أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض رسوما جمركية "قوية لكن متناسبة" على حزمة من الواردات الأميركية اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان القادم، ردا على رسوم نسبتها 25% فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم وبدأ تطبيقها اليوم الأربعاء.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان إن التكتل يعرب عن "أسفه العميق" للرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت "الرسوم الجمركية هي ضرائب تضرّ بالأعمال، وبشكل أكبر بالمستهلكين"، مشيرة إلى أن "وظائف على المحك. الأسعار سترتفع في أوروبا والولايات المتحدة".

الرد الأوروبي ينقسم إلى مرحلتين:

الأولى، اعتبارا من 1 أبريل/نيسان المقبل، ستُفرض رسوم جديدة على منتجات أميركية متنوعة، تشمل:

 المشروبات الكحولية (مثل البوربون).  الدراجات النارية (مثل هارلي-ديفيدسون).  الملابس (مثل الجينز).  منتجات صناعية وزراعية أخرى.

المرحلة الثانية، تبدأ في منتصف أبريل/نيسان القادم، وبعد مشاورات مع الدول الأعضاء، سيتم توسيع قائمة المنتجات المستهدفة لتشمل:

 المنتجات الزراعية، مثل لحوم الأبقار، والدواجن، والمأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات. المنتجات الصناعية، مثل الصلب، والألومنيوم، والمنسوجات، والسلع الجلدية، والأجهزة المنزلية، والأدوات، والبلاستيك، ومنتجات الأخشاب. إعلان

 

قيمة التأثير

وستؤثر الإجراءات الأميركية على منتجات بقيمة 28 مليار دولار، بحسب تقديرات المفوضية الأوروبية التي أكدت أن رسومها المزمعة ستطال سلعا أميركية بقيمة موازية.

ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25% فرضها إدارة ترامب على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم حيّز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر اليوم الأربعاء، لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين.

وستشمل هذه الرسوم واردات من دول مثل كندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا، في حين يؤكد ترامب أن هدفه تعزيز إنتاج صناعة الحديد والصلب في الولايات المتحدة، الذي يتراجع عاما بعد عام في ظل منافسة حادة خصوصا من الدول الآسيوية.

ومن المرجّح أن تؤدي هذه الرسوم الجمركية الباهظة على هذين المعدنين إلى زيادة تكلفة إنتاج كل شيء تقريبا في الولايات المتحدة، بدءا من الأجهزة المنزلية وصولا إلى السيارات وعلب المشروبات، مما يهدّد برفع أسعار المستهلكين في المستقبل.

وفي أول أبريل/نيسان المقبل يتم تلقائيا إعادة العمل بالإجراءات الأوروبية المضادة التي اعتمدت في 2018 و2020 ردا على رسوم جمركية أميركية خلال الولاية الأولى لترامب، مع انتهاء مدة تعليقها يوم 31 مارس/آذار الحالي.

وأوضحت المفوضية في بيان "للمرة الأولى، سيتم اعتماد تدابير إعادة التوازن هذه بالكامل. سيتم فرض رسوم جمركية على منتجات تراوح من السفن إلى البوربون (مشروب كحولي)، مرورا بالدراجات النارية".

والرسوم الأميركية الجديدة هي أعلى بكثير من تلك التي فرضت خلال ولاية ترامب الأولى بين العامين 2017 و2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان أبریل نیسان

إقرأ أيضاً:

استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي

خسر نادي دروجيدا، الفائز بكأس أيرلندا، استئنافه يوم الاثنين ضد استبعاده من دوري المؤتمرات الموسم المقبل لمخالفته قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية.

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها أصدروا قرارًا عاجلًا برفض استئناف دروجيدا الذي نُظر فيه اليوم الاثنين. 

ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء بإجراء قرعة الأدوار التأهيلية في المسابقة الأوروبية من الدرجة الثالثة.

وتأهل دروجيدا وسيلكبورج الدنماركي إلى الدور التمهيدي الثاني لدوري المؤتمرات، لكنهما مملوكان لمجموعة تريفيلا الأمريكية.

ولا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لحماية النزاهة الرياضية، للفرق من شبكة متعددة الأندية بالمشاركة في نفس المسابقة إذا كان لأحد الملاك "تأثير حاسم" على إدارة كليهما.

وأفادت محكمة التحكيم الرياضي أن القضاة الثلاثة وافقوا على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد سلم معلومات أساسية إلى دروغيدا، وأنهم بأغلبية 2-1 "رفضوا دفوع (النادي) بشأن مزاعم عدم المساواة في المعاملة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".

وحُسمت قضايا أخرى شملت مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وإيه سي ميلان، وبرايتون، وأستون فيلا خلال العامين الماضيين من خلال وضع إحدى حصص الملكية في صندوق استئماني أعمى للموسم.

كما فرضت لجنة خبراء تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حظرًا على انتقالات اللاعبين، وقيّدت التعاون بين الأندية المعنية.

وتُقيّم لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا إمكانية مشاركة كريستال بالاس وليون في الدوري الأوروبي المقبل، حيث يمتلك جون تكستور، مالك ليون الأمريكي، حصة 43% في بالاس، لكن صلاحياته في اتخاذ القرارات محدودة.

وفي أحدث قضية، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأولوية لنادي سيلكبورج للحصول على مكان في دوري المؤتمرات، لأنه حقق مركزًا أعلى في الدوري الدنماركي هذا الموسم من دروغيدا في الدوري الأيرلندي العام الماضي.

ويخسر دروجيدا جائزة مالية قدرها 350 ألف يورو (406 آلاف دولار) يدفعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للمشاركة في الدور التأهيلي الثاني لدوري المؤتمرات.

طباعة شارك دروجيدا كأس أيرلندا الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث فرص الاستثمار
  • الاتحاد الأوروبي يفعّل آلية إجلاء مواطنيه من الشرق الأوسط بسبب التصعيد العسكري  
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني مستجدات الوضع ويؤكد التزام الحكومة بفرض النظام
  • إسبانيا: على الاتحاد الأوروبي فرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي
  • هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
  • اليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغابات
  • أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
  • السوداني يبلغ الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الإسرائيلية تهدد أمن العراق والمنطقة