شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأوضح "علام"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن هذا التنوع الفقهي يعكس قوة الإسلام وقدرته على استيعاب متغيرات الواقع، بما يحقق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
شوقي علام: الغلو والتشدد في الفتوى يقودان إلى العنف
ماذا يعني تصفيد الشياطين في رمضان؟.. د. شوقي علام يوضح
شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".
شوقي عام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكانوكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن الشريعة الإسلامية تتضمن أحكامًا ثابتة لا تتغير، لكنها أيضًا تتميز بمرونتها من خلال أحكام اجتهادية تتأثر بتغير الزمان والمكان والعرف والأحوال، وفق ضوابط شرعية محددة.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن العلماء نصّوا على أن الفتوى تختلف باختلاف الجهات الأربع: الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحوال، موضحًا أن هذا التغيير لا يمس الأحكام القطعية، مثل أركان الإسلام وتحريم الكبائر، وإنما يتعلق بالمسائل الاجتهادية التي تقوم على العرف والمصالح المرسلة والاستحسان.
وأضاف أن الفتوى الصحيحة هي التي تطبّق الحكم الشرعي على الواقع انطباقًا دقيقًا، مشيرًا إلى أن تغيير الفتوى لا يعني تغيير حكم شرعي ثابت، بل هو اجتهاد جديد؛ لمسألة جديدة تتطلب معالجة مناسبة للظروف المحيطة بها.
ودعا شوقي علام، المفتين إلى إدراك أهمية فقه الواقع، معتبرًا أن عدم مراعاته قد يؤدي إلى نسبة أمور غير صحيحة إلى الشريعة الإسلامية.
وشدد على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية عند إصدار الفتاوى، لتحقيق مقاصد الشريعة في العدل والتيسير على الناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق الخلاف الفقهي المزيد مفتی الدیار المصریة السابق شوقی علام
إقرأ أيضاً:
أحفاد نوال الدجوى يتبادلون العزاء ويتفقون على تسوية الخلافات
أجاب الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها ، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول المشاعر التي سادت اجتماع العائلة الذي عُقد بالأمس لمدة أربع ساعات في منزل أحد المقربين من كافة الأطراف ويحظى بثقتهم؟.
وقال محمد شحاتة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:" عمرو الدجوي وصل إلى اللقاء قبل وصول الحفيدتين، كريمتي الدكتورة منى الدجوي، وفور وصول الحفيدتين، قدموا واجب العزاء لبعضهم البعض لأول مرة."
وتابع: عمرو الدجوي قدم العزاء للحفيدتين في رحيل عمته، الدكتورة منى الدجوي، وهو أول تبادل للعزاء بين الأطراف المتصارعة."
الأطراف الخارجيةوكشف عن أن اللقاء الأول بين الأطراف شهد مشاعر مختلطة، خالطها البكاء من قبل الجميع، موضحًا أن هذه العائلة نصفها توفوا وتبقى النصف فقط.
واصل: “بالرغم من أن الأطراف وسط هذه المشاعر المختلطة تبادلوا اللوم بنظرات العيون، إلا أن الاجتماع شهد اتفاقًا على أن الأطراف الخارجية كانت السبب الرئيسي في تعمق الأزمة، وأدت إلى ما آلت إليه الأمور، حيث قامت بدور سلبا في إدارة الملف وبث الفتنة فيه.”
وشدد على أن اجتماع الأمس شهد موافقة بالإجماع على تنحية أي أطراف خارجية، وأنها ليست محلًا ضمن إطار تسوية النزاعات العائلية.
وعن الأطراف الخارجية في سؤال الاعلامية لميس الحديدي ومن هي قال : " الأطراف الخارجية منها المستشار القانوني السابق للدكتورة نوال الدجوي الذي يدعى " إيهاب " حيث كان بطل الساعات الأولى في الخلاف والساعات الأخيرة.