بليغ أبو عايد: المنافسة في الدوري صعبة.. وبيراميدز سيفقد نقاطا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد بليغ أبوعايد الناقد الرياضي، أن المنافسة في الدوري المصري هذا الموسم صعبة، وخاصة بين الأندية التاسعة التي تنافس في مجموعة القمة.
وقال أبوعايد، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة "etc":" المنافسة بين الـ9 أندية في مجموعة القمة ستكون قوية نظرًا لتقارب المستويات بين الأندية، وسيكون هناك منافسة شرسة على المركز الرابع والثالث".
وتابع:" الأندية من الرابع وحتى التاسع عندها أمل في المركز الرابع، وجميع الأندية ستخسر نقاط في الفترة القادمة، والزمالك قدم أداء سئ في الشوط الأول".
وشدد:" أحمد الجفالي لاعب جيد وأتمنى أن لا تتكرر معه تجربة أحمد حمدي بعد تعرضه للإصابة بعد تألقه، ويجب أن يلعب الزمالك حتى النهاية وفي حالة ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري يجب أن ينافس بشراسه على المركز الثالث".
وأكمل:" مباراة الأهلي وطلائع الجيش صعبه، وأتوقع فوز الأحمر، ولكن سيحدث مفاجأة لبيراميدز أمام سيراميكا كليوباترا في مباراة اليوم وسيفقد نقاط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الدوري بيراميدز الأهلي لقب الدوري المزيد
إقرأ أيضاً:
بليغ حمدي في ذكرى ميلاده.. نغمة جمعت عمالقة الغناء من أم كلثوم إلى وردة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي الـ94، أحد أعمدة الموسيقى العربية وصانع النغمة التي لا تشيخ، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا يسكن وجدان كل من أحب الطرب الأصيل.
وُلد بليغ حمدي في القاهرة عام 1931، ونشأ في بيت يعشق الفن، فتعلّم العود منذ طفولته وأبدع في عزفه وهو في التاسعة من عمره.
التحق بـ "معهد فؤاد الأول للموسيقى" (الكونسرفاتوار حاليًا)، وهناك بدأت ملامح موهبته الفذة التي جمعت بين الأصالة الشرقية وروح التجديد، لتجعله لاحقًا أحد أهم المُلحنين في تاريخ الغناء العربي.
تميّز بليغ بأسلوبه المختلف الذي تمرّد على القوالب الكلاسيكية، دون أن يفقد روح الموسيقى العربية، فكان جسرًا بين التراث والمعاصرة.
وتعاون مع كبار نجوم الطرب، وكانت بدايته مع كوكب الشرق أم كلثوم التي غنت له روائع خالدة مثل: حب إيه، أنساك، بعيد عنك، وكان أصغر ملحن تتعاون معه على الإطلاق.
كما شكّل مع العندليب عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا لا يُنسى، فأهداه ألحانًا أصبحت من علامات الموسيقى العربية مثل: سواح، زي الهوى، موعود.
واستطاع بليغ أن يعبّر من خلال ألحانه عن مشاعر الحب والحنين والفرح والحزن التي عاشت في قلوب الجماهير لعقود طويلة.
لم يكتفِ بليغ بالعاطفة في موسيقاه، بل كان صوت الوطن والمقاومة، فبعد نكسة 1967، قدّم لحن "عدى النهار" لعبد الحليم، ليصبح رمزًا للألم والأمل في آن واحد، ثم تغنّت ألحانه بالنصر في "عاش اللي قال"، و"البندقية اتكلمت" بعد انتصار أكتوبر 1973، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون صوت الأمة.
وفي حياته الشخصية، عاش بليغ قصة حب كبيرة مع المطربة وردة الجزائرية، التي غنت أجمل ما لحّن من أغانٍ مثل: العيون السود، خليك هنا، حنين، حكايتي مع الزمان، لو سألوك، اسمعوني.
وكانت وردة أكثر من غنّت من ألحانه، وشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا وعاطفيًا لا يُنسى.
ورغم رحيله في 12 سبتمبر 1993 عن عمر ناهز 62 عامًا، ما زالت ألحان بليغ تتردد في الآذان وتلامس القلوب.
ترك ثروة موسيقية تنوعت بين الأغاني الرومانسية والوطنية والقصائد والإبتهالات، ومنها لحنه الشهير للشيخ سيد النقشبندي في أنشودة "مولاي إني ببابك".
تعاون بليغ حمدي مع نخبة من عمالقة الطرب مثل فايزة أحمد، شادية، نجاة الصغيرة، صباح، ميادة الحناوي، عزيزة جلال، علي الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد، ولطيفة، وتميزت ألحانه بالبساطة والصدق والعمق في آن واحد، حتى لُقّب بـ ملك الموسيقى ولحن الشجن.
وبعد مرور أكثر من تسعين عامًا على ميلاده، يبقى بليغ حمدي أسطورة اللحن العربي، الذي عزف للفرح والحب والوطن، تاركًا وراءه موسيقى تعيش للأبد، شاهدة على أن الفن الحقيقي لا يموت بل يُولد من جديد مع كل جيل.