ناصر الدوسري: من شارع الهرم إلى بصمة في مسيرتي ودفعة لندن استثنائي.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
خاص
استضافت الشيف منى موصلي الفنان ناصر الدوسري، حيث تحدث عن محطات مهمة في مسيرته الفنية.
وعند سؤاله عن المسلسل الذي يعتبره نقطة تحول في مسيرته، أشار ناصر إلى أن كل تجربة فنية خاضها تمثل نقطة تحول بالنسبة له، ومع ذلك، أكد أن مسلسل “من شارع الهرم إلى…” كان له تأثير كبير في مسيرته الفنية.
كما تحدث ناصر في أحدث حلقات بودكاست “على طاولة منى”، عن دوره في مسلسل “دفعة لندن”، حيث جسد شخصية “مقداد”، ووصف هذا الدور بأنه كان عميقًا وصعبًا، ويتطلب جهدًا كبيرًا، لكنه استمتع بالتجربة.
يُذكر أن بودكاست على طاولة منى يُعرض يوميًا على قناة “الثقافية”، حيث تستضيف الشيف منى موصلي نجومًا ومشاهير للحديث عن مسيرتهم وتجاربهم المختلفة.
وتشارك الشيف منى حاليًا في لجنة تحكيم برنامج “توب شيف” في موسمه الـ8، إلى جانب الشيف مارون والشيف بوب، وهو برنامج مخصص لمواهب الطهاة العرب، حيث يتنافس مجموعة من الشيفات على لقب Top Chef في الوطن العربي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/yrDfptzk6XrFf7tU.mp4إقرأ أيضًا:
شيماء سيف: أنا أكتر حد بيأكل في إخواتي.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
الثورة نت/..
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد.
وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ”بيت الروح”، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام.
ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما.
وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: “لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا”. وأضافت: “هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه”.
وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه.
وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم “صنع في مصر القديمة” الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء.
يذكر أن “بيوت الروح” هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر.
المصدر: إندبندنت
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة