الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام العسكري الجزائري ترامب
إقرأ أيضاً:
داربي مثير.. مولودية الجزائر لتعزيز سيطرتها وشباب بلوزداد للتصالح مع الأنصار
تتجه الأنظار غدًا إلى ملعب علي لابوانت بالدويرة، حيث يلتقي مولودية الجزائر بشباب بلوزداد في داربي مثير ينتظر أن يشعل الأجواء بداية من الساعة الثامنة مساءً في إطار تسوية رزنامة البطولة، في مباراة تحمل طابعًا تنافسيًا حادًا وتداعيات ثقيلة على الطرفين.
الفريقان أنهيا استعداداتهما في أجواء خاصة غلب عليها التركيز والترقب، حيث نشرت الصفحات الرسمية للناديين صورًا من الحصص التدريبية الأخيرة، اليوم الأحد، عكست حجم الضغط والإصرار قبل مواجهة تُعدّ واحدة من أهم مباريات الموسم.
المولودية يدخل اللقاء بشعار الفوز ولا شيء غيره، بحثًا عن تعزيز صدارتها وبلوغ النقطة الخامسة والعشرين، ما يسمح للمدرب ماكوينا ولاعبيه بالابتعاد مؤقتًا عن أقرب الملاحقين مولودية وهران وأولمبيك أقبو، وترسيخ هيمنتهم على جدول الترتيب.
في الجهة المقابلة، يطمح شباب بلوزداد إلى تجاوز حالة الغضب السائدة في صفوف أنصاره، بعد التعثرات المتتالية قاريا ومحليا، خاصة عقب الهزيمة القاسية في أتوهو والتأهل الصعب أمام أولمبي وادي الفضة في كأس الجزائر. المدرب سعد راموفيتش يجد نفسه تحت الضغط، في ظل تراجع الثقة داخليًا، ما يجعل نتيجة داربي الغد حاسمة في تحديد مستقبله.
المواجهة المنتظرة تعيد ذاكرة الجماهير إلى الداربي رقم 118، لكنها تأتي هذه المرة في ظروف استثنائية؛ مولودية تسعى لتأكيد قوتها، وشباب بلوزداد يبحث عن رد الاعتبار وإنقاذ موسمه قبل فوات الأوان.
كل المعطيات توحي بصدام قوي، وداربي قد يترك بصمته في مسار الفريقين هذا الموسم.