وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، إننا نرفض المخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن التضامن العربي مقوم أساسي لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية التونسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني لن تتحقق بصمود الفلسطينيين، لافتا: نؤكد رفضنا القاطع لكل دعوات تهجير الفلسطينيين.
وتابع، أننا نؤكد ضرورة إعطاء الفلسطينيين حقهم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوها بأننا ندعم مصر والأردن والسعودية في التصدي لمخططات التهجير.
وواصل وزير الخارجية، أننا ندعو لرؤية سياسية واضحة المعالم لحل القضية الفلسطينية.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الجزائري: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم إعادة إعمار غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية وزير الخارجية التونسي الشعب الفلسطيني القمة العربية الطارئة تهجیر الفلسطینیین وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يودّع سفيري هولندا وتونس
العُمانية: استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، اليوم، سعادة ستيلا كلوث، سفيرة مملكة هولندا، وسعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية؛ لتوديعهما بمناسبة انتهاء فترة عملهما.
وقد أعرب معاليه عن تقديره لجهود السفيرين في تعزيز العلاقات الثنائية، وتمنياته لهما بالتوفيق والنجاح في مهامهما القادمة.
حضر المقابلتين عددٌ من المسؤولين بوزارة الخارجية.