ليفربول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «حياكم في أبوظبي» تزين ملاعب الدوري الأوروبي للسلة أوبتا: ليفربول بطل «الشامبيونزليج» وبرشلونة وصيفاً!


تعد عودة ليفربول الإنجليزي إلى باريس للمرة الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2022 مبكرة بالنسبة للعديد من مشجعي «الحمر» الذين ما زالوا يعانون الأحداث المؤلمة التي شوهت الحدث الأهم في كرة القدم الأوروبية.


يحل متصدر الدوري الممتاز الأربعاء ضيفاً على باريس سان جيرمان في ذهاب الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية الأم، في لقاء من المتوقع أن يكون قمة في الإثارة والتشويق.
ومع ذلك، من المتوقع تخصيص ألفي مقعد فقط في ملعب «بارك دي برانس» لمشجعي الضيف الإنجليزي بعدما فضّل كثيرون عدم العودة إلى العاصمة الفرنسية نتيجة المعاملة التي عانوها على أيدي السلطات الباريسية قبل أقل من ثلاثة أعوام.
قبل تلك المباراة التي أقيمت على «ستاد دو فرانس» في سان دوني بضواحي باريس، وتأخر انطلاقها أكثر من نصف ساعة، وفاز في نهايتها ريال مدريد الإسباني 1-0، اضطر عدد كبير من جماهير ليفربول من حاملي التذاكر الانتظار لساعات طويلة للدخول إلى الملعب، في حين استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود.
وكأن أحداث ليلة 28 مايو لم تكن مؤلمة بما فيه الكفاية، فقد اضطر مشجعو ليفربول إلى تحمل سلسلة من الادعاءات الكاذبة في أعقاب الفوضى.
حاول الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) في البداية إلقاء اللوم على المشجعين الذين وصلوا متأخرين على الرغم من احتجاز الآلاف لساعات خارج الملعب قبل انطلاق المباراة.
وبعدما قال في بادئ الأمر، إنه اتخذ قرار تأجيل انطلاق المباراة بسبب تأخر وصول المشجعين، خرج «اليويفا» في بيان يتحدث فيه عن بطاقات مزورة في موقف يتطابق مع الرواية الرسمية الفرنسية.
وخلص تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي في وقت لاحق إلى أن الترتيبات الأمنية كانت سيئة، وأدت إلى الفوضى.
ووجد تقرير مستقل أن الاتحاد القاري يتحمل «المسؤولية الأساسية» عن الإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تصبح المباراة «كارثة وفيات جماعية».
وأضاف التقرير أنه من اللافت للنظرعدم وقوع أي وفيات في ليلة المباراة النهائية.
لكن بالنسبة للعديد من مشجعي ليفربول، أعادت المشاهد ذكريات التدافع في ملعب هيلزبره في عام 1989 والذي أسفر عن مقتل 97 شخصاً.
وقال جون جيبونز من موقع «أنفيلد راب» المتخصص بأخبار ليفربول لوكالة فرانس برس: «من المبكر جداً أن يحسم كثيرون قرارهم، لم تنته الأمور في ذلك اليوم، حدث الكثير بعد ذلك، أبرزها عدم تحمل الحكومة الكثير من المسؤولية عما حدث، هناك عامل نفسي يتمثل في عدم الرغبة في العودة إلى مكان مررت فيه بتجربة سيئة، لكن هناك أيضاً نقص في المساءلة يجعل الناس يعتقدون أنه لا يوجد ما يمنع حدوث ذلك مرة أخرى».
أثارت المشاهد المروعة في ذلك الوقت مخاوف بشأن مدى ملاءمة باريس لاستضافة كأس العالم للرجبي 2023 والألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.
مر هذان الحدثان بسلام، لكن لا يزال هناك استياء من المعايير المزدوجة التي يواجهها مشجعو كرة القدم غالباً.
قال مشجع ليفربول الصحفي دانييل أوستن: «لحسن الحظ، مرت الألعاب الأولمبية من دون حوادث إلى حد كبير، وهذا رائع، لكني أعتقد أنه كان واضحاً تماماً معاملة الناس (في الأولمبياد) بشكل مختلف، لأنه كان الحدث الأكبر في العالم».
وسيكون أوستن من الموجودين في مدرجات «بارك دي برانس» ليل الأربعاء، لاعتباره أن عدم الذهاب سيكون بمثابة اعتراف «بالهزيمة» أمام الأكاذيب التي انتشرت في أعقاب نهائي 2022.
يتفهم أوستن سبب عدم رغبة آخرين بوضع أنفسهم تحت رحمة الشرطة الفرنسية مرة أخرى، مضيفاً: «لم يكن الأمر مجرد أنهم مروا بشيء كان صعباً جسدياً وذهنياً، بل كان الأمر يتعلق بوقوعهم ضحية للكذب في حملة منظمة من قبل السلطات لأسابيع وأشهر».
وتابع: «سمعت عن أشخاص يقولون إنه بسبب كل ذلك لن يذهبوا، إنهم لا يريدون مواجهة السلطات نفسها مرة أخرى، إنهم لا يثقون في الأشخاص المسؤولين عن ذلك، والذين ما زال الكثير منهم في المناصب نفسها، لرعايتهم زواراً هذه المرة».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ليفربول باريس سان جيرمان ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية

