متابعات ــ تاق برس  وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة  على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء والحاج يوسف والشقله والمايقوما في شرق النيل.  واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحة والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة وتقديم المساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياة.

 وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار قوات الدعم السريع وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافلة التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصة والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحة وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء. كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالأجهزة والمعدات والمستندات والأثاثات التي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب بواسطة أفراد الدعم السريع، وقدم المواطنون إفادات عن الانتهاكات التي تعرضوا لها بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للدعم السريع. كما تفقد الوالي قسم شرطة المحلية الذي شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الأجهزة والمعدات. واكد الوالي أن الأولوية  في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة  المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لأصحابها. شرق النيلعمليات تعذيب

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: شرق النيل عمليات تعذيب

إقرأ أيضاً:

هيثم مصطفى: لا مكان للخونة بين أبناء السودان، لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد

كل مرة نسمع فيها عن عفو جديد لمجرم من مليشيا الاغتصاب والنهب والقتل، يُذبح فينا الأمل من جديد.
بينما يتساقط أبناء السودان شهداء، وتُدنَس أعراضنا، وتُنهب ثرواتنا، ويعيش شعبنا في التشريد والجوع… يجرؤ البعض على فتح باب العفو عن مجرمي المليشيا!
كيف يُفتح باب التسامح لمن فتحوا أبواب الجحيم على هذا الشعب؟
كيف يُغفر لمن انتهك الحرائر، وشرّد الأطفال، ونهب البيوت، وسفك الدماء الطاهرة؟
أيها المسؤولون…
اعلموا أن هذا الدم الذي تسعون للعفو عنه ليس دمكم، بل دم الشعب السوداني: دم أطفالنا وشبابنا ونساءنا وشيوخنا.. دم لا يملك أحد التصرف فيه.
العفو عن القتلة خيانة، والتطبيع مع المجرمين طعنة في خاصرة الوطن.
أما السفراء والدبلوماسيون الذين باعوا ضمائرهم، فاعلموا أنكم بيننا أو ضدنا:
لا مكان للخونة بين أبناء السودان، لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد في دبلوماسيتنا.. نصفكم خانٍ، ونصفكم تاجر دماء، وكل من تواطأ خرج من رحم الخيانة.
أنا شخصياً، ومعي ملايين الأحرار من أبناء السودان، أقولها بوضوح وحزم:
❌ لن نصافح اليد التي تلطخت بدماء أهلنا.
❌ لن نقبل أي تسوية أو عفو مع أنصار المليشيا الإرهابية.
❌ لن نرضى بتطبيعٍ يساوم على دم شهدائنا وثروات وطننا.
الدم ينادي بالقصاص، والتاريخ لا يرحم، والشعب لا ينسى.
إما عدالة حقيقية أو لا سلام يُشرَّع على حساب دمائنا.

هيثم مصطفى كرار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد مديرية الصحة ويؤكد على التعامل الفوري مع جميع البلاغات
  • محافظ الدقهلية يشدد على سرعة التعامل مع المرضى فور الوصول إلى المستشفيات
  • حملات للنظافة العامة بعمارات اللوكس في مرسي مطروح| صور
  • رئيس الوزراء يتفقد مصنع ملابس جاهزة بالقليوبية
  • "سنسحبكم في الشوارع".. اتهامات ونُذر تصعيد بين المقدشي وقبيلة آنس في ذمار
  • النساء الأكثر عرضة للاكتئاب.. علماء يكشفون السبب
  • الحجوري يشعل فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع بـ لحج
  • مدير صحة القليوبية يتفقد مستشفى حميات طوخ استعدادًا للتشغيل الكامل
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد سير العمل بمستشفى حميات طوخ
  • هيثم مصطفى: لا مكان للخونة بين أبناء السودان، لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد