رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع شركة "أورسا- UR-SA" التركية للمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، عقد إنشاء مشروع شركة "أورسا- UR-SA" التركية للمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، على مساحة 35 ألف م2، باستثمارات إجمالية بلغت 20 مليون دولار أي ما يعادل مليار جنيه، ويتيح المشروع 1000 فرصة عمل مباشرة، ومن المخطط أن تقوم الشركة بتصدير 80% من إنتاجها للخارج، حيث تتنوع منتجات الشركة بين (مواد التغليف الزراعية، والصناعية، والمنسوجات الصناعية، والزراعية، وإنتاج أكياس FIBC "الأكياس الكبيرة")، هذا وقد قام بتوقيع العقد أوجور بويوكارديس، مالك الشركة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية لاقتصادية قناة السويس.
وعلى هامش التوقيع، صرح رئيس اقتصادية قناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية تضاعف جهودها في الفترة الحالية لاستقطاب مزيدٍ من الإستثمارات في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، وذلك تعميقًا للصناعة ودعمًا للصادرات المصرية، وكذلك للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على مختلف السلع والمنتجات من خلال جهود الهيئة في دعم سلاسل الإمداد العالمية مستفيدةً من التكامل بين المواني التابعة لها على البحرين المتوسط والأحمر والمناطق الصناعية واللوجستية، مشيرًا إلى الدور الهام لاستقرار الأوضاع في مصر سياسيًّا واقتصاديًّا الذي ساهم في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهة المستثمرين المفضلة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وما تتمتع به من توافر العمالة المدربة، وشبكات الطرق والأنفاق والموانئ التي تسمح بالنفاذية للأسواق المتنوعة، فضلًا عن الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الهيئة لمستثمريها.
كما أوضح وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب هي قلعة صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث تحظى بإقبالٍ متزايد من كبار المصنعين بهذا القطاع حول العالم، مشيرًا إلى أن العقد الموقع اليوم يرفع عدد المشروعات المتعاقد عليها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 23 مشروعًا، بحجم استثمارات إجمالية بلغ 643، 5 مليون دولار، وتوفر أكثر من 33، 6 ألف فرصة عمل مباشرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعية والتغليف القنطرة غرب
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، عن بدء مرحلة جديدة في استعادة قناة السويس لحركة عبور سفن الحاويات العملاقة، حيث شهدت القناة، اليوم الأربعاء، عبور سفينة الحاويات"CMA CGM OSIRIS" بحمولة إجمالية تبلغ 154 ألف طن، ضمن قافلة الجنوب قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى ميناء الإسكندرية، عبر المجرى الملاحي الجديد للقناة.
وتعد هذه السفينة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM أول سفينة حاويات كبيرة تعبر القناة قادمة من مضيق باب المندب منذ شهر مارس 2024، بعد توقف مؤقت لحركة هذا النوع من السفن في ظل التحديات الإقليمية، ويأتي عبورها تتويجًا للجهود التسويقية التي تبذلها الهيئة، في ضوء الإعلان الأخير عن منح تخفيص بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر وفق المنشور رقم (3/2025).
يبلغ طول السفينة 366 مترًا، وعرضها 51 مترًا، وبغاطس يصل إلى 49 قدمًا، وتستطيع ان تحمل على متنها حتى 15536 حاوية مكافئة، ما يجعلها أول سفينة حاويات كبيرة تعبر من باب المندب و تستفيد فعليًا من هذا التخفيض الجديد المخصص لتحفيز عودة السفن الكبرى للعبور من القناة.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس تواصل جهودها في تحقيق التواصل الفعال مع العملاء واتخاذ كافة الأجراءات التي من شأنها تشجيع عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور من القناة مرة أخرى من خلال اتباع سياسات تسعيرية مرنة بما يضمن التفاعل الإيجابي مع متغيرات السوق العالمية، ويعزز من مكانة القناة كأفضل خيار ملاحى للسفن العملاقة رغم التحديات الإقليمية والاقتصادية.
وأضاف أن المباحثات الأخيرة مع إدارة الخط الملاحي الفرنسي CMA CGM أثمرت عن اتفاق لعودة عدد من السفن الكبيرة التابعة للمجموعة للعبور مجددًا عبر القناة، معربًا عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة خطوات مماثلة من خطوط ملاحية أخرى.
وأشار الفريق ربيع إلى أن الخط الملاحي CMA CGM يتصدر قائمة الخطوط الملاحية من حيث عدد السفن والحمولات التي عبرت القناة خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين الهيئة والمجموعة الفرنسية.
جدير بالذكر أن قناة السويس شهدت، أمس الثلاثاء، عبور سفينتين تابعتين لنفس الخط الملاحي، وهما "CMA CGM AQUILA" و"CMA CGM CALLISTO"، بحمولة قدرها 128 ألف طن لكل سفينة، ضمن الخدمة الملاحية المستمرة للخط في فئة السفن متوسطة الحمولات.
أنقرة تؤجل زيارة وفدها لبغداد بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني