العالم يترقب قرار الفيدرالي حول سعر الفائدة وسط تقلبات السياسات الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – تتطلع الأسواق اليوم إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول سعر الفائدة، في وقت تشهد فيه سياسات الحكومة الأمريكية تقلبات مستمرة.
ومن المقرر إعلان قرار الفائدة وتحديثات التوقعات الاقتصادية الفصلية مساء اليوم الأربعاء، وسيلي الاعلان مؤتمر صحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول.
وتوقع جميع الخبراء الاقتصاديين الـ108، الذين شملهم استطلاع “بلومبرغ”، أن تبقي لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المكونة من 12 عضوا، على سياستها النقدية دون تغيير، مع تحديد النطاق المستهدف عند 4.
وسيمثل هذا ثاني اجتماع متتالي يبقي على السياسة النقدية دون تغيير، بعد أن نفذ رئيس اللجنة جيروم باول وزملاؤه ثلاثة تخفيضات في أواخر العام الماضي، بلغ مجموعها نقطة مئوية واحدة.
ويواجه الاحتياطي الفيدرالي، والاقتصاد ككل، قدرا غير عادي من عدم اليقين بشأن آفاق النمو والتضخم في الأشهر والفصول المقبلة، إذ يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة في الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل المقبل.
وخفض اقتصاديو القطاع الخاص توقعاتهم للنمو الاقتصادي، ورفعوا تقديراتهم لمخاطر الركود بشكل طفيف.
وسيتعين على صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي تحديد ما إذا كانوا سيخفضون توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي، وبأي قدر. وفي ديسمبر الماضي، كان متوسط تقديراتهم 2.1% لهذا العام.
المصدر: بلومبرغ
Previous أبرز موردي الغاز إلى أوروبا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المشاط: نتطلع إلى التكامل وتبادل المعرفة بالابتكار في السياسات لتسريع وتيرة النمو
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي بالصين، التي تُناقش السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغيرات العالمية.
وخلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن المنتدى الاقتصادي العالمي يُعد منصة دولية رائدة تجمع صُنّاع السياسات، والقطاع الخاص، ورواد الأعمال، لبحث القضايا العالمية والتحديات المشتركة.
أشارت إلى أن النقاشات التي يشهدها المنتدى تُسلط الضوء على قضايا محورية تساهم في تسريع وتيرة النمو، لا سيما قضايا النوع الاجتماعي، والتحول الرقمي، والعمل المناخي.
وأشارت إلى أهمية فعاليات المؤتمر من أجل تسريع النمو الاقتصادي من خلال سياسات قائمة على الابتكار، وتمكين رواد الأعمال، ودعم البيئة التحول الرقمي، وإعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية الدولية في ضوء التغيرات الجيوسياسية، وتداعياتها على مسارات التجارة والاستثمار العالمية.
وأضافت الوزيرة: «تُعد ريادة الأعمال عاملًا محوريًا لتعزيز النمو ليس فقط من خلال التكنولوجيا، بل أيضًا السياسات المبتكرة التي تُرسخ لإطار مرن قادر على الصمود أمام الصدمات العالمية المتكررة. إن الحديث عن التحول الرقمي والمناخ والنوع الاجتماعي لا يأتي من فراغ، فهذه الموضوعات تُعد عوامل مسرّعة ومحفّزة لتعزيز الاستثمار في القطاع الخاص والنمو الاقتصادي».
وحول تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر مؤخرًا، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الأرقام لا تشير إلى تحسّن ملموس، لكنها تمثل جرس إنذار جديد يؤكد أهمية تعزيز الشمول والمساواة، مضيفة أنه كلما زادت نسبة الشمول، زادت قدرة الاقتصادات على التقدم، كما أن أحد أبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي حاليًا هو تباطؤ النمو، ويمكننا تسريع وتيرته من خلال تحقيق التكافؤ بين الجنسين، بما يساهم في دفع محركات النمو والإنتاجية قدمًا.
وأشارت إلى أن زيادة تمثيل النساء في سوق العمل تُسهم بشكل مباشر في تعزيز الإنتاجية، كما أن تمكين المرأة في مواقع القيادة، رغم عدم تحقق المساواة الكاملة بعد، يعد خطوة مهمة نحو تحسين المؤشرات التي شهدت ركودًا أو تراجعًا في السنوات الماضية.
وفيما يتعلق بريادة الأعمال والتمويل، أكدت الوزيرة أهمية التركيز على دعم رائدات الأعمال عالميًا، لاسيما من حيث النفاذ إلى التمويل، باعتبارها من أبرز التحديات التي تواجه الشركات الناشئة التي تقودها نساء.
وأكدت "المشاط" على أهمية النقاشات التي ستشهدها الاجتماعات الحالية، قائلة: “نتطلع إلى حوارات مثمرة وتبادل وجهات النظر حول كيفية تحويل التحديات إلى فرص، وتخفيف المخاطر على المستويين العالمي والوطني، من خلال تبنّي سياسات أكثر شمولًا وابتكارًا".