الثورة نت / يحيى كرد

عُقد مساء اليوم في منطقة جبل الملح بمديرية اللحية بمحافظة الحديدة، لقاء موسع لمناقشة تشكيل لجان متخصصة لتحقق من كشوفات الزكاة وتوزيع المساعدات النقدية والعينية على الفقراء والأشد احتياجًا في المديرية.

وخلال اللقاء الذي ضم الهيئة الإدارية للسلطة المحلية، ومسؤولي التعبئة العامة، واللجان المجتمعية، بالإضافة إلى ممثلي الهيئة العامة للزكاة بالمديرية.


وأكد مدير عام المديرية، ماجد علي ناصر عميش، أهمية استشعار المسؤولية أمام الله، وتوزيع المساعدات النقدية والعينية بأمانة وشفافية دون محاباة أو مجاملة. و شدد على ضرورة التركيز على الحالات الأكثر فقرًا لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين.

وأشار عميش إلى أهمية معالجة أي سلبيات أو قصور حدثت خلال العام الماضي في عملية التحقق من الكشوفات أو توزيع المساعدات،
مؤكدًا على وضع آلية عمل واضحة لتجنب تكرار الأخطاء في المستقبل. وأوضح أنه سيتم تشكيل لجان للتحقق من الكشوفات، تضم عضوًا من المجلس المحلي، ومسؤول التعبئة العامة، والأمين الزكوي، بالإضافة إلى عقال الحارات والقرى.

حضر اللقاء مديرو المكاتب التنفيذية بالمديرية،

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي

الثورة نت/..

أكدت حركة الاحرار الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، أن “مجازر توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم، بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الجوعى، جريمة حرب مركبة، وإمعان بالقتل القصد مع سبق الإصرار، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم عاراً بصمت مخزي على جبين المجتمع الدولي.

وقالت في بيان: لقد أثبت الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعين أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال الجوعى .

وحملت “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر، التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الذين يجبرهم الجوع على الذهاب لمصائد الموت، والتي هي بحسب الإدعاءات الصهيو أمريكية مراكز للمساعدات الإنسانية وأنها في مناطق ٱمنة، ولقد ثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.

وقالت: لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، ولا بقصف مراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين، ولا بقصف تكيات الطعام، ليتجرأ ويتفنن باستخدام الجوع كسلاح قتل بالجملة، واستغلال حاجة الناس للطعام والشراب”.

وطالبت “أبناء الشعب الفلسطيني مع علمنا حجم المعاناة التي يعيشونها بسبب حرب الإبادة واستخدام الجوع كسلاح لاخضاعهم، بعدم الذهاب لتلك المصائد، والوعي الكامل لأهدافها الخبيثة، المبنية على إذلالهم وكسر إرادتهم والإسراف بقتلهم والضغط على المقاومة بضرب وكسر الحاضنة الشعبية”.

وقالت: على المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل، للجم هذا الكيان النازي الفاشي، ومحاسبته على كل جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، ووقف هذا العدوان البربري وفتح المعابر، وإلغاء مصائد الموت الأمريكية وتسليم المساعدات من خلال المؤسسات الأممية.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": توزيع المساعدات في غزة عبر أربع نقاط فقط "أمر غير منطقي"
  • 39 مفقودا قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة 
  • "شؤون العشائر" في غزة ترد على مزاعم الاحتلال بشأن توزيع المساعدات
  • غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث عن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية
  • لقاء موسع بمحافظة الحديدة يناقش الترتيبات والمهام المنجزة لتدشين العام الدراسي1447هـ
  • هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
  • ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات في غزة
  • حماس: نقاط توزيع المساعدات في غزة مصائد للموت
  • “الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات