علماء روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء الروس من معهد أمراض القلب بجامعة سيتشينوف الطبية في روسيا، عن طريقة لتحديد مدى شدة التليف الكيسي وأمراض الرئة الأخرى باستخدام هواء الزفير.
التليف الكيسي هو مرض وراثي يصيب الغدد الصماء، وكذلك الأعضاء والأجهزة الحيوية: الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والبنكرياس، والكبد، وغيرها.
وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فقد تمكن العلماء من تحديد المركبات العضوية المتطايرة المميزة المرتبطة بالتليف الكيسي، وتطوير خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تحديد شدة المرض. ويمكن استخدام هذا النهج في المستقبل لتشخيص العديد من الأمراض الأخرى.
ويقول أرتيمي سيلانتيف، الباحث في معهد أمراض القلب: “يمكن أن يصبح تحليل مطياف الكتلة في الوقت الفعلي لهواء الزفير أداة فعالة للتشخيص المبكر لأمراض الرئة ومراقبة تطورها. وإن النماذج والخوارزميات التي ابتكرت في إطار المشروع ستساعد الأطباء ليس في تحديد الأمراض فقط، بل وفي تقييم شدتها أيضا”.
وأضاف سيلانتيف أنه قد يصبح مطياف كتلة البروتون لهواء الزفير أداة تشخيصية ووسيلة لمراقبة فعالية العلاج في أمراض الرئة المزمنة.
وأشارت الدراسة إلى أن العلماء يدرسون بالإضافة إلى التليف الكيسي أمراض الجهاز التنفسي المزمنة الأخرى مثل داء الأورام اللمفاوية، والانسداد الرئوي المزمن، والربو القصبي. كما تجري دراسات في مجال الأورام وأمراض القلب. ويمكن أن تصبح الغدد الصماء، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الروماتيزم مجالات واعدة لتطبيق الطريقة، حيث يمكن أيضا أن تنعكس التغيرات في التمثيل الغذائي في تكوين هواء الزفير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التلیف الکیسی
إقرأ أيضاً:
أهم 7 أطعمة للوقاية من أمراض العيون
#سواليف
بعض #العناصر_الغذائية_المفيدة #لصحة_العينين، مثل #اللوتين و #الزياكسانثين، لا ينتجها #الجسم، ويمكن الحصول عليها فقط من خلال النظام الغذائي. ولهذه العناصر أهمية خاصة، لأنها تقي من مجموعة من أمراض العيون الخطيرة.
وبحسب “فري ويل هيث”، تشمل أمراض العيون التي يمكن الوقاية منها من خلال الأطعمة الصحية: المياه البيضاء أو إعتام عدسة العين، والغلوكوما أو المياه الزرقاء، ومتلازمة جفاف العين، وصعوبة الرؤية ليلاً (اللابؤرية)، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر والذي يضعف البصر كثيراً.
مضادات الأكسدة
بعض مضادات الأكسدة قد تُساعد في الحفاظ على صحة عينيك أكثر من غيرها، وخاصة: اللوتين، والزياكسانثين، وفيتامينات أ، سي، هـ، وبيتا كاروتين، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والزنك.
يُعدّ تناول الأسماك، وخاصةً سمك السلمون، غذاءً رائعاً لصحة العين. والسلمون مصدر جيد لأحماض أوميغا3، والتي توجد أيضاً في الهامور، والمكاريل، والسردين، والتونة. البيض
صفار البيض غذاء مهم لصحة العين، لأنه يوفر فيتامين أ، واللوتين، والزياكسانثين، والزنك، وهي عناصر تحمي قرنية العين، وتقلل احتمال الإصابة بأمراض العيون الخطيرة. اللوز
اللوز وغيره من المكسرات والبذور الأخرى من مصادر فيتامين هـ، والذي يحمي العيون من المياه البيضاء، إلى جانب أنه مصدر للدهون الجيدة.
ومن المكسرات والبذور الأخرى التي تحتوي على فيتامين هـ: دوار الشمس، والبندق، والفول السوداني.
منتجات الألبانالحليب والزبادي واللبنة والأجبان تحتوي على فيتامين أ ومعدن الزنك الذي يساعد على على نقل الفيتامين من الكبد إلى العين. وهذان العنصران ضروريان لحماية الشبكية والقرنية. الجزر
يعرف الجزر بفوائده لصحة العين، فمثل صفار البيض، يحتوي الجزر على فيتامين أ وبيتا كاروتين، ما يساعد على الوقاية من التهابات العين، وأمراض أخرى تهدد الإبصار. الكرنب
يحتوي الكرنب (الملفوف) على مضادات الأكسدة اللوتين والزياكسانثين، اللذين يساهمان في الوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالشيخوخة. البرتقال
البرتقال والحمضيات الأخرى من أهم صادر فيتامين سي، الذي يعمل كمضاد للأكسدة يكافح المياه البيضاء والضمور البقعي. مقالات ذات صلة