الثورة نت/..

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء الروس من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، عن طريقة لتحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير.

التليف الكيسي هو مرض وراثي يصيب الغدد الصماء، وكذلك الأعضاء والأجهزة الحيوية: الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد، وغيرها.

وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فقد تمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي، وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض. ويمكن استخدام هذا النهج في المستقبل لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.

ويقول أرتيمي سيلانتيف، الباحث في معهد أمراض القلب: “يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها. وإن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل وفي تقييم شدتها أيضا”.

وأضاف سيلانتيف أنه قد يصبح مطياف كتلة البروتون لهواء الزفير أداة تشخيصية ووسيلة لمراقبة فعالية العلاج في أمراض الرئة المزمنة.

وأشارت الدراسة إلى أن العلماء يدرسون بالإضافة إلى التليف الكيسي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية، والانسداد الرئوي المزمن، والربو القصبي. كما تجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب. ويمكن أن تصبح الغدد الصماء، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، حيث يمكن أيضا أن تنعكس التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التلیف الکیسی

إقرأ أيضاً:

حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة

أعلن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج شهادة إدارة السمنة ورعاية مرضى السمنة.
تستمر الدورة التي بدأت 20 سبتمبر الماضي على مدى سبعة أشهر بمشاركة الكوادر الطبية في تخصصات الغدد الصماء، وطب السمنة والجراحة، والتغذية العلاجية. 
وتهدف الدورة إلى تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق الرعاية متعددة التخصصات، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. 
وأكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية أن السمنة مرض مزمن ومعقد يتطلب استجابة متكاملة والمساهمة في دمج جهود الوقاية والعلاج في منظومة الرعاية الأولية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع مستويات الرعاية في ضمان وصول المرضى إلى التدخلات العلاجية المبكرة، واستمرارية الدعم والرعاية على المدى الطويل.»
وأوضح الدكتور تركي الأحبابي، رئيس قسم طب السمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ونائب رئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، أن البرنامج يهدف إلى إعادة تصميم مسارات الرعاية وتحسين آليات الإحالات الطبية، إلى جانب وضع إطار متابعة لقياس النتائج والتجارب العلاجية لكل من المرضى والأطباء، بما يسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية يمتد من التدخلات الوقائية.

قطر مؤسسة حمد الطبية مرضى السمنة

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
  • نجاح علماء روس في تطوير طريقة لعلاج الأمراض الوراثية
  • الخشت: أحمد عمر هاشم إنسان عظيم طيب القلب
  • العلماء الفائزون بجائزة نوبل للطب وهذه اكتشافاتهم
  • بعد 35 سنة.. شابة تعثر على أختها التوأم بعد خطأ في "التبديل"
  • احذر.. مكونات خفية في اللانشون قد تسبب السرطان وأمراض القلب
  • إجراء أول عملية كي حراري لبؤرة سرطانية في الرئة بمجمع السويس الطبي
  • نوبل في الطب يحرزها 3 علماء في "المناعة"
  • الصورة الأكثر تداولا لأحد أبطال العبور.. فرحة على الضفة الأخرى من القنال
  • حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة