تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرًا إلى أن استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا مكثفة. وجاء هذا التصريح في سياق نفي الكرملين للأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين الجانبين في السعودية، وهو ما يتناقض مع تقارير نشرتها شبكة CNN حول اجتماع محتمل هذا الأسبوع.


هذه التصريحات تكشف عن حالة عدم اليقين التي تحيط بمستقبل العلاقات الروسية-الأمريكية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.

رغم إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب عن رغبتهما في تحسين العلاقات، إلا أن التواصل بينهما ظل محدودًا. فبحسب بيسكوف، لم يحدث أي تواصل مباشر بين الزعيمين سوى مرة واحدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وكان ذلك عبر مكالمة هاتفية في 12 فبراير، استمرت نحو 90 دقيقة.
تناولت المكالمة عدة ملفات معقدة، من بينها تبادل المواطنين المحتجزين بين البلدين، والتطورات في أوكرانيا، وقضايا الشرق الأوسط، إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والعلاقات الاقتصادية الثنائية.

نفى بيسكوف صحة الأنباء حول اجتماع محتمل بين موسكو وواشنطن في السعودية، مؤكدًا أن تلك المعلومات غير دقيقة. وجاء هذا التصريح بعد انتشار تقارير تشير إلى أن البلدين قد يعقدان محادثات في الرياض بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية-الأوكرانية حول الأزمة في كييف.
في المقابل، لا تزال الولايات المتحدة مستمرة في دفع أوكرانيا نحو تبني نهج أكثر انفتاحًا للسلام، وهو ما أشار إليه بيسكوف عندما قال إن "واشنطن تريد أن ترى من كييف رغبة في السلام".

من المقرر أن يلتقي وفدان من الولايات المتحدة وأوكرانيا في السعودية لمناقشة جهود تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا. 

وسيضم الوفد الأمريكي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إضافة إلى وزير الخارجية، ماركو روبيو. أما الوفد الأوكراني، فيترأسه رئيس إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين روسيا

إقرأ أيضاً:

المغرب يفتح سفارته في دمشق بعد استعادة العلاقات مع سوريا

قال المغرب إنه سيعيد فتح سفارته في دمشق، في إشارة إلى دعمه المتجدد لسوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد، في حين أعلنت دمشق عن خطوة مماثلة.

وأعلن القرار المغربي في رسالة من الملك محمد السادس إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قرأها وزير الخارجية المغربي في القمة العربية في بغداد.


وجاء في الرسالة أن المغرب يدعم الشعب السوري "في سعيه إلى الحرية والأمن والاستقرار".

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن كبير الدبلوماسيين أسعد الشيباني التقى نظيره المغربي ناصر بوريطة على هامش القمة العربية وأن "الجانبين اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية".

وأضاف البيان أن سوريا "ستبدأ أيضا إجراءات إعادة فتح سفارتها في الرباط".

وقطعت الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012 وسط الحرب الأهلية السورية التي بدأت في عام 2011 .

وأسفرت الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح الملايين.


في هذه الأثناء، أعلنت الرئاسة السورية، عن تشكيل هيئة وطنية للعدالة الانتقالية في البلاد التي مزقتها نحو 14 عاما من الحرب، بعد خمسة أشهر من سقوط الرئيس بشار الأسد.

وأعلن مرسوم وقعه الرئيس المؤقت أحمد الشرع عن تشكيل الهيئة "لكشف حقيقة الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق"، ومحاسبة المسؤولين عنها "بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومعالجة الضرر الذي لحق بالضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية".

طباعة شارك المغرب سفارته دمشق سوريا

مقالات مشابهة

  • المغرب يفتح سفارته في دمشق بعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • عاجل| إحياء دبلوماسي في إسطنبول: موسكو وكييف تعودان لطاولة التفاوض وواشنطن تدخل على الخط
  • قمة بغداد الـ34 تجمع القادة العرب وسط تحديات إقليمية معقدة
  • مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. أمل جديد للسلام وسط تحديات معقدة
  • الرئيسان الإماراتي والأمريكي يبحثان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
  • رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • ترامب يصل الى أبوظبي : الرئيس الاماراتي والرئيس الأمريكي يبحثان العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
  • رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد وترامب يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان تفاصيل رفع العقوبات وتحسين العلاقات بين دمشق وواشنطن