بوابة الوفد:
2025-08-16@23:00:44 GMT

المشي بخطى سريعة يبطئ الشيخوخة ويطيل العمر

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

يعترف العلماء بأن سرعة مشي الشخص قد تعكس مدى سرعة تقدمه في السن وما إذا كان من المتوقع أن يعيش حياة طويلة، وقد يؤدي المشي بوتيرة سريعة إلى إبطاء الشيخوخة وإطالة العمر عن طريق إبطاء عملية تقصير التيلوميرات والأجزاء النهائية من الكروموسومات. 

أفضل خمس طرق مدعومة علميًا لإبطاء الشيخوخة المخللات تعزز الشيخوخة السريعة.

. فكيف ذلك؟ عصير الطماطم يساعد في مكافحة الشيخوخة والسرطان.. كيف ذلك؟ دراسة: الشيخوخة مرتبطة بالسعرات الحرارية وكمية الطعام علماء يثبتون فعالية أنظمة غذائية محددة في مكافحة أمراض الشيخوخة الكوسا.. كنز غذائي يحارب الشيخوخة ويعزز صحة القلب تعرف على السن الحقيقي الذي تبدأ فيه أعراض الشيخوخة بالظهور على الجسم دراسة تكشف عن نظام غذائي فعال لتأخير مراحل الشيخوخة الشيخوخة.. طرق طبيعية للوقاية منها والحفاظ على صحتك هيثم شعبان: نطور علاجات تستهدف الشيخوخة والسرطان معًا طريقة بسيطة لتجديد شباب الجسم وتقليل الشيخوخة عالم أعصاب: الكوابيس تسرع عملية الشيخوخة موجات الحرّ قد تُسرّع عملية الشيخوخة أبرزها اضطرابات التغذية.. عادات تؤدي إلى الشيخوخة السريعة عالم أعصاب: الكوابيس تسرع عملية الشيخوخة علماء يكتشفون بروتين قادر على إبطاء الشيخوخة ما هو أفضل نظام غذائي لمكافحة الشيخوخة؟

ويتناقص طول التيلوميرات في الكروموسومات تدريجيًا مع انقسام الخلايا ويرتبط عمومًا بمتوسط العمر المتوقع للإنسان، وعندما تقصر التيلوميرات بسرعة، يكون الجسم عرضة للأمراض المزمنة ويكون حيويته منخفضة، وتعني التيلوميرات القصيرة ارتفاع خطر الوفاة المبكرة.

 

أجرى علماء من جامعة ليستر دراسة شملت أكثر من 400000 شخص - أظهرت نتائجها أن طول التيلوميرات مرتبط بطريقة ما بسرعة مشي الناس. وجد العلماء أن الأشخاص الذين يمشون بوتيرة سريعة لديهم تيلوميرات أطول ويعيشون لفترة أطول من الأشخاص الذين لديهم مشية بطيئة.

 

يُقرّ الباحثون بأنه مع المشي السريع، يُمكن تأخير ظهور الشيخوخة بنحو 16 عامًا، وزيادة متوسط العمر المتوقع بنحو 20 عامًا.

 

يُشار أيضًا إلى أن المشي السريع، وفقًا للعلماء، يُمثّل عامل تأثير مستقلّ، حيث يتجلى التأثير الإيجابي لهذا المشي بغض النظر عن وجود أنواع أخرى من النشاط البدني في حياة الناس، وفي المقابل، يعتقد العلماء:

 

"قد تكون سرعة المشي البطيئة مؤشراً بسيطاً على زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والشيخوخة السريعة لدى الأشخاص."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة إبطاء الشيخوخة المشي المشي السريع الشيخوخة السريعة

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشي في الطبيعة يحسن الانتباه والذاكرة بنسبة 20 في المئة

أظهرت دراسة بحثية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز", أن التواجد في الطبيعة يعزز من قدرات الانتباه والذاكرة العاملة، ويحسّن الأداء المعرفي لدى الأشخاص الذين اختاروا المشي في الطبيعة مقارنة بالمشي في المدينة.

الصحيفة الأمريكية وفي تقرير لمراسلتها دانا سميث, قالت فيه، إن "38 طالبا من جامعة ميتشيغان انطلقوا في نزهة عام 2008، سلك نصفهم طريقا بين أشجار حديقة نيكولز أربوريتوم في آن آربر لمسافة 2.8 ميل، بينما قطع النصف الآخر نفس المسافة في شوارع وسط المدينة المزدحمة , قبل أن تتبادل المجموعتان المسارات بعد أسبوع".

المشي في الطبيعة يحسن الانتباه والذاكرة العاملة بنسبة تقارب 20 بالمئة

في المرتين اللتين سبقتا انطلاقهم، خضع الطلاب لاختبار مدى انتباههم وذاكرتهم العاملة، حيث طُلب منهم تكرار تسلسلات أرقام أطول تدريجيا بترتيب عكسي, وعند عودتهم إلى الحرم الجامعي، خضع الطلاب للاختبار مرة أخرى, حيث تبين أن المشي في الطبيعة حسّن الدرجات بنسبة ٢٠% تقريبا قياسا بالآخرين الذين مشوا في المدينة حيث كان أداءهم بشكل طفيف.

أستاذ علم النفس بجامعة شيكاغو مارك بيرمان, والذي أجرى البحث أثناء دراسته العليا في جامعة ميشيغان, قال:": لم تكن بحاجة حتى إلى حُب المشي في الطبيعة أو الاستمتاع به للحصول على هذه الفوائد المعرفية".


وقد حظي الأشخاص الذين ساروا في يوم بارد من شهر كانون الثاني/ يناير بنفس القدر من الفائدة التي حظي بها أولئك الذين أجروا التجربة نفسها في تموز/ يوليو.

الطبيعة تجدد قدرتنا المحدودة على التركيز من خلال توفير محفزات لطيفة
دُرست آثار الطبيعة على عقولنا مرات عديدة من قبل ومنذ ذلك الحين، وجدت الأبحاث بشكل عام - وإن لم يكن دائما - أن التعرض للمساحات الخضراء يعزز إدراكنا وإبداعنا، ناهيك عن مزاجنا.

لقد اختبر الكثير منا بشكل مباشر قدرة العالم الطبيعي على تنشيطنا - لحظة صفاء بعد تسلق جبل - أو تركيز متجدد بعد نزهة في الحديقة , وهو ما يحاول العلماء فهم أسباب حدوث ذلك بالضبط.

وفي كتابه الجديد "الطبيعة والعقل"، يعزو الدكتور بيرمان الفوائد المعرفية للطبيعة إلى "نظرية استعادة الانتباه".

وطُرحت هذه النظرية لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي من قِبل راشيل وستيفن كابلان (كلاهما أستاذان في علم النفس بجامعة ميشيغان)، وتقوم فكرتها على أن قدرتنا على التركيز مورد محدود ينفد بسهولة ، وأن التواجد في الطبيعة وسيلة فعّالة لتجديده.

البيئات الحضرية تستنزف قدرتنا على التركيز بسبب الحاجة لليقظة

ووفقا للباحثين عن استعادة الانتباه ، فإن من أهم ما يميز الطبيعة أنها "فاتنة بشكل ناعم"، أي أنها تُثير انتباهنا بلطف دون أن تكون مملة أو مُحفّزة للغاية , فتخيل مشاهدتك أمواج المحيط وهي تتدحرج، أو التحديق في حقل من الزهور البرية.

أما البيئات الحضرية، فعلى النقيض من ذلك ، فهي أكثر جاذبية وتتطلب منا اليقظة بطريقة تُستنزف طاقتنا.


ويفترض الدكتور بيرمان أن أحد أسباب تأثير الطبيعة علينا هو خصائصها الفيزيائية، وخاصة خطوطها المنحنية وكسورها , وقد يكون قوس النهر أو التكوين الصخري، أو الأنماط المتكررة لندفة الثلج، أسهل على أدمغتنا في المعالجة من الحواف المستقيمة لناطحة سحاب مثلا , قائلا:" قد يمنح هذا أدمغتنا راحة، ولهذا السبب قد نلمس هذه الفوائد".

سيطرت نظرية استعادة الانتباه على مجال علم الأعصاب البيئي لعقود، ولكن ليس الجميع مقتنعا تماما بها.

وقالت غلوريا مارك، أستاذة المعلوماتية بجامعة كاليفورنيا، إيرفين، ومؤلفة كتاب "مدى الانتباه": "تتراكم الأدلة على أن المشي في الطبيعة يُحسّن انتباهنا".

لكنها أضافت أن استعادة الانتباه "مجرد نظرية، ولا نعرف ما إذا كانت هي التفسير الحقيقي لما يحدث".

واتفقت آمي ماكدونيل، باحثة ما بعد الدكتوراه بجامعة يوتا، على أن الأمر "مُبالغ فيه بعض الشيء" , حيث يعتمد جزء كبير من الأبحاث على الاختبارات المعرفية وتقارير الأشخاص الذاتية حول شعورهم بالتواجد في الطبيعة، وهناك العديد من الأسئلة المفتوحة، مثل ما يحدث بالفعل في الدماغ.

الدكتورة ماكدونيل هي أحد الخبراء الذين يحاولون سد هذه الفجوة , حيث أجرت في العام الماضي تجربة مشابهة لتجربة الدكتورة بيرمان ، وسار المشاركون إما عبر حديقة أشجار محلية أو في مجمع طبي حضري , النتيجة "حسّن المشي في كلا المكانين القدرات الإدراكية للأشخاص مقارنة بنتائجهم قبل المشي".


ولكن عندما راقبت الدكتورة ماكدونيل موجات أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، كان لدى المشاركين الذين كانوا في الطبيعة نشاط دماغي أقل مباشرة بعد المشي، تلاه ارتفاعات أكبر أثناء قيامهم بمهمة الانتباه في المرة الثانية.

وصرحت الدكتورة ماكدونيل بأن هذا يشير إلى أن الدماغ استراح "ثم عاد للعمل بكفاءة وقوة أكبر من أي وقت مضى بعد التعرض للطبيعة، مقارنة بالبيئة الحضرية".

وهناك أيضا بعض الجدل بشأن ما إذا كانت الخصائص الفيزيائية للطبيعة هي التي تمنح الفوائد العلاجية، كما تقترح الدكتورة بيرمان، أم أن هناك شيئا آخر.

المركبات الكيميائية التي تطلقها الأشجار تحسن الصحة العامة

الدكتورة ماكدونيل قالت: "ربما تأتي الآثار الصحية من تجارب أخرى غالبا ما تصاحب قضاء الوقت في الطبيعة , مثل (هل هو كونك وحدك؟ هل تمارس الرياضة، أم أنك ببساطة بعيدا عن العمل؟ هل جودة الهواء مهمة؟".

أو ربما يكون الأمر شيئا يعرفه الأنف, ففي ورقة بحثية نُشرت العام الماضي، أشار خبراء من مجالات متنوعة إلى أن تأثيرات الطبيعة على صحتنا قد تكون مرتبطة بالإشارات الشمية التي نتلقاها عندما نكون في الهواء الطلق، مثل المواد الكيميائية التي تُطلقها الأشجار.
 
وصرحت روث غارسايد، الأستاذة في كلية الطب بجامعة إكستر في إنجلترا، والتي نشرت مراجعة لنظرية استعادة الانتباه ، بأنه ربما لا يقتصر الأمر على عامل واحد يجعل الطبيعة مفيدة لأدمغتنا , قائلة:" أعتقد أن جزءا من السحر، إن صح التعبير، يكمن في أن هذا المزيج من العوامل هو ما يُجدي نفعا , وربما نفقد شيئا ما كلما حاولنا تحليل التفسيرات".

مقالات مشابهة

  • كنز غذائي.. خبراء تغذية ينصحون بـ "العرقسوس" لهذا السبب
  • تركيا تتجه نحو الشيخوخة.. عدد المواليد في أدنى مستوى
  • دراسة: المشي في الطبيعة يحسن الانتباه والذاكرة بنسبة 20 في المئة
  • كامل أبو علي لـ"الوفد": المصرى يسير بخطى ثابتة وتحملت مديونيات مجالس سابقة
  • أفضل خمس طرق مدعومة علميًا لإبطاء الشيخوخة
  • لهذا السبب.. علماء يبتكرون دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
  • المصرى يسير بخطى ثابتة واستقرار بدون مشكلات
  • زيت بذور المشمش لترطيب البشرة ومحاربة الشيخوخة
  • ليس بشكل مستقيم.. 6 فوائد مذهلة لممارسة رياضة المشي العكسي