* فى الوقت الذى تدعو فيه الدولة ممثلة فى الرئيس السيسى إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة وتحويل مؤسسات الدولة إلى (الرقمنة) نجد من يقف حجر عثرة ضد سياسات الدولة وتوجيهات الرئيس!
هالنى ما حدث من تعقيدات أثناء تجديد ابنتى بطاقة الرقم القومى الخاص بها؛ طلبت اولا ورقة التجديد السريعة لاستخراج البطاقة فى اليوم التالى، ثم فوجئت _ فى أحد المولات الضخمة الشهيرة بمدينة نصر _ بكم كبير من المنتظرين بحيث تم تأجيل دورها ثلاثة أيام وفى اليوم المعهود حصلت على رقم انتظار تخطى خمسمائة! وحين جاء حظها بعد ثلاث ساعات والنصف طلبوا منها تصوير بطاقتها القديمة وملفًا توضع فيه الصورة _ وهذا حقهم طبعا _ ولكن أذهلنى المقابل المادى لذلك.
أطالب الجهات المختصة بالتنسيق لسرعة تصحيح وغربلة هذه الأخطاء وعلاج المماطلات التى تعرقل تنفيذ مشروع الرقمنة الذى ننتظره منذ سنوات؛ لأن ما قلته يحدث فى أغلب المصالح الحكومية، حدث معى أثناء تجديد رخصة قيادة سيارتى، تخيلت أننا انتهينا من روتين السنوات الماضية فإذا بى أجد نفس الإجراءات العقيمة التى أزعجتنى أكثر من خمسة وثلاثين عاما، حتى المخالفات التى دفعتها عن طريق البريد لم يتم الاعتراف بها وأعدت دفعها مرة أخرى.. وأشياء من هذا القبيل.
تتكرر هذه الإجراءات الروتينية فى كثير من المصالح وطرق مختلفة تدعونا لإعادة النظر فى قضية الرقمنة التى نسعى إليها. ففى المستشفيات الحكومية يشكو المواطنون من تعقيد الإجراءات أو طلبات لشراء مستلزمات وأدوية لإجراء عمليات جراحية أو ما شابه ذلك، الأمر الذى جعل المواطن فى دوامة مستمرة وتضييع أوقات لا عائد منها.
كل هذا يدعونا لمراجعة سلوك هذه المؤسسات فالمدهش أننا نتابع كبار المسؤولين بل الوزراء أنفسهم يشددون على تطوير الأداء وسرعة التنفيذ وإزالة عقبات الوتين، بل نراهم يتابعون ذلك مباشرة بزيارات مستمرة مثل متابعات وزراء الصحة والداخلية والتعليم وغيرها، وبالتالى لابد من الوصول إلى المسؤول الأصغر الذى يتابع وينفذ.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما الرئيس السيسي مؤسسات الدولة أثناء تجديد البطاقة
إقرأ أيضاً:
حل لغز الجواسيس| ثان أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل تدير اقتصاد إيران
كشف اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، عن سبب الاختراق الجاسوسى الكبير الذى شهدته إيران خلال الفترة الماضية ومكن إسرائيل من اغتيال أهم قادتها.
وقال الغبارى خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن أكبر جالية لليهود فى العالم توجد فى الولايات المتحدة تاليها مباشرة "إيران".
الشركات الوسيطةوفجر الغبارى مفاجأة قائلا:" الجالية اليهودية فى إيران هى التي تمتلك الشركات الوسيطة التى تدير الاقتصاد الإيرانى ككل، فإيران تلجأ للشركات الوسيطة للهروب من العقوبات الأمريكية عليها".
ولفت اللواء محمد الغبارى، إلى ما يقلق إسرائيل ليس السلاح النووى الذى من الممكن أن تمتلكه إيران بل تخشى من صورايخها البالستية، معقبا:" نتنياهو صرح فى بيانه الرسمى أمام الكنسيت أنه جار تدمير مصانع الصواريخ البالستية الإيرانية".