لبنان ٢٤:
2025-10-12@16:23:11 GMT
إزالة مخالفات البناء والتعديات في الميناء
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تمّت إزالة مخالفات البناء والتعديات في مدينة الميناء بالقرب من ساحة الشراع في طرابلس، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية والجيش.
إزالة مخالفات البناء والتعديات في مدينة الميناء pic.twitter.com/Py5nK14lWg
— Lebanon 24 (@Lebanon24) March 8, 2025 .المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدوان الاسرائيلي على المصيلح: رسالة مكشوفة بمنع البناء وإعادة الإعمار
طغى العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية اقتصادية في منطقة المصيلح في صيدا على ما عداه من أحداث لبنانية ما يعزز الخشية من أن تكون إسرائيل في صدد رفع وتيرة اعتداءاتها على لبنان بعد اتفاق وقف النار في غزة.وهذا الموقف عبّر عنه بوضوح رئيس الجمهورية جوزاف عون بسؤاله"عما إذا كان هناك من يفكر في التعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل؟".وكتبت "النهار": لم يكن حجم الخسائر الفادحة الذي خلفته الغارات الإسرائيلية الحارقة والصاعقة على المصيلح وحده العامل الصادم في هذا التطور الخطير بل أيضا في كونه الغارات الأوسع على لبنان منذ اتفاق ٢٧ تشرين الثاني من جهة وفي استهدافاته السياسية والميدانية من المقلب الإقليمي واللبناني . اذ ان تدمير عدد هائل من الآليات في قطاع البناء بدا ترجمة لرسالة إسرائيلية مكشوفة بمنع البناء وإعادة الإعمار على نطاق واسع يتجاوز جنوب الليطاني وهذا امر بالغ الخطورة في دلالاته. كذلك، فإن توقيت الغارات الأوسع والأعنف وسط الاستعدادات لتظاهرة ديبلوماسية عالمية ستحصل في شرم الشيخ مطلع الأسبوع احتفاء ببدء تنفيذ اتفاق غزة شكل الهدف الذي يفترض ان يقلق لبنان إلى حدود قصوى أيضا . ما استقرأه معظم المراقبين والمعنيين من الفجر الحارق في المصيلح ان إسرائيل أبلغت لبنان مباشرة عزل أي تأثيرات إيجابية لاتفاق غزة عن الوضع في لبنان بمعنى ترك الميدان اللبناني مفتوحا أمامها ما دام سحب السلاح تماما ونهائيا من حزب الله لم ينجز ولن ينجز قريبا . الأمر الذي يضع لبنان مجددا امام اختبار شديد الحرج والدقة والخطورة ولن تكفيه قطعا مظاهر التضامن وبيانات الاستنكار ما دام المأزق يشتد ميدانيا وسياسيا.
وكتبت "نداء الوطن": هل حوّلت إسرائيل تركيزها على لبنان بعد انطلاق المرحلة الأولى من "خطة ترامب" لوقف الحرب في غزة؟ سؤال طرحه متابعون بعد سلسلة الضربات غير المسبوقة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر السبت، واستهدفت ستة معارض للجرّافات والحفارات على طريق المصيلح - الزهراني في جنوب لبنان.
مصادر سياسية متابعة أشارت لـ "نداء الوطن" إلى أنّ ضربات المصيلح شكلت تصعيدًا مفاجئـًا، كونها جاءت بالتزامن مع "هدنة غزة" التي كان يؤمل أن تنسحب على لبنان، ولكن يبدو أنّها حملت أكثر من رسالة. فبحسب المصادر نفسها، تؤشر غارات السبت إلى أنّ لبنان، ورغم التطورات الإيجابية في غزة، لا يزال في عين العاصفة وفي مرمى الضغوطات الإسرائيلية والأميركية، حيث قد يتدهور الوضع الأمني بشكل دراماتيكي في حال عدم البدء بخطوات عملية وفعلية لتنفيذ خطة حصر السلاح غير الشرعي.
وتابعت المصادر بأن الضربات تحمل في طياتها رسالة تحذيرية واضحة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، كونها استهدفت مواقع قريبة من منزله في المصيلح.
وكتبت "الديار": طرح العدوان الجوي الاسرائيلي الواسع والعنيف امس، على مجموعة منشآت مدنية في منطقة المصيلح، على مقربة من دارة الرئيس نبيه بري، اسئلة عديدة حول اهدافه وتوقيته، لا سيما انه ادى الى تدمير ما يزيد على 300 جرافة وآلية في احد اكبر المنشآت لهذه الآليات، التي تساهم في ازالة االدمار الذي احدثه وتحدثه الاعتداءات الاسرائيلية،وفي ورشة اعادة الاعمار الموعودة.
ولم يكن هذا العدوان الجديد مفاجئا في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان،لكن توقيته ونوع الاستهداف تركا علامات استفهام على ما يخبئه العدو الاسرائيلي للبنان بعد اتفاق غزة.
وترك عدوان الأمس أيضاً اسئلة تتعلق بالمرحلة المقبلة بعد اتفاق انهاء حرب غزة، كما عبر مصدر سياسي بارز لـ"الديار"، داعيا الدولة والحكومة الى خطة جديدة متكاملة على الصعيد الديبلوماسي والسياسي ولدى كل المحافل، من اجل ممارسة ضغوط جدية وفعالة على "اسرائيل>، لوقف عدوانها والالتزام باتفاق وقف النار والقرار 1701 والانسحاب من الاراضي المحتلة واعادة الاسرى".
وقال المصدر "ان المرحلة وتمادي "اسرائيل" في اعتداءاتها، يفترض ان يناقش مجلس الوزراء في جلسة خاصة هذا الوضع الخطير، للخروج بقرارت وخطة شاملة لوقف العدوان، لا سيما ان دور واشنطن وتحرك موفديها وآخرهم توم باراك، لم يسفر عن اية نتائج ايجابية، بل ان تصريحاته الاخيرة برهنت واكدت انحيازه "لإسرائيل" واساءات الى لبنان".
وتوقف المصدرعند دعوة الرئيس عون الى اسناد لبنان بنموذج هدنة غزة، لافتا الى "انها تشكل صرخة قوية لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه لبنان، لكن يجب ان تعزز مثل هذه المواقف بخطوات وتحرك فاعل للحكومة في كل الاتجاهات، لالزام "اسرائيل" بوقف عدوانها وتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، لا سيما ان اتفاق غزة يمكن ان يحفز راعيا الاتفاق اميركا وفرنسا للضغط على "اسرائيل" بشكل جدي وفعال".
وكشف المصدر عن اتصالات جرت بين المسؤولين مؤخرا، للتعاطي مع المرحلة ما بعد اتفاق غزة، موضحا "ان لبنان لم يتلق معلومات او اشارات جديدة وملموسة،حول توجه ومسار الدور الاميركي في شأن التعاطي مع اتفاق وقف النار".
وكتبت" الشرق الاوسط": ترى مصادر محلية في جنوب لبنان أن الاستهدافات الأخيرة للمعارض الواقعة بعيداً عن الحدود "تعني أن إسرائيل تعرقل مهام إعادة الإعمار، وتريد القضاء على أي محاولة لإعادة إطلاق مظاهر الحياة"، لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية "تضرب منبع تلك الآليات التي تستهدفها يومياً، بالنظر إلى أن هذه المعارض، ترفد ورش إزالة الركام وإعادة الإعمار بالمعدات اللازمة".
في تطور ميداني خطير نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي فجر امس 12 غارة جوية استهدفت محيط اوتوستراد مصيلح النجارية والوادي المحاذي له ملحقة دمارا هائلا في المنطقة وقطع الاوتوستراد. وادت الغارات الى تدمير اكثر من 300 الية بين جرافات وحفارات، بينها اكثر من 100 الية "بوب كات"، صغيرة الحجم، والمعارض التي تعرضت للتدمير الكامل. وأعلنت وزارة الصحة ان الغارة أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيين. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم بنية تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة جنوب لبنان، وفككها، حيث كانت هناك آليات هندسية تُستخدم لإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية في المنطقة التي كانت تتواجد فيها". وبعد الظهر، استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في بلدة قلاويه قضاء بنت جبيل، متسببة بسقوط شهيد. مواضيع ذات صلة حيدر من المصيلح: العدوان رسالة إسرائيلية لمنع الإعمار Lebanon 24 حيدر من المصيلح: العدوان رسالة إسرائيلية لمنع الإعمار