حركة الجهاد تعلن استشهاد «أبو حمزة» المتحدث باسم سرايا القدس
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت حركة «حماس» اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس الحكومة في غزة عصام الدعليس، وعضو المكتب السياسي للحركة، ياسر حرب، ومستشارين آخرين.
ونعت «حماس» في بيان الشهداء القادة عصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، والقائد ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والمستشار أحمد الحتة، وكيل وزارة العدل، واللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية، والقائد اللواء بهجت أبو سلطان، مدير عام جهاز الأمن الداخلي.
وأضافت الحركة في بيان: «نؤكّد أنَّ جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدَّ قيادات الحركة ورموز العمل الوطني وأبناء شعبنا لن تمكّنه من تحقيق أهدافه، ولن تكسر إرادة شعبنا وقوّة تلاحمه مع قياداته ومقاومته، بل سيزداد شعبنا قوَّة وصموداً في مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية».
الجهاد الاسلاميبدورها، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» استشهاد المتحدث باسم «سرايا القدس» جناحها العسكري، «أبو حمزة».
وأضافت «الجهاد الإسلامي»، أن أبو حمزة استشهد مع عائلته وعائلة أخيه بالكامل جراء قصف اسرائيلي فجر اليوم.
ألوية الناصر صلاح الدينكذلك، نعت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، محمد محمود البطران «أبو يوسف»، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري في لواء الوسطى.
وقالت إنه استشهد فجر اليوم بعملية اسرائيلية استهدفت منزل عائلته في مخيم البريج.
اقرأ أيضاًمجزرة بمباركة أمريكية.. ماذا حدث في غزة فجراً؟
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس القصف الاسرائيلي على غزة غزة اليوم غزة عاجل أبو حمزة الجهاد الاسلامي عصام الدعليس المتحدث باسم سرايا القدس
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.