سفير مصر بالرياض يؤكد رغبة القاهرة في جذب المزيد من الاستثمارات السعودية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد سفير مصر في الرياض السفير إيهاب أبو سريع، رغبة القاهرة في جذب المزيد من الاستثمارات السعودية، خاصة في المجالات الصناعية والتعدينية.
كما أكد حرص الحكومة المصرية على تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين السعوديين في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء السفير إيهاب أبو سريع مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية بندر بن إبراهيم الخريف، وأبرز السفير المصري الإصلاحات الهيكلية والشاملة والتسهيلات التي اتخذتها الدولة المصرية لتحسين المناخ الاستثماري.
من جانبه، أكد الوزير السعودي - خلال اللقاء - أهمية واستراتيجية العلاقات بين البلدين، خاصة في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.. مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين في المجال الصناعي يعد مثالا يحتذى به.
وأضاف أن البلدين يعملان على تحقيق التكامل الصناعي بينهما، خاصة في قطاعات التعدين، وصناعة السيارات، والأدوية، والصناعات الغذائية.
كما شارك السفير المصري لدى المملكة خلال زيارته لمقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية في مبادرة الوزارة الخيرية "نجود بخيرنا" لعام 2025، التي تنظمها الوزارة بالاشتراك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة في برنامج "صنع في السعودية" لدعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات السعودية سفير مصر في الرياض وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية المزيد
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.