مباشر للأرواح، وتهجير للآمنين، وزعزعة للاستقرار الإقليمي والدولي، فإننا في دار الإفتاء الهندية، وإيمانًا منا بقدسية الحياة الإنسانية، وضرورة نشر السلام والتعايش بين الشعوب، نطالب بوقف فوري وغير مشروط لجميع العمليات العسكرية بين الجانبين.
وأضاف أن هذا الصراع لا يخدم إلا أعداء الإنسانية، ويهدد بانزلاق المنطقة نحو كارثة شاملة. ولهذا، فإننا نؤكد على النقاط الآتية كحل شامل وعادل لمشكلة الشرق الأوسط:
١)الإعلان الرسمي عن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره خطوة أولى نحو تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.
٢)الاعتراف الكامل من جميع دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
٣) ورفض كل أشكال الاستيلاء أو الاحتلال لأي دولة على أراضي دولة أخرى.
٤)وقف فوري وشامل لتطوير واستخدام الأسلحة النووية في جميع الدول.
٥) وان لم يكن ممكنا عدم استخدام هذه الأسلحة إلا في الضرورات القصوى التي تقرها الشرائع والأعراف الدولية، دون تمييز أو تحيّز بين دولة وأخرى، فسلام العالم لا يُبنى على تفرقة في المعايير، بل على عدالة موحدة.
٦)تُمنح هيئة الأمم المتحدة السيطرة الكاملة على معالجة القضايا ذات الطابع الدولي، وخاصة تلك التي تنطوي على نزاعات بين الدول أو تمس السيادة الوطنية.
٧). تُحال كل قضية تتعلق بدولة أخرى إلى مجلس هيئة الأمم المتحدة للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب.
٨) يلتزم جميع أعضاء المجتمع الدولي بالاعتراف التام والملزم بقرارات الأمم المتحدة، على أن تُتخذ الإجراءات العقابية المناسبة بحق كل دولة تنتهك هذه القرارات، وذلك لضمان احترام القانون الدولي وتنفيذه.
٩)وبعد مرور سنتين على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، يُعاد النظر في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل، وذلك من خلال دراسة تُجريها لجنة مختصة تابعة للأمم المتحدة لتقييم مدى التزامها الكامل بالقرارات الدولية.
١٠)ضرورة تبني الحوار كوسيلة وحيدة لحل النزاعات، والاحتكام إلى قرارات الشرعية الدولية، وتغليب منطق الحكمة على منطق القوة.
ندعو جميع العلماء والمفكرين وأصحاب الضمائر الحية في العالم للانضمام إلى هذه الدعوة من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام، ونهيب بالمجتمع الدولي أن يتحرك سريعًا وبحزم لإيقاف نزيف الدماء، ووضع حدٍ لمعاناة الأبرياء.