الجديد برس| وصل المناضل اللبناني جورج عبد الله، اليوم الجمعة، إلى بيروت، بعدما انتزع حريته من السجون الفرنسية بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال من أجل فلسطين. وقد كان في استقباله بمطار بيروت عدد من النواب والشخصيات الحزبية، إلى جانب حشود شعبية وعلى طريق المطار، احتفالاً برجوعه إلى أحضان الوطن. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية سيشقّ موكب المناضل عبد الله طريقه من طريق المطار، شمالاً إلى مسقط رأسه في القبيات. وأدلى المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بأولى تصريحاته بعد خروجه حراً من السجون الفرنسية في مطار بيروت الدولي، عبّر عن موقفه الثابت في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وهو موقف أصرّ عليه طوال أعوام أسره الـ41، مشدّداً على أنّه “طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن”. وشدّد عبد الله أيضاً على “وجوب أن يلتفّ الجميع حول المقاومة اليوم، أكثر من أي وقت مضى”، مؤكّداً أنّها “مُسمَّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وهي ليست ضعيفةً، بل قوية بشهدائها القادة الذين صنعوا شلال الدم المقاوم”. ولدى استذكاره الشهداء الذين قدّمتهم المقاومة، وصفهم المناضل بأنّهم “القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرّر”، مضيفاً: “ننحني أمام شهداء المقاومة”. أما عن الأسرى، فأوضح عبد الله أنّ “صمودهم في الداخل يعتمد على صمود الخارج”. وتحدّث عبد الله عن فلسطين المحتلة، التي حمل قضيتها على مدى عقود، مؤكّداً أنّ “المقاومة فيها يجب أن تتصاعد”، متابعاً بأنّه “يجب الاستمرار في مواجهة العدو حتى التحرير، وإسرائيل تعيش آخر فصولها”. وأشار عبد الله إلى أنّه “من المعيب للتاريخ أن يتفرّج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة”، معرباً عن أسفه لاكتفاء ملايين العرب بالتفرج على أطفال فلسطين وهم يموتون. وفي هذا الإطار، وجّه عبد الله رسالةً إلى الشعب المصري، موضحاً أنّ “الجماهير المصرية يمكنها أن تغيّر المشهد في غزة”. وفي وقتٍ سابق اليوم، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل جورج عبد الله، وذلك قبل الموعد المقرر بيوم واحد، ومنعته من الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو علنية قبيل ترحيله، في حين أكّد موفد الميادين إلى باريس، أنّه بصحة جيدة. وفي السياق، قال العضو في الحملة للإفراج عن المناضل، إبراهيم الحلبي، إنّ اليوم هو “يوم انتصار كبير للحريات وليس لجورج ولبنان فقط”. يُذكر أنّ القضاء الفرنسي، أمر في 17 يوليو بالإفراج عن المناضل اللبناني بعد اعتقال استمر 41 عاماً، ضغطت خلالها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على فرنسا من أجل عدم إطلاق سراحه. وكانت حملات التضامن مع عبد الله قد تكثّفت في الأشهر الأخيرة، مطالبة بالإفراج عنه بعد قضائه عقوبة طويلة تجاوزت الحكم الأصلي الصادر بحقه.

مقالات مشابهة

  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي
  • لاعب سويدي يعود للملاعب بعد مرض نادر في المخ
  • تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
  • فولتيماده يعود إلى شتوتجارت
  • أولسون يعود إلى الملاعب رغم «مرض المخ»
  • موعد مباراة ليفربول وميلان الودية اليوم والقنوات الناقلة
  • ليفربول ضد ميلان.. موعد المباراة والقنوات الناقلة للبث الحي والمباشر
  • بعد 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.. «جورج إبراهيم عبد الله» يعود إلى بيروت
  • باريس سان جيرمان يزاحم ليفربول على صفقة إيزاك
  • المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية