الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مدرسة التلاوة
إقرأ أيضاً:
في حفل كبير.. الأزهر الشريف والاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء يحتفلان بتخريج 300 مدرب
احتفل قطاع المعاهد الأزهريّة والاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء بمناسبة تخريج 300 مدرب تنمية ذهنية من معلمي القطاع.
أقيم الاحتفال تحت رعاية الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمركز المؤتمرات بجامعة الأزهر بحضور لفيف من قيادات الأزهر ووزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية.
ومن جانبه وجه اللواء دكتورمحمد مندور رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشكر إلى فضيلة الأمام أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعايته للحفل وتوجيهاته الدائمة لإنجاح الدورة.
وقام رئيس الاتحاد بتحية فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر الشريف، على دوره العالمي في نشر تعاليم الإسلام السمحة، ودعمه للحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والتسامح، مهنئًا فضيلته بما حصل عليه من جوائز وتكريمات عالمية خلال السنوات الماضية، وما يحظى به من مكانة عالمية لدور الفعال في خدمة الإنسانية ونشر خطاب التسامح والاعتدال.
وأضاف اللواء دكتور محمد مندور أن الدورة التدريبية المتخصصة وورش العمل التي أقيمت بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية تهدف إلى تعزيز مهارات وإستراتيجيات تنمية القدرات الذهنية للمعلمين، لتمكينهم من غرس مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات في نفوس الطلاب.
وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات الدورة بمركزالأزهر للمؤتمرات، أن هذا التعاون يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" للمشروع القومي للتنمية البشرية، بهدف الارتقاء بالمستوى الفكري والمعرفي للأجيال القادمة، وبناء جيل واعٍ ومبتكر قادر على قيادة المستقبل.
ومن جانبه قال الدكتورالجندي شاكر نائب رئيس الاتحاد إن الدورة شهدت إقبالًا كبيرًا من أكثرمن 800 معلم من قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تم قبول نحو 300 مشارك، اجتازوا الاختبارات بنجاح،وتضمنت الدورة محتوى تدريبيًا قدمته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات التنمية الذهنية، والتفكير النقدي والإبداعي، وعلوم الذكاء الاصطناعي، والرياضيات الذهنية، والمهارات الحياتية.
وأشارإلى أن الحفل تضمن تكريم المشاركين الذين أكملوا الدورة بنجاح، مع عرض لأبرز ثمار التعاون بين الاتحاد المصري للتنمية الذهنية وقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تمكين المعلمين من نقل مهاراتهم إلى الطلاب لبناء بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والمنافسة الإيجابية.