مظاهرة حاشدة في لوس أنجلوس للتضامن مع طلبة جامعة كولومبيا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مظاهرة حاشدة للتضامن مع طلبة جامعة كولومبيا، والمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بقرار إدارة الجامعة طرد وتعليق دراسة بعض الطلبة الذين شاركوا في الاحتجاجات الواسعة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي.
وخلال الأيام الماضية، شهدت عدة مدن وولايات أمريكية مسيرات حاشدة للتضامن مع طلبة كولومبيا.
وقبل أيام، أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، طرد بعض الطلاب وتعليق دراسة آخرين ممن دخلوا قاعة هاملتون خلال احتجاجات العام الماضي دعما لفلسطين، وإلغاء شهادات خريجين مؤقتا.
وأعلن مجلس التأديب بجامعة كولومبيا في رسالة بالبريد الإلكتروني للطلاب، الخميس، أنه قرر فرض عقوبات على الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات دعما لفلسطين.
وفي الوقت الذي اتخذ فيه هذا القرار، لم تحدد الجامعة عدد الطلاب المتأثرين بهذه العقوبات.
والأحد، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الطلابي الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وسبق لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، القول في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة إكس: "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في الولايات المتحدة أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وكانت جامعات كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في نيسان/ أبريل 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وعاشت الجامعة أجواء مشحونة الأسبوع الماضي بعد تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت لجامعتهم، ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن اعتقال بعض المتظاهرين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مظاهرة في مدينة لوس أنجلوس تطالب باطلاق سراح خريج جامعة كولومبيا #محمود_خليل pic.twitter.com/8qQctV0Vzj
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) March 16, 2025HAPPENING NOW: Seattle protesters march in defense of detained Columbia student Mahmoud Khalil and Palestine. pic.twitter.com/TRGukAvsyf
— BreakThrough News (@BTnewsroom) March 15, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لوس أنجلوس جامعة كولومبيا الولايات المتحدة جامعة كولومبيا الولايات المتحدة لوس أنجلوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، استئناف منح التأشيرات الدراسية للطلاب الأجانب بعد تعليق مؤقت استمر لأسابيع، لكنها اشترطت على المتقدمين فتح حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع عليها من قبل الجهات القنصلية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بشأن الخصوصية وحرية التعبير. اعلان
وبحسب بيان رسمي، أكدت الوزارة أن موظفي القنصليات سيعملون على مراجعة منشورات ورسائل المتقدمين للتأشيرات، لرصد أي مضامين قد تُعتبر "معادية" للولايات المتحدة، أو لقيمها، أو لمؤسساتها، أو لمواطنيها. وأوضحت أن رفض المتقدمين إتاحة حساباتهم للعامة سيُفسّر على أنه محاولة لإخفاء نشاط مشبوه، وقد يؤدي إلى رفض طلب التأشيرة.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد علّقت الشهر الماضي جدولة المقابلات الخاصة بتأشيرات الطلاب الأجانب، في سياق مراجعة أوسع لإجراءات التحقق من خلفيات المتقدمين عبر الإنترنت، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي القرار وسط قلق متزايد بين الطلاب الدوليين الذين ينتظرون بفارغ الصبر فتح باب المقابلات القنصلية من جديد، مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد وتضاؤل الوقت المتاح لترتيب السفر والسكن.
وفي تورنتو، تمكن طالب دكتوراه صيني يبلغ من العمر 27 عامًا من حجز موعد للمقابلة الأسبوع المقبل، استعدادًا للالتحاق ببرنامج بحثي في الولايات المتحدة نهاية يوليو. وقال الطالب، الذي اكتفى بالكشف عن لقبه "تشن"، إنه كان يتابع موقع القنصلية عدة مرات يوميًا على أمل العثور على موعد شاغر.
Relatedفضيحة الالتحاق بجامعات أمريكية في مسلسل تلفزيوني قريباواشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟ من ماساشوستس إلى ألاباما.. إلغاء تأشيرات طلاب دوليين في عدة جامعات أمريكيةطلاب من دول مثل الصين والهند والمكسيك والفلبين شاركوا تجاربهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى متابعتهم المستمرة لمواقع حجز التأشيرات والمؤتمرات الصحفية الصادرة عن الخارجية الأميركية لرصد أي مؤشرات على استئناف المقابلات.
ووفق مصادر مطلعة، وجهت الوزارة تعليمات للقنصليات بإعطاء الأولوية للطلاب المتجهين إلى جامعات تقل فيها نسبة الطلاب الأجانب عن 15% من إجمالي الجسم الطلابي، في محاولة واضحة لإعادة التوازن في نسب الطلاب الدوليين داخل مؤسسات التعليم العالي الأميركية.
بيانات اتحادية حللتها وكالة "أسوشيتد برس" تكشف أن أكثر من 200 جامعة في الولايات المتحدة، معظمها جامعات خاصة، تتجاوز فيها نسبة الطلاب الأجانب 15%، بما في ذلك جميع جامعات رابطة "آيفي ليغ". وتشمل القائمة أيضًا 26 جامعة حكومية بارزة مثل جامعتي إلينوي وبنسلفانيا.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة أوسع تتبعها إدارة ترامب لتشديد الرقابة على الطلاب الأجانب، الذين باتوا يواجهون تدقيقًا متزايدًا في أوضاعهم القانونية. فقد ألغت الحكومة خلال الربيع الماضي تصاريح دراسة لآلاف الطلاب، بعضهم بسبب مخالفات مرورية بسيطة، قبل أن تتراجع لاحقًا عن القرار تحت ضغوط وانتقادات.
وفي تحرك أثار الجدل، سعت الإدارة إلى فرض قيود على نسبة الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، أحد أبرز الصروح الأكاديمية الأميركية، حيث دعا الرئيس ترامب إلى خفض نسبة الطلاب الأجانب إلى 15% فقط. ويعتمد عدد من الجامعات الكبرى، لا سيما الخاصة، بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر للتمويل الأكاديمي والتنوع الطلابي.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن فحص الحسابات الاجتماعية "يأتي ضمن جهود التأكد من سلامة الإجراءات المتبعة للتحقق من خلفيات الزوار"، مشددة على أن القنصليين سيتحققون من "أي مؤشرات على عداء تجاه مواطني الولايات المتحدة أو ثقافتها أو مؤسساتها أو مبادئها الدستورية".
لكن القرار أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية. وقال جميل جعفر، المدير التنفيذي لمعهد التعديل الأول في جامعة كولومبيا، إن هذه السياسة "تعيد إلى الأذهان الرقابة الأيديولوجية التي كانت تمارس خلال الحرب الباردة"، مشيرًا إلى أنها "تحوّل كل موظف قنصلي إلى رقيب، وقد تُثني الكثيرين عن التعبير عن آرائهم بحرية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها".
وفي سياق متصل، طلبت الإدارة الأميركية من 36 دولة تحسين إجراءاتها في التحقق من خلفيات المسافرين، ملوّحة بفرض قيود على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأميركية إذا لم يتم الاستجابة خلال 60 يومًا، بحسب برقية دبلوماسية داخلية حصلت عليها وسائل إعلام أميركية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة