بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تفشي الحصبة يهدد أمريكا.. شومر يدعو لإعلان الطوارئ الصحية فوراً
طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بإعلان حالة طوارئ صحية وطنية عقب تسجيل أعلى معدل إصابات بمرض الحصبة في البلاد منذ 33 عاماً، محذراً من تحول التفشي إلى “أزمة صحية وطنية”.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الصحة روبرت كينيدي، قال شومر إن “ما بدأ كتفشٍ محلي في تكساس تطوّر إلى وضع خطير أصاب قرابة 1300 شخص في 38 ولاية، وأدى إلى إدخال عشرات الحالات إلى المستشفيات وسُجلت وفيات”، مضيفاً: “لمنع تفاقم الوضع وإنقاذ الأرواح، يجب إعلان الطوارئ الصحية فوراً”.
وحمّل شومر وزير الصحة مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيراً إلى قراراته بتسريح عدد كبير من العلماء، بينهم مختصون في الأمراض المعدية، بالإضافة إلى تجميد وتقليص برامج المنح، معتبراً أن هذه السياسات ساهمت في “إغراق البلاد في أكبر موجة إصابات بالحصبة منذ عقود”.
وكان كينيدي قد أعلن في وقت سابق عن خطة لتقليص نحو 20 ألف وظيفة بدوام كامل ضمن إصلاحات تشرف عليها إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE). غير أن قاضية فدرالية في رود آيلاند، ميليسا دوبوز، أصدرت في مطلع يوليو حكماً بوقف خطط الإدارة لتسريح الموظفين وإعادة هيكلة وزارة الصحة.
وبحسب بيانات نشرها مركز الابتكار للاستجابة للتفشيات في جامعة جونز هوبكنز، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، فقد تجاوز عدد الإصابات 1277 حالة، أكثر من 750 منها سُجلت في غرب تكساس منذ يناير. وأسفرت الإصابات حتى الآن عن ثلاث وفيات، بينهم طفلان في تكساس ورجل في نيو مكسيكو، جميعهم غير محصنين.
ويُذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ويمكن أن يبقى عالقاً فيه لساعتين. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص غير محصنين يصابون بالعدوى عند التعرض لشخص مصاب، وقد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة تشمل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ والعمى والوفاة.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 13:52