إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
????️ ليبيا – شركة سرت تنهي حفر بئر تطويرية بحقل متخندوش وترفع إنتاجه إلى 10,000 برميل يوميًا
???? نجاح استراتيجي في زيادة الإنتاج ⚙️
أنهت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز عمليات حفر البئر التطويرية الأفقية J5-H بحقل متخندوش، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025 لزيادة الإنتاج وتقييم الاحتياطيات النفطية.
???? تصميم هندسي متطور لتعزيز الإنتاج ????️
تم تنفيذ المشروع وفق دراسة جيوميكانيكية دقيقة استهدفت مكمن المامونيات بالتركيب الجيولوجي (J)، حيث تم تحليل صخور المكمن وتحديد المناطق الحاوية للتشققات الطبيعية المفتوحة، مما مكّن من تصميم مسار البئر لاختراق 700 قدم في مناطق عالية النفاذية، لضمان تدفق أمثل للنفط الخام.
???? نتائج إنتاجية قوية للبئر الجديدة ????
أظهرت الاختبارات الأولية قدرة إنتاجية عالية للبئر، حيث بلغ معدل التدفق:
✅ 5,400 برميل يوميًا باستخدام المضخة الكهربائية الغاطسة.
✅ 6,000 برميل يوميًا على التدفق الطبيعي، مع ضغط رأس البئر 110 رطل لكل بوصة مربعة.
???? رفع إنتاج حقل متخندوش إلى 10,000 برميل يوميًا ????
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إضافة هذه الكميات إلى الإنتاج الحالي سترفع القدرة الإنتاجية للحقل إلى 10,000 برميل يوميًا، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لزيادة الإنتاج النفطي في ليبيا.
???? دعم من المؤسسة الوطنية للنفط ????
أكدت شركة سرت أن هذا الإنجاز تحقق بدعم مباشر من المؤسسة الوطنية للنفط، التي وفرت التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع، مشيدة بجهود المهندسين والفنيين الذين ساهموا في هذا النجاح.
???? إشادة بجهود العاملين في قطاع النفط ????
توجه رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة سرت بالشكر إلى المؤسسة الوطنية للنفط على دعمها المستمر، مثمنين جهود العاملين في الحقول النفطية، الذين يواصلون العمل بكفاءة لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط شرکة سرت
إقرأ أيضاً:
"يعودون في توابيت".. هل تنجح النقابات في دفع السعودية لحماية حقوق العمال المهاجرين قبل مونديال 2034؟
في خطوة تصعيدية لافتة، تقدّمت نقابات عمالية من 36 دولة بشكوى رسمية إلى منظمة العمل الدولية، احتجاجًا على ما وصفته بـ"انتهاكات حقوقية خطيرة" يتعرض لها العمال المهاجرون في المملكة العربية السعودية. اعلان
وطالبت الشكوى، التي كشفت عنها صحيفة الغارديان البريطانية، بتشكيل لجنة تحقيق، وهي من أقوى الأدوات التي تمتلكها المنظمة الأممية، وذلك في ظل تنامي المخاوف بشأن غياب التحسينات الحقيقية في ظروف العمل، مع بدء تصعيد مشاريع البناء المرتبطة باستضافة المملكة لكأس العالم في عام 2034.
وقال لوك تريانغل، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، إن "حجم وخطورة الانتهاكات في السعودية يتطلبان أقوى رد ممكن"، مؤكدًا أن "هذه دعوة عاجلة لإصلاح حقيقي وشامل وتشاركي". وأضاف: "لا يمكننا أن نتحمل وفاة عامل مهاجر آخر في السعودية. لا يمكن أن نبقى صامتين بينما يواجه العمال، وخصوصًا عمال البناء والخدمات المنزلية، انتهاكات صارخة لحقوقهم الأساسية. يجب أن يتوقف ذلك الآن".
ومن اللافت أن هذه الشكوى جاءت بالتزامن مع إعلان منظمة العمل الدولية عن توقيع اتفاق تعاون جديد مع السعودية على هامش مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف هذا الأسبوع. ووفقًا لهذا الاتفاق الأولي، الذي يمتد لعامين، من المتوقع أن تبدأ السعودية بمواءمة قوانينها مع معايير العمل الدولية.
وعلى الرغم من هذا الإعلان، لا تزال منظمات حقوقية ونقابية عديدة تحذر من أن مشاريع كأس العالم وغيرها من المشروعات العملاقة في السعودية قد تتضرر صورتها بفعل الانتهاكات المستمرة بحق العمال المهاجرين، وتشمل هذه الانتهاكات: الرسوم المبالغ فيها للتوظيف، عدم دفع الأجور، عقود عمل زائفة، احتجاز جوازات السفر، والتعرض لدرجات حرارة مميتة.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن آلاف العمال قد يلقون حتفهم مع تسارع وتيرة أعمال البناء، حيث ذكرت منظمة "فير سكوير" الشهر الماضي أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية.
ويُذكر أن عدد العمال المهاجرين في السعودية ارتفع بشكل لافت في السنوات الأخيرة ليتجاوز 13 مليونًا، مدفوعًا بطفرة إنشائية ضخمة مرتبطة بكأس العالم والمشاريع الكبرى المسماة بغيغا.
ورغم توقيع الاتفاق الجديد، يبقى العمل النقابي محظورًا في المملكة. ويتضمن الاتفاق أيضًا بنودًا لتسهيل تغيير الوظائف، وتطبيق حد أدنى للأجور، وتضمين العمال المهاجرين في لجان تمثيل العمال. كما يلتزم الاتفاق بتحسين نظام التعويض للعمال المصابين أو المتوفين، وتوسيع الحماية للعاملين في المنازل، والذين ظلوا مستبعدين من بنود رئيسية في قانون العمل السعودي.
لكن هذه الإصلاحات المقترحة لم تُرضِ النقابات الدولية، حيث دفعت نقابات من المملكة المتحدة واليابان وكندا وأستراليا و13 دولة أفريقية، منها نيجيريا وغانا والسنغال، إلى تقديم الشكوى، على الرغم من المعارضة الشديدة من الجانب السعودي.
وتتضمن الشكوى، بحسب ما اطلعت عليه صحيفة الغارديان، عشرات الحالات التي يُزعم أنها تنطوي على اتجار بالبشر، وعمل قسري، وسرقة أجور، وانتهاكات جسدية وجنسية بحق العمال المهاجرين.
وقال عمر عثمان، الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الصوماليين وأحد الموقّعين على الشكوى: "يذهب الأفارقة إلى السعودية بحثًا عن الحياة، لكنهم يعودون في توابيت".
Relatedلاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعيررئيس الفيفا في حديث خاص لـ"يورونيوز": هذا زمن كرة القدم النسائيةالفيفا: مونديال 2034 فرصة ذهبية للسعودية ودعوات لضمان سلامة العمال الأجانب في مواقع البناءوتأتي هذه الشكوى بعد شكاوى مماثلة قدمتها هذا العام منظمة عمال البناء والأخشاب الدولية إلى منظمة العمل الدولية بشأن أوضاع العمال في السعودية. كما أثارت نقابات عمالية أفريقية المخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين في مراسلات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي خطاب موجه إلى منظمة هيومن رايتس ووتش في أبريل/ نيسان الماضي، كتب ماتياس غرافستروم، الأمين العام للفيفا، أن "تنفيذ التدابير المدرجة في استراتيجية ملف الاستضافة قد بدأ بالفعل ويُعد أولوية للفيفا". ويُفهم أن الشكوى النقابية تُقر ببدء هذا الحوار، لكنها تصر على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة أكثر حزمًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة