وزير الخارجية السوري: التحول الدبلوماسي يمثل مرحلة تاريخية جديدة في تمثيل سوريا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية السورية، أسعد الشيباني، اليوم السبت، إن التحول في الدبلوماسية السورية يمثل محطة تاريخية تعيد تمثيل سوريا بشكل يليق بها وبشعبها.
وأوضح الشيباني، في مقابلة تلفزيونية، أن الوزارة نجحت في إيصال صوت الشعب السوري والتعبير عن تطلعاته ونقل قضيته إلى المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لمعالجة آثار المرحلة السابقة التي اتسمت بسياسات ابتزازية.
وأضاف: "استطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى نهج منفتح يقوم على الحوار والتعاون البنّاء".
وأكد الوزير أن الجهود الدبلوماسية تتركز حالياً على معالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية التي ما زالت تؤثر على التنمية الوطنية، لافتاً إلى أن الدبلوماسية السورية تشكل ركناً أساسياً في عملية إعادة الإعمار وخط الدفاع الأول عن مصالح السوريين.
وأشار الشيباني إلى أن بلاده تبني علاقات إيجابية مع الدول التي تستضيف السوريين بهدف تحسين ظروفهم وتعزيز التعاون الثنائي، مؤكداً في الوقت نفسه أن دمشق تعمل على حماية البلاد من أي محاولات استقطاب أو استهداف للتحول الحاصل في الداخل السوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني سوريا الشعب السورى دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نرفض أي شكل من أشكال التقسيم
قال وزير الخارجية السورية، أسعد الشيباني، السبت، إن "التحول في الدبلوماسية السورية هو تحوّل تاريخي في تمثيل سوريا بشكل لائق".
وأضاف الشيباني في مقابلة تلفزيونية: "استطعنا أن نوصل صوت الشعب السوري ونعبّر عن طموحاته وننقل قضيته للعالم".
وأكد: "نعمل على معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية"، مضيفا: "استطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون".
وأكمل: "ننطلق اليوم من خلال الدبلوماسية لمعالجة العقوبات الاقتصادية التي ما زلنا نعاني من بعضها وتؤثّر على التنمية الاقتصادية، والدبلوماسية السورية هي ركن أساسي من إعادة الإعمار وخط الدفاع الأول عن مصالح السوريين".
وتابع: "نبني علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم، كما نعمل على حماية بلدنا من أي عملية استقطاب واستهداف للتحول الذي حصل في سوريا".
ولفت الشيباني إلى أن "سوريا الجديدة تُذكر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدفعنا للفخر على عكس الفترة السابقة".
وأضاف وزير الخارجية السورية: "أطلقنا سياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب ولم نضع سوريا في أي محور أو في حالة عداء مع أي دولة، واستطعنا أن ننقلها من دولة كانت تحت الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بأقدام ثابتة".
وشدد: "نحن نرفض أي شكل من أشكال التقسيم أو الفيدرالية وهذا لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض".
وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، أبرز الشيباني: "عدم وجود قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة يعمّق الشرخ بينهم وبين الدولة.. كما أن عدم التوصل إلى اتفاق معهم يعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجّرين إلى مناطقهم".