بسكويت الشوكولاتة والمربى بدلا من الحلاوة.. قرار وزاري بتعديل معاملة النزلاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية في عددها رقم 184 تابع أ، الصادر في 22 أغسطس 2022، قرار وزارة الداخلية رقم 1541 لسنة 2023 بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 691 لسنة 1998، في شأن كيفية معاملة النزلاء ومعيشتهم.
ونصت المادة الأولى للقرار على أن يستبدل بنص الفقرة الأولى من البند أولًا من مقـرر أغذيـة النـزلاء العـاديين، بالمادة 2 من قرار وزير الداخلية رقم 691 لسنة 1998 المشار إليه، النص الآتي: يمكن الاستعاضة عـن كل 50 جـم مـن صـنف الحـلاوة الطحينيـة، بأحد الأصناف الآتية: المربى زنة 90 جم، العسل الأبيض زنة 75 جم، بسكويت العجـوة زنة 50 جم، بسكويت سادة زنة 60 جم، بسكويت الشيكولاتة زنة 50 جم بسكويت الويفر بالكريمة زنة 50 جم.
وفي وقت سابق، نشرت جريدة الوقائع المصرية في العدد 180 الصادر في 17 أغسطس سنة 2023، قرار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، رقم 1269 لسنة 2023، بالسماح لـ 21 مواطنًا بالتجنس بالجنسيات الأجنبية، مع احتفاظهم بالجنسية المصرية.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص يميلون إلى التعاطف أكثر مع الجماعات بدلا من الأفراد، وهو ما يظهر جليًا من خلال نتائج شباك التذاكر والمواقف الاجتماعية.
التعاطف، الذي يعرف بقدرة الشخص على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، قد يُشعر بعض الأفراد بأنه "مؤلم"، خاصة عندما يقارن بالبقاء محايدا، وفقا لما أفاد به الباحثون.
الدراسة التي قادها علماء من السويد ونُشرت في مجلة "فرونتيرز في سيكولوجي" شملت 296 مشاركا. تم إجراء اختبار تضمن عرض مجموعتين من الصور: الأولى تحتوي على أفراد، والثانية تتضمن مجموعات من الناس. كما عُرضت على المشاركين بطاقتان: واحدة تطلب منهم التعاطف، والأخرى تطلب منهم البقاء محايدين.
عند عرض صورة، طُلب من المشاركين كتابة 3 كلمات رئيسية لوصف مشاعر الأشخاص في الصورة أو مظهرهم. كما طلب منهم تقييم الجهد المبذول في التعاطف أو ما إذا كانت العملية مرهقة.
أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا البقاء موضوعيين عندما كانوا يتعاملون مع الأفراد، لكنهم كانوا أكثر استعدادا للتعاطف مع المجموعات.
تم تصنيف التعاطف في كلتا الحالتين على أنه يتطلب جهدا أكبر ويشعر الأفراد أنه أمر مؤلم.
قالت الدكتورة هاجدي موشي من جامعة لينشوبينغ في السويد إن رغبة الناس في التعاطف تختلف حسب من يكون الطرف الآخر: شخص واحد أم مجموعة. فغالبا ما يكون الناس أكثر ميلا للتعاطف مع مجموعة، رغم أن هذا النوع من التعاطف يتطلب جهدا أكبر وقد يكون أكثر إرهاقا من مجرد البقاء على الحياد.
إعلانوأظهرت نتائج الدراسة أن 34% فقط من المشاركين اختاروا التعاطف مع الأفراد، في حين أن 53% اختاروا التعاطف مع المجموعات، حتى مع اعترافهم بأن التعاطف في حد ذاته كان صعبًا ومزعجًا أحيانًا.
وأوضحت الدكتورة موشي أن التعاطف يعني بذل جهد لتخيل مشاعر الآخرين ومحاولة فهم ما يشعرون به، وليس مجرد ملاحظة مظهرهم الخارجي. كما أضافت أن هذا قد يكون أكثر صعوبة عندما تكون المعلومات المتوفرة محدودة، مثل تعبيرات وجه محايدة، دون لغة جسد أو سياق واضح.
واختتمت الدكتورة حديثها باقتراح أن تتناول الدراسات القادمة مقارنة مباشرة بين صور لأفراد وصور لمجموعات لمعرفة ما إذا كان الناس يميلون أكثر للتعاطف مع أحدهما دون الآخر. وقالت: "بهذه الطريقة يمكننا أن نحصل على فهم أوضح حول تفضيلات الناس في التعاطف، وما إذا كانوا يتعاطفون أكثر مع الأشخاص أم مع الجماعات.