القصة الكاملة لوفاة مأساوية لطفل مطروح
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
رحل الطفل، لكن صرخاته تظل شاهدة على قسوة قبل لفظ انفاسه الاخيرة قبل الإفطار على يد زوج والدته.
تبدأ القصة عندما تزوجت الام وكان لديها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات ولكن الزوج الجديد لم يحسن معاملة الابن وتطور الامر من توجيه الالفاظ له إلى مد يده عليه باليد والعصا .
شقاوة الطفل
اعتاد الطفل على اللعب باستمرار مما اثار غضب زوج والدته ليقرر معاقبته بعصا فى وجود الام التى لم تدافع عن صغيرها بل تركته لعقاب زوجها والذى ضربه بالعصا لتأتى فى رأسه ليسكت فجأة عن الصراخ وتفاجأ الام وزوجها أنه فارق الحياه .
التخلص من الجثمان والاستعانة باصدقاءه
استعان المتهم باثنين من اصدقاءه ليساعدوه فى التخلص من الطفل القتيل ليقرروا وضعه داخل جوال والقاءه فى الطريق للكلاب الضالة لتنهش جسده .
العثور على الطفل القتيل
تلقى قسم شرطة مطروح بلاغًا بالعثور على جثة طفل يبلغ 10 سنوات داخل جوال وملقى فى الطريق وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية والاسعاف وتم نقل الطفل لمستشفى مطروح العام .
زوج الام المتهم
ودلت تحريات المباحث ان زوج الام هو المتهم فى الواقعة حيث تم ضبطه بالاضافة الى ضبط الام والذى تبين علمها بالحادث .
اعترافات المتهم
بمواجهة المتهم بالأدلة، اعترف بأنه كان يعاقب الطفل بعصا على سلوكه و أنه لم يكن ينوي قتله، وعندما أدرك انه فارق الحياه استعان باصدقائة لاخفاء الجثمان .
ردود الأفعال
أثارت الجريمة حالة من الغضب بين أهالي مطروح، مطالبين بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، التى انتشرت موخرا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح المزيد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال ومجوهرات من فيلا نوال الدجوي بأكتوبر
كشفت الدكتورة نوال الدجوي، سيدة الأعمال المعروفة، عن تفاصيل مثيرة أمام نيابة أكتوبر في بلاغ تقدمت به بشأن سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلتها الكائنة بكمبوند هاي لاند بمدينة 6 أكتوبر، مشيرة إلى تورط اثنين من أحفادها في الواقعة.
وقالت الدجوي في التحقيقات إنها اكتشفت الواقعة أثناء زيارتها الأخيرة للفيلا، حيث فوجئت بعدم استجابة الخزنة لمفاتيحها المعتادة، ليتبين لاحقًا تغيير الكالون. وعثرت خارج الخزنة على كيس يحتوي على بعض المسروقات، إلى جانب الأغلفة التي كانت تغلف المحتويات.
وأضافت أن الحادث وقع في نحو الساعة الخامسة والنصف من مساء الأمس، بحضور حفيدتيها إنجي وماهيتاب محمد. وأشارت إلى أن المسروقات كانت محفوظة داخل الخزنة، وآخر مرة اطلعت عليها كانت في يناير 2023.
وأكدت الدجوي أن المسروقات تشمل مبالغ مالية ضخمة، مشغولات ذهبية، سبائك وجنيهات ذهبية، بالإضافة إلى عملات أجنبية، من بينها 360 ألف جنيه إسترليني من فئات ورقية صغيرة وقديمة الإصدار، مشيرة إلى أنها ستقدم بيانًا تفصيليًا لاحقًا بعد مراجعة الجرد.
واتهمت السيدة نوال حفيديها أحمد وعمرو الدجوي بالسرقة، مستندة إلى علامات الثراء المفاجئ التي ظهرت عليهما منذ مارس 2024، رغم عدم وجود مبرر مالي واضح، إلى جانب حيازتهما مفاتيح الفيلا. كما أوضحت أن المتابعة الدورية للخزنة كانت تتم من خلال موظف يدعى مصطفى يعمل في جامعة نوال الدجوي.
وأكدت وجود خلافات سابقة بينها وبين المتهمين بدأت منذ مايو 2024، مشيرة إلى أنها تمتلك قرائن تعزز شكوكها بشأن تورطهما في الواقعة.
ولا تزال النيابة العامة تواصل التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين عن واقعة السرقة التي هزت الرأي العام.