الخرطوم- تاق برس- في أول تعليق على سحب جوازه الدبلوماسي من قبل وزارة الخارجية السودانية، قال خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السابق القيادي بالحرية والتغيير: منذ خروجي من الوزارة لم استخدم الجواز الدبلوماسي لانه لاصفة دبلوماسية لي وهذا القرار يكشف ان منسوبي النظام السابق الذين استولوا على الحكم اصحاب نفوس صغيرة وعقول صغيرة فبلادنا تمر بفترة كارثية وتنزلق إلى مخاطر جمة وهم مشغوليين بهذه الفضايا التافهة”.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية ترد على البيان الاممي بشأن الجواسيس

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن الأحرى بأمين عام الأمم المتحدة طلب إطلاع المنظمة الأممية على الدلائل القاطعة لارتكاب بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف لأعمال تجسس خطيرة أدت لاستهداف قيادات في الدولة، ممثلة برئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من أعضاء الحكومة، بدلاً من التسرع وإنكار حقيقة تلك الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم التي تُرتكب تحت غطاء المساعدات، واستغلال معاناة أبناء الشعب اليمني جراء العدوان والحصار القائم.

وجددّت دعوتها للأمم المتحدة وكافة الوكالات والبرامج والصناديق التابعة لها، وكل العاملين فيها، إلى النأي بالنفس عن الأعمال والأنشطة العدائية التي تُشكل إنتهاكاً لولايتها ومهامها واختصاصاتها. وأشار البيان إلى أن ما يقوّض العمل الإنساني هو انتهاك بعض المنظمات الأممية لولايتها، ولمبادئ العمل الإنساني من حياد واستقلال ونزاهة، وجعل من نفسها مظلة لشرعنة الأعمال الجاسوسية لصالح دول وكيانات معادية للجمهورية اليمنية وتُهدد أمنها القومي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الإسرائيلي.

كما دعت وزارة الخارجية، الأمم المتحدة وأمينها العام إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتوجه نحو تصحيح الاختلالات التي تُعاني منها المنظمة الأممية، والتي من شأنها زيادة إضعاف سُمعتها ومكانتها الدولية، وجعلها عُرضه وضحية لحالة مستمرة من الاختراقات الأمنية من قِبل بعض القوى الدولية.

وأعربت عن تُثمينها وتقديرها العالي للعمل الإنساني للعديد من المنظمات الدولية التي تلتزم بولايتها وأهدافها الإنسانية، وبدستور وقوانين الجمهورية اليمنية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في التعاون معها وتسهيل أنشطتها وبرامجها الإنسانية، وفي ذات الوقت سيتم التعامل بكل حزم وصرامة مع أي أعمال وأنشطة تجسسية أو عدائية تستهدف تقويض أمن واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية ومواطنيها.

وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على أنه لا حصانة للجواسيس والمخربين ومن يحاولون إثارة الفوضى، فالأمن القومي والمصلحة الوطنية العليا تعلوا على ما دونها من المصالح.

مقالات مشابهة

  • دمشق ترد على أنباء انشقاق قنصلها السابق في دبي
  • السفير سامح شكري وزير الخارجية السابق يزور معرض يسرا بـ الجونة السينمائي
  • وزارة الخارجية ترد على البيان الاممي بشأن الجواسيس
  • حماس ترفض بيان الخارجية الأميركية
  • "حماس" ترفض بيان الخارجية الأمريكية
  • وزير الخارجية السوري: التحول الدبلوماسي يمثل مرحلة تاريخية جديدة في تمثيل سوريا
  • وزارة الدفاع الألمانية تحضر لإرسال قوة صغيرة إلى غزة
  • الإطاحة باثنين من كبار جنرالات الجيش الصيني في حملة مكافحة الفساد .. ما القصة؟
  • وزارة الخارجية: القائد السنوار أيقونة للمقاومة والصمود
  • أصعب مباراة.. خالد الغندور يعلق على لقاء المصري والإتحاد الليبي