شهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة.. أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء”
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
كما دشّن سموه مكتب التشجير بإمارة المنطقة الشرقية، الذي سيعمل على تنسيق الجهود لإنجاح مبادرات التشجير؛ بما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
وأكد مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، يوسف بن سليمان البدر، أن تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية الغطاء النباتي، في خطوة تتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، موضحًا أن المبادرة ليست مجرد مشروع تشجير، بل رؤية متكاملة، تهدف إلى إعادة تأهيل الأراضي، ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.
ورفع البدر شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمشروعات الاستدامة البيئية، مؤكدًا التزام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمواصلة العمل الجاد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المملكة أكثر خضرة وازدهارًا -بإذن الله-.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم بين المركز وإمارة المنطقة الشرقية، وقعها عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن المركز يوسف بن سليمان البدر.
كما وقع المركز مذكرات تفاهم مع كلٍّ من أمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وجمعية أصدقاء البيئة؛ بهدف تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم المبادرات البيئية، وتنفيذ مشاريع التشجير الفعَّالة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة ومکافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
انطلاق موسم “سيدي بوخيار” بالحسيمة في طقوس تشبه الحج
زنقة 20 . الرباط
كل عام و يوم واحد قبل حلول عيد الأضحى، تشهد الجماعة القروية شقران بإقليم الحسيمة، موسم “سيدي بوخيار” ، أين يرقد ولي صالح يحمل نفس الإسم.
وتعرف المنطقة في مثل هذا اليوم حركة دؤوبة ، حيث يحج الناس من كل حدب و صوب للتسوق و زيارة الولي المتواجد بقمة جبل حمام، و الذي نسجت حوله مجموعة من الروايات.
و يشكل الموسم مكانة رمزية مهمة ذات بُعد ثقافي، وديني، وتاريخي، واقتصادي في المخيال الجمعي لسكان المنطقة والقبائل المجاورة.
و يطلق على المكان وصف “حج الفقراء”، وذلك راجع إلى مجموعة من الطقوس التعبدية التي كانت تقام فيه والتي تم توارثها إلى اليوم.
ويشكل الحدث حجًا موازيًا لبعض الزائرين الذين لا يستطيعون تكبد مصاريف وعناء السفر إلى “الحج الأكبر” بحسب روايات متوارثة منذ القدم.