غازات وعسر هضم.. أضرار الإفراط في تناول الفول
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
إعداد أطباق الفول الشهية على السحور يعتبر هو الأشهر لدى الكثير في رمضان، لأن الفول يحتوي على البروتينات و هو أحد الأطعمة التي تعطي إحساسا بالشبع لفترة طويلة أثناء الصيام ولكن الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي لمشاكل صحية مختلفة.
و في التقرير التالي سنوضح أبرز الأضرار التي يسببها تناول الفول بشكل مفرط :
الأضرار الهضمية
- الغازات: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يسبب الغازات في المعدة والامعاء.
-الانتفاخ: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يسبب الانتفاخ في البطن.
الامساك: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يسبب الامساك.
الأضرار الغذائية
- النقص في امتصاص العناصر الغذائية: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى نقص في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى.
- الزيادة في الوزن: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن بسبب ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية.
- الانخفاض في مستويات السكر في الدم: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم.
- التهاب المعدة .
- التهاب القولون .
- النقص في فيتامين ب12.
نصائح لتجنب اضرار الافراط في تناول الفول
- تجنب الإفراط في تناول الفول كل يوم .
- استخدم الفول بكميات معتدلة مع إضافة السلطة عليه لتسهيل الهضم .
- تجنب تناول الفول إذا كنت تعاني من حساسية تجاهه.
- استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الفول اضرار الفول أهمية الفول الافراط في تناول الفول المزيد
إقرأ أيضاً:
هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".
وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.
لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟
في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.
"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.
نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.
View this post on InstagramA post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)
لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.
View this post on InstagramA post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)
غازات قاتلة فوق الحقولفي مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".
غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.
روايات متضادة
في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.
إعلانلكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".