جمال شعبان يحذر.. شرب الماء المثلج على الريق قد يسبب الوفاة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الماء هو سر الحياة، هذا ما اكد عليه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، وأوضح أن 60% من وزن الإنسان يكون ماء، ولذلك الله سبحانه وتعالى قال: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.
قال الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج “طبيب القلوب” أن 90% من دم الإنسان يتكون من الماء، ولذلك الدم معظمه مياه، وأكمل أن العطش اقصى اختبار خلال فترة الصيام، وخاصة للأطفال.
وأضاف جمال شعبان، أن الكثير من المواطنين يتناول كميات كبيرة من المياه وقت الإفطار، ولكن هناك خطر كبير على الجميع الحذر منه، وهو تناول المياه المثلجة.
وأكد جمال شعبان، شرب الماء المثلج على الريق قد تسبب الوفاة، وأشار إلى أن العام قبل الماضي توفى شاب بسبب تناول المياه المثلجة، ولذلك ينصد دائما بعدم تناول المياه المثلجة لحظة الإفطار أو على الريق لآن ذلك قد ينتج عنه وفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الماء الماء المثلج اضرار الماء المثلج المزيد جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية
كشفت دراسة جديدة أجراها مختبر MIT Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن استخدام روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي ChatGPT لكتابة المقالات قد يكون مرتبطًا بتراجع في الأداء الإدراكي للمستخدمين.
أظهرت الدراسة، التي تابعت نشاط الدماغ لدى ثلاث مجموعات من المشاركين، نتائج مثيرة للقلق حول الأثر العصبي والسلوكي طويل المدى لهذا النوع من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
أُجريت الدراسة من خلال تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى اعتمدت على ChatGPT لكتابة مقالات، والثانية استخدمت محركات البحث التقليدية، أما المجموعة الثالثة فكتبت بدون أي مصادر خارجية. بعدها، تم قياس نشاط الدماغ باستخدام تقنية تخطيط كهربية الدماغ (EEG).
النتائج أظهرت أن المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت الأقل في ترابط الشبكات العصبية، كما أظهرت ضعفًا في القدرة على تذكر تفاصيل المقالات التي كتبها أفرادها، مقارنة بالمجموعتين الأخريين.
أوضحت الدراسة أن "مستخدمي نماذج اللغة الكبيرة أظهروا أداءً أضعف بشكل مستمر على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية، ما يثير تساؤلات حول تأثيرات الاعتماد طويل الأمد على الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية".
التحذير الأكبر: التأثير على أدمغة الأطفال
قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، ناتاليا كوسمينا، في تصريحات لمجلة Time، إن القلق الأكبر يتمثل في استخدام ChatGPT من قبل الأطفال، نظرًا لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو.
وأضافت: "السبب في نشر الدراسة الآن، حتى قبل الانتهاء من المراجعة العلمية الكاملة، هو خوفي من أن يقوم أحد صانعي السياسات بعد ستة إلى ثمانية أشهر بالقول: دعونا نقدم ChatGPT في رياض الأطفال. أعتقد أن هذا سيكون قرارًا سيئًا ومدمرًا. العقول النامية هي الأكثر عرضة للخطر".
وبحسب كوسمينا، فإن المستخدمين الذين لا يستعينون بمصادر خارجية أثناء الكتابة يطورون شبكات دماغية أقوى وأكثر توزعًا، وهو ما يعتبر مؤشرًا على تفاعل معرفي أعمق وأكثر صحة.
دعم متزايد للذكاء الاصطناعي في التعليمعلى الجانب الآخر، يرى بعض صناع القرار في الولايات المتحدة أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة تعليمية مهمة. فقد وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في أبريل يدعو إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المدارس الأميركية.
وجاء في الأمر التنفيذي: "لضمان بقاء الولايات المتحدة في موقع الريادة العالمية في هذه الثورة التكنولوجية، علينا أن نوفر لشبابنا فرصًا لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
من خلال تعزيز كفاءة الذكاء الاصطناعي، سنزود طلابنا بالمعرفة والمهارات الأساسية للتأقلم والازدهار في مجتمع رقمي متزايد".
دراسات مستقبلية قيد الإعدادأكدت كوسمينا أن فريقها يعمل حاليًا على دراسة جديدة تقارن نشاط الدماغ لدى مهندسي البرمجيات والمبرمجين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، مع أولئك الذين لا يعتمدون عليه في عملهم اليومي، وذلك لفهم أعمق لتأثير هذه الأدوات على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
في ظل الانتشار الواسع لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحوار حول أثرها على القدرات المعرفية سيستمر، لا سيما مع دخولها المجال التعليمي بقوة.