الزبادي والجبن.. منتجات تحمي من مرض السكري
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
ينبغي إدراج الفاكهة والزبادي والجبن ضمن قائمة الأطعمة الفعّالة في الوقاية من داء السكري، وقد أصدر علماء من جامعة أكسفورد هذه التوصيات، ويرى علماء بريطانيون أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يُساعد في الحماية من داء السكري من النوع الثاني .
. ارتفاع الكوليسترول يحمي من مرض السكري
ويقترحون تضمين الزبادي والجبن، بالإضافة إلى أكواب الشاي والقهوة العادية، ضمن الأطعمة والمشروبات الأخرى التي أثبتت فعاليتها الوقائية في النظام الغذائي المضاد لداء السكري.
ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول اللحوم والبطاطس قد يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، كما جاء في توصيات علماء من جامعة أكسفورد. ولأول مرة في التاريخ، تُحدد هذه التوصيات تحديدًا الأطعمة التي تُساعد في مكافحة هذا المرض، وخاصةً المرتبط بالسمنة.
في السابق، كان الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بداء السكري يتلقون جميع أنواع النصائح المبهمة، مثل ضرورة "زيادة تناول الألياف الغذائية بنسبة 15%" أو "إنقاص 5% من وزن الجسم".
أما الآن، فقد أصبحت التوصيات أكثر تحديدًا، ولم تعد مرتبطة بشكل مباشر بكيفية عيش الناس لحياتهم. لا تشمل التوصيات بعض العناصر الغذائية غير المعروفة، بل منتجات غذائية محددة، لأن "الناس يأكلون الطعام، لا العناصر الغذائية"، كما يؤكد العلماء ويكون الأمر أكثر وضوحًا عندما تتضمن التوصيات أسماء المنتجات، بدلًا من المصطلحات العلمية.
وينصح العلماء تحديدًا بتناول المزيد من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، وخاصةً التفاح والعنب والتوت الأزرق والخضراوات الورقية الخضراء.
ويُنصح بالتركيز على منتجات الألبان، وخاصةً الزبادي والجبن. وفي الوقت نفسه، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الحد الأدنى من اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات السكرية، والبطاطس، وخاصةً رقائق البطاطس، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري الزبادي الإصابة بداء السكري السمنة السکری من النوع الثانی من مرض السکری لمرضى السکری خطر الإصابة من خطر
إقرأ أيضاً:
حرقة المعدة.. أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية
حرقة الفؤاد هي تهيج المريء جراء صعود أحماض المعدة إليه، وهذا التهيج غالبًا ما يتجسد على هيئة شعور بحرقة مؤلمة وانزعاج في منطقة أعلى البطن، وتشير الدكتورة فاليريا انتوفييفنا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن حرقة المعدة تحدث عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء.
وأشارت الطبيبة بأنه إذا تكرر الألم الناتج عن الحرقة في المعدة فإن ذلك يعنى الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي ينجم عادة عن ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، ما يؤدي إلى عودة الحمض إلى المريء بشكل متكرر ولوقت طويل، مسبّبا التهابا وتلفا في الغشاء المخاطي، بما في ذلك تآكلات.
مريء باريتوكشفت الطبيبة أن التهيج طويل الأمد قد يؤدي إلى الإصابة بمريء باريت، وهي حالة خطيرة قد تخفف أعراض حرقة المعدة أو تجعلها تختفي نتيجة تلف النهايات العصبية بسبب التعرض المستمر للأحماض.
ونصحت الطبيبة بتجنب الأطعمة التي تزيد من تكوين الغازات وتسبب الحرقة، كما أوصت بتعديل نمط الحياة واختيار الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب، كما نصحت بالإقلاع عن التدخين، تقليل حجم الوجبات، عدم تناول الطعام ليلا.