توزيع 12 ألف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلنت جمعية الأورمان عن توزيع عدد 12 ألف كيلو لحوم على 6 آلاف أسرة من أهالي وأسر محافظة الدقهلية الأكثر احتياجاً، تزامناً مع شهر رمضان المعظم، وذلك لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر وإدخال الفرحة فى قلوبهم فى الشهر الكريم.
جاء ذلك تنفيذًاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الإجتماعي، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وإشراف ومتابعة الدكتورة هالة جودة، وكيلة وزارة تضامن الدقهلية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية خصصت 12 ألف كيلو لحوم يتم توزيعها خلال شهر رمضان المعظم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة الدقهلية.
وأوضح أن عملية توزيع اللحوم تتم من خلال الجمعيات المشهرة بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى من خلال عمل أبحاث اجتماعية على مستوى الإدارات الإجتماعية بالمراكز والقرى ووفقاً لكشوف الإستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه حفاظاً على حقوقهم، مشيرًا إلى أن عملية التوزيع سوف تشمل قرى مراكز محافظة الدقهلية وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الإجتماعى داخل المحافظة.
وأضاف أن جمعية الأورمان واحدة من أهم الجمعيات الخيرية فى مصر والتى تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أى تمييز وتقوم بالمساعدات الموسمية كتوزيع لحوم الأضاحى وكراتين رمضان وتوزيع بطانية الشتاء والمشاركة فى يوم اليتيم.
يذكر أن توزيع اللحوم فى شهر رمضان يأتى ضمن منظومة عمل الجمعية الهادفة إلى إمداد الأسر الغير قادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان فى صعيد مصر، بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان وتوزيع بطاطين الشتاء فى بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى عقب عيد الأضحى المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية الأورمان جمعية الأورمان توزيع لحوم
إقرأ أيضاً:
الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات
وثّقت الأمم المتحدة مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية في غزة، في ظل انتشار القوات الإسرائيلية قرب مواقع التوزيع. اعلان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 798 شخصا خلال الأسابيع الستة الماضية قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، إضافة إلى مناطق قريبة من قوافل إغاثية تابعة لمجموعات أخرى.
انتقادات أممية لنموذج المساعداتتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى قطاع غزة، متجاوزة إلى حد كبير النظام الذي تقوده الأمم المتحدة، والذي تتهمه "إسرائيل" بأنه يتيح لمسلحي حركة حماس الاستيلاء على المساعدات المخصصة للمدنيين. وتنفي حماس هذه الاتهامات.
وعقب مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع المؤسسة في مناطق تنتشر فيها القوات الإسرائيلية، وصفت الأمم المتحدة نموذج المساعدات هذا بأنه "غير آمن بطبيعته" وينتهك معايير الحياد الإنساني.
Relatedالاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزةغزة: مقتل جندي إسرائيلي بخان يونس وإعلام عبري يتحدّث عن "حدث أمني صعب"من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟المفوضية توثق إصابات بطلقات ناريةوقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف: "منذ السابع والعشرين من أيار وحتى السابع من تموز، وثقنا 798 حالة قتل، بينها 615 قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و183 على الأرجح خلال تنقل قوافل الإغاثة".
وأضافت أن غالبية الإصابات بين الفلسطينيين في محيط مراكز توزيع المساعدات كانت ناجمة عن طلقات نارية، مشيرة إلى أن المفوضية أعربت عن قلقها من احتمال ارتكاب جرائم فظيعة جديدة بحق المدنيين الذين يصطفون للحصول على ضروريات الحياة.
مؤسسة غزة الإنسانية تنفي وتحمل المسؤولية للأمم المتحدةمن جانبها، نفت المؤسسة الأرقام التي أعلنتها الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها "كاذبة ومضللة"، مؤكدة في بيان أن "أكثر الهجمات دموية على مواقع الإغاثة كانت مرتبطة بقوافل الأمم المتحدة".
وأضافت المؤسسة أنها وزعت أكثر من 70 مليون وجبة غذائية للفلسطينيين في غزة خلال خمسة أسابيع، في حين تعرضت مساعدات المنظمات الإنسانية الأخرى للنهب من قبل حركة حماس أو عصابات مسلحة، على حد تعبيرها.
وأشارت الأمم المتحدة في تقارير سابقة إلى حدوث أعمال نهب عنيفة، بينما ذكرت منظمة الأغذية العالمية الأسبوع الماضي أن معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية تعرضت للاعتراض من قبل "جماعات مدنية جائعة".
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية بعد 21 شهرا من العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي دمرت أجزاء واسعة من القطاع وتسببت في نزوح معظم سكانه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة