رسالة شخصية من ميلانيا ترامب إلى بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
واشنطن
كشفت مصادر في البيت الأبيض أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعثت برسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت فيها معاناة الأطفال المتضررين من الحرب في أوكرانيا وروسيا.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، فقد سلم ترامب الرسالة بنفسه إلى بوتين خلال لقائهما في قمة جمعتهما بولاية ألاسكا، فيما لم تكشف المصادر عن تفاصيل ما ورد فيها، سوى أنها تطرقت إلى قضية اختطاف الأطفال الأوكرانيين ونقلهم إلى الأراضي الروسية.
وتعتبر كييف هذه القضية إحدى أبرز الجرائم التي ارتكبتها موسكو منذ اندلاع الحرب، ووصفت عمليات الترحيل القسري بأنها “جريمة حرب” وفق معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
وفي هذا السياق، ثمن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، في تصريحات عبر منصة “إكس”، المبادرة الإنسانية للسيدة الأمريكية الأولى، مشيراً إلى أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبّر عن امتنانه لها خلال اتصال أجراه مع ترامب.
من جانبها، تؤكد موسكو أن نقل الأطفال جاء في إطار “حمايتهم من منطقة حرب”، بينما يرى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن هذه الإجراءات تسببت في انتهاكات جسيمة وأثّرت سلباً على حياة ملايين الأطفال الأوكرانيين.
يُذكر أن قمة ترامب وبوتين في قاعدة أنكوريدج العسكرية بألاسكا استمرت نحو ثلاث ساعات، لكنها لم تُفضِ إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطفال أوكرانيا اختطاف الأطفال دونالد ترامب فلاديمير بوتين ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسكا
(CNN)-- أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطالبه بـ"مبادلة أراضٍ" مع أوكرانيا خلال قمته التي استمرت قرابة ثلاث ساعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بما في ذلك إصراره على تخلي أوكرانيا عن منطقة دونباس في شرقي أوكرانيا، وفقًا لمسؤولين أوروبيين مطلعين على رواية ترامب للقاء نظرائه لاحقًا.
في المقابل، قال بوتين إنه مستعد لتجميد خطوط المواجهة الحالية في بقية أوكرانيا - في منطقتي خيرسون وزاباروجيا - والموافقة على وعد بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أي دول أوروبية أخرى مرة أخرى.
لكنه لم يتراجع عن مطلبه بالقضاء على ما تسميه روسيا "الأسباب الجذرية" للحرب في أوكرانيا - وهو ما يعني تقليص حجم جيش كييف، والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتحول إلى دولة محايدة.