مطالبات بإعادة محاكمة لويس روبياليس صاحب "القبلة"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
طالب الادعاء في المحكمة الوطنية بإسبانيا بإعادة محاكمة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، الذي أدين بتهمة الاعتداء الجنسي وفرضت عليه غرامة قدرها 10 آلاف و800 يورو لتقبيله اللاعبة جينيفر إيرموسو.
ويطالب الادعاء في استئنافه بإعلان بطلان محاكمة كل من روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين وإعادة المحاكمة، بحيث يتم قبول الأدلة التي ”تم رفضها دون مبرر“، وحتى يتمكن من طرح الأسئلة التي ”لم يقبلها القاضي دون مبرر“.وكان ادعاء المحكمة الوطنية طالب بالحكم على روبياليس بالسجن إجمالاً لمدة سنتين و6 أشهر، منها سنة واحدة لجريمة الاعتداء الجنسي، وسنة ونصف السنة الأخرى بتهمة الإكراه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لويس روبياليس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
أحمد مراد (عدن)
أخبار ذات صلةفي ظل غياب أي أفق سياسي لتسوية الأزمة اليمنية سلمياً، تتعالى مطالبات وطنية وشعبية ببدء معركة الخلاص الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي، باعتبارها خياراً حتمياً وحيداً لاستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على المشروع الطائفي الذي مزّق النسيج الوطني، وأدخل البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار.
وتأتي هذه المطالبات، بعدما بات واضحاً أن الرهان على التهدئة والمفاوضات فشل في إحداث أي تغيير حقيقي، حيث تواصل ميليشيات الحوثي محاولاتها لتعزيز سطوتها، وتكريس مشروعها الطائفي بدعم من أطراف خارجية، مما يهدّد أمن وسلامة اليمن والمنطقة بأسرها.
وكان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً سياسياً، قد دعا إلى بدء معركة الخلاص الوطني في أقرب وقت ممكن لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنقاذ البلاد من المشروع الطائفي الذي تتبناه ميليشيات الحوثي.
وشدّد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية الاصطفاف الوطني وتعزيز جاهزية الجيش لخوض معركة الخلاص، مشيراً إلى ضرورة تعرية الميليشيات، بوصفها مصدر تهديد دائم للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحكومة اليمنية تراهن الآن على دعم إقليمي ودولي فعّال لتأمين الممرات البحرية، وقطع شرايين التمويل والسلاح عن ميليشيات الحوثي، من أجل تهيئة الساحة اليمنية لبدء المعركة الأخيرة للقضاء على هذا الكيان المسلح الذي أصبح عبئاً على اليمن والمنطقة.
وشدّد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التهدئة مع الحوثيين قد انتهت تماماً، مما يشكّل نقطة تحول بارزة في مسار المواجهة مع الجماعة الانقلابية، مؤكداً أنه لا تعايش مع الميليشيات المسلحة، ولا سلام حقيقياً من دون نزع أسباب قوتها ووقف تهريب الأسلحة إليها.
وأشار إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعث برسائل واضحة وصريحة خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، أوضح خلالها أنه لا مجال لإنهاء الخطر الحوثي إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرد الجماعة الانقلابية من مصادر قوتها، سواء كانت مالاً أو أرضاً أو سلاحاً.
وذكر المحلل السياسي اليمني، أن المشروع الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة توسعية تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة وصارمة على الأرض، مشدداً على أن الحكومة الشرعية لم تعُد تراهن على التهدئة، مما يمهّد لمرحلة جديدة عنوانها «الحسم لا الهدنة».
بدوره، أكد المحلّل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن هناك توافقاً وطنياً شاملاً بين مختلف القوى والمكونات المنضوية تحت مظلة الحكومة اليمنية، بشأن ضرورة بدء معركة الخلاص الوطني واقتراب موعدها، لكن توجد بعض الموانع الدولية والإقليمية تجاه المعركة الحاسمة مع الحوثيين. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ قرار وطني مستقل، يتجاوز الضغوط والمعوقات الإقليمية والدولية، باعتبار أن هذه المعركة هي معركة اليمنيين وحدهم، وتمس حاضرهم ومستقبلهم، ولا يشترط أن تحظى بموافقة أو مباركة إقليمية أو دولية.