اعرف قيمة التعويض المالى فى قضايا التخلف عن تنفيذ حكم الرؤية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قضايا الرؤية والخلافات التي تنشب بين الأزواج والزوجات لا تعرف نهاية، في ظل تعنت بعض الزوجات ورفضهن تنفيذ أحكام الرؤية التى لا تتكرر إلا مرة واحدة كل أسبوع، وحتي ولو تكررت فإنه فى غالبية الأحوال حكم الرؤية ينفذ على الورق فقط في كثير من الأوقات، ما يضع الآباء في مأزق جراء عدم تنفيذ هذه الأحكام فلا يتبقى أمامهم إلا اللجوء للمحكمة لإنصافهم والبحث عن حقهم في رعاية أبنائهم، ليحرص القانون بوضع ضوابط وعقوبات لضمان الحفاظ على مصلحة الأطفال وسلامتهم النفسية والجسدية كأولوية حال انتهت العلاقة بين الزوجين بالانفصال.
خلال السطور التالية نرصد قيمة التعويض المالي في قضايا التخلف عن تنفيذ حكم الرؤية والعقوبات التي حددها القانون على من يحرم الطرف غير الحاضن من التواصل مع صغاره.
- دعوى الرؤية في المادة 20 من القانون 25 لسنة 1920، المستبدل من القانون رقم 4 لسنة 2005، ونص على أن "لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة، وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وذلك إذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضي".
- الحاضنة ملزمة بتنفيذ حكم الرؤية لصالح "زوجها – مطلقها"، وحال ثبوت تخلفها يحق للزوج إثبات ذلك وإقامة دعوى لإسقاط حقها بالحضانة، ويتم رفع دعوى إسقاط الحضانة أمام محكمة الأسرة المختصة بعد إحضار ما يفيد بعدم حضور الأم المكان الذي ينفذ فيه حكم الرؤية.
- يشترط لإثبات عدم تنفيذ حكم الرؤية، إثبات حالة وذلك بأن يتوجه الأب إلى مركز الشرطة لتحرير محضر.
- إثبات الأب عدم تنفيذ الحكم يمكنه أن يستخدمه كمستند بمحكمة التعويضات للحصول على تعويض مالي "مقابل الضرر الذي لحق به جراء عدم تنفيذ حكم الرؤية"، كما يستطيع الأب أن يقيم جنحة مباشرة بعدم تنفيذ حكم قضائي.
-وفقا للقانون كل من يرتكب خطأ سبب ضرر للغير، يلزم من ارتكبه بالتعويض، بشرط أن يكون الخطأ تقصيريا بالإخلال بالتزام قانونى ويصيب المضرور فى جسمه أو ماله أو أدبيا يصيب المضرور فى شعوره أو عاطفته.
- يعاقب سواء كان الأب أو الأم، حال قيام أحدهما بحرمان الأخر من رؤية طفله، بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه كل حاضن حال دون تمكين صاحب الحق في الرؤية أو الاستضافة من استعمال حقه دون عذر تقبله المحكمة.
- طبقا لنص المادة 163 من القانون المدني، أن كل خطأ سبب ضررا للغير، يلزم من ارتكبه بالتعويض، وإلزام من امتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بدفع مبلغ مالي كتعويض يصل إلى 50 ألف جنيه عن الضرر المادي والأدبي الذي أصاب المضرور من عدم تنفيذ الرؤية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث تنفیذ حکم الرؤیة عدم تنفیذ
إقرأ أيضاً:
وداعاً لنظارات القراءة.. قطرات عيون تحسن الرؤية القريبة
لطالما كانت نظارات القراءة رفيق الملايين حول العالم، تساعدهم على قراءة الوصفات، وكتابة الرسائل، والانغماس في أحدث الروايات، إلا أن دراسة حديثة كشفت عن بديل واعد وهي قطرات عيون تحسن الرؤية القريبة بشكل فعّال ومستدام.
دراسة شاملة لطول النظر الشيخوخي
أجرى فريق من الباحثين دراسة شملت 766 مريضًا يعانون من طول النظر الشيخوخي (Presbyopia)، وهي الحالة الشائعة التي تجعل من الصعب التركيز على الأجسام القريبة مع التقدم في العمر. وأظهرت النتائج أن الغالبية تمكنوا من قراءة سطرين أو ثلاثة أو أكثر على مخطط Jaeger بعد استخدام القطرات، ما يشير إلى تحسن ملحوظ في القدرة على القراءة بدون نظارات، بحسب تقرير نشرته ديلي ميل البريطانية.
مكونات القطرات وطريقة الاستخدام
تحتوي القطرات على مادتين رئيسيتين:
بيلوكاربين (Pilocarpine): تعمل على تضييق حدقة العين وانقباض العضلة الهدبية لضبط التركيز على المسافات المختلفة.
ديكلوفيناكو (Diclofenac): تقلل الالتهاب والانزعاج الذي قد يسببه البيلوكاربين عادة.
استخدم المشاركون القطرات مرتين يوميًا، عند الاستيقاظ ومرة أخرى بعد نحو ست ساعات، مع إمكانية إضافة جرعة ثالثة اختيارية عند الحاجة لمزيد من الراحة البصرية.
نتائج سريعة ومستدامة
قاس الباحثون قدرة المرضى على القراءة بعد ساعة واحدة من الاستخدام الأول، وسُجل تحسّن متوسط قدره 3.45 سطر على مخطط Jaeger، والأهم أن التحسن لم يكن مؤقتًا، بل استمر على مدى عامين كاملين، وهي مدة الدراسة.
وأكدت الدكتورة جوفانا بينوزا، مديرة مركز الأبحاث المتقدمة لطول النظر الشيخوخي في الأرجنتين، أن "هذا البحث جاء لتلبية الحاجة الطبية الكبيرة غير الملبّاة في علاج طول النظر الشيخوخي".
وأضافت أن "الحلول التقليدية مثل نظارات القراءة أو التدخلات الجراحية لها قيود، من بينها الإزعاج، والحرج الاجتماعي، والمخاطر المحتملة".
وتابعت: "أبرز النتائج كانت التحسن السريع والمستدام في الرؤية القريبة، بعد ساعة واحدة فقط من الاستخدام الأول، سجّل المرضى تحسنًا لافتًا، كما حسّن العلاج القدرة على التركيز على جميع المسافات"
بديل دوائي آمن وفعّال
أوضحت بينوزا أن الهدف من العلاج الجديد ليس استبدال الجراحة، بل تقديم خيار دوائي آمن وفعّال وشخصي للمرضى الراغبين في التحرر من قيود النظارات.
وأضافت: "للمرة الأولى، بات لدى أخصائيي العيون خيار قائم على الأدلة يوسع نطاق رعاية طول النظر الشيخوخي إلى ما هو أبعد من النظارات والجراحة".
يُذكر أن نتائج الدراسة عُرضت في المؤتمر الثالث والأربعين للجمعية الأوروبية لجراحة المياه البيضاء والجراحة الانكسارية، حيث حظيت باهتمام واسع من الأطباء والمتخصصين في مجال طب العيون